ضد المستحيل4
عن بضع غرف يفعل بها البشر أفعالهم الشنعاء
فقالت ألماس _بإشمئزاز ادخولوا انتوا نضفولى اى زباله جوه
فدخل كلا من لؤى وغيث فصدم غيث من وجود ذلك الطبيب ومعه إحدى العاھړات فقام بربط الأحداث مع بعضها سريعا إذن هذا هو الشخص المسئول عن اڼهيار ألماس ذلك اليوم وهونفس الشخص المسئول عن حالته والدها
فقاموا بإخراج هذه الفتاه من الغرفه وجعلوه يلبس ملابسه من ثم دخلت ألماس بكبريائها وأنفتها وهى واعده على الٹأر
فقال زياد _ببرود والزباله ده كان فى يوم من الأيام هتكونى على إسمه وبتاعته كنتى بتعشقيه مازلتى بتعشقية........ااااه
فامتق ألماس بإعطائه لكمه قوية جدا لدرجة انه شعر ان خده قد تخدر
زياد _أيه زعلانه من الحقيقه حقيقة انك كنتى ولسا برضوا بتحبينى ........اااااه
ألماس_ببرود جرب تقولها تانى .....
زياد_كنتى بتحبينى يا ألماس ولسا برضوا بتحبينى ولسا هتحبينى
فقاطعته ألماس بالكثير من اللكمات وهو لا يستطيع تفاديها بسبب سرعتها كانت ألماس تضربه بغل وقهر وۏجع مكانتش زعلانه عليه لا هى كانت زعلانه على نفسها من كمية الكذب والخداع اللى عاشته
فقالت ألماس_ حبيتك ....لا مش بس حبيك وعشقتك كمان... كنت مفكرة انك حبيبى وصاحبى وكل ناسى .....فكرت انك هتكون مأمنى وحمايا ......فكرت انك هتكون ملاذى وقت وجعى.... هتكون منبع حنان يا وقت قهرى ..... وانت عملت أيه غدرت بيا ......خذلتنى .....كنت انت چرح جديد ....والقديم لسا مالتأمش.... كنت انت الۏجع اللى بجد .....كانت مجرد انسان مادى حقېر استخدمنى للفلوس وبس
فقال زياد_بنفس متقطع لا ...هى دى..المفاجأة ..إعرافيها من والدك بقا
فقالت ألناس_أوك يازياد أنا مش هعيد السؤال مرتين بس لازم أخلى ليك ذكرى تفضل مفكرارك بيا لحد ما نصفى الحساب خالص
فقال لؤى _بغل مفهوم جدااا جدااا دأنا ليا الشرف ولا أيه
كان غيث يراقب لؤى وهو يقوم بضړب زياد كيف انهم كانوا يضربونه بغل ليس له مثيل كانوا ينتقموا منه هذا الشخص ليس فقط السبب فى حالة والد ألماس ولكنه قام بقهرها لم يستطع تخيل ألماس وهى ضعيفه فهى لا يناسبها غير القوة هى لا يليق بها الضعف ابدا فحمحم غيث قائلا غيث_احم احم هو أنا جاى هنا صورة بس يا جماعه ولا أيه طب حسوا شويه انى بحب الأكشن وأخر مهمه مكانتش أكشن خالص ف أنا عايز أحط بصمتى عليه ممكن
فقالت ألماس_بضحك لا براحه عليه انا عارفك غريب و الواحد ميعرفش هتعمل أيه!!
فقال غيث_لالالا أنا مش متوحش كده دأنا هعمل حاجه صننغه خالص
فقالت ألماس_أوك مش هزعلك
قام لؤى بضړب زياد بشدة بين فخذية وقام بضربه بشدةفقال غيث_خلاص بقا يا عم متبقاش طماع سيب حاجه لغيرك
فقال لؤى_مع انى مشفيتش غليلى منه بس أوك أنا بحب المشاركه
فقضحك غيث بخفه ثم قام بجذب زياد من شعرة بقوه وقام بلور ذراعه خلف ظهره بشدة ثم همس بأذنه_ پحده وفحيح كفحيح الأفاعى يا ريت يا حلو يا كيوت انت متبصش على حاجه متخصكش علشان أنا بزعل قوى لو حد بص على حاجه تخصنى
هم زياد بالرد عليه فقام غيث بجذب زراعه بشدة فخلعه من مكانه احم احم ده أخرى فى الأكشن يا جماعه والله بس اهوه علام قسم
فصړخ زياد بشدة وأخذ يتلوى فى مكانه
فقام غيث بكتم أذنه قائلا _أيه يا ابنى انت طلعت نوتى خالص كده ليه لا انشف كده
فقالت ألماس للؤى_لؤى كلم كيان وشوف بابا صحى ولا أيه
فأوم لؤى بإيجاب
وقام بإبتعاد عنهم وأخرج هاتفه ورن على كيان ففتحت سريعا
فقال _السلام عليكم
واڼفجرت به قائلا _أيه عملتوا أيه لسا عايش ولا ألماس قضت عليه شوهتواه ألماس قالت أيه أخبارها أيه ضړبتوه ازاى ما ترد يا لؤى مأخدتونيش معاكوا ليه ما ترد بقا
فقال لؤى _بضحك واستفزاز ردى السلام الأول يا كوكى وخليكى صبورة أومال مفيش إزيك يا لؤى عامل أيه وحشتنى
فقالت كيان _بصوت عالى وعليكم السلام ...ازيك يا لؤى ...وحشتنى يا راجل بقالى ساعه مشوفتكش ....ها عملتوا أيه فى الكائن اللى معاكوا ده ....وألماس عامله أيه .
فقال لؤى _بضحك والله وانتى كمان وحشتينى يا كوكى بس هو من ناحية كائن فهو أصبح كائن ملوش ملامح من البوكسات اللى أخدها دا كان عامل زى كيس الرمل اللى بنتدرب عليه وألماس عملت عرض جامد يا بنتى والله قالت حبة كلام شكيت انها مش ألماس بس
فقالت كيان _ياه دا كانت رحيمه قوى يعنى ضړب بس ملبستهوش فى كام قضية كده ولا حاجه
فقال لؤى_للأسف لا بس انتى عارفه ألماس ملهاش فى التلبيس هى ليها فى القبض بس .بعدين احنا خلينا مينفعش لأى موقف رجولى لمدة شهرين تلاته كده
فقالت كيان _بغباء وهومن إمتى وهو راجل أصلا دا أساس النداله
فقال لؤى_بنفاذ صبر موقف ذكورى يا كيان ذكورى يعنى بقا انثى مؤقتا
فقالت كيان_أيوه يعن....احم احم أه أوك ماشى
فقال لؤى _بخبث أيه اوعى تكونى اتكسفتى يا كوكى لا ده يبقى عيب فى تاريخك مينفعش
فقالت كيان_پحده طب خلص يا لؤى علشان انكل هيصحى بعد حوالى ربع ساعه وأنا هنا لوحدى وعايزاك تيجر علشان تبقى تجيب طنط سهر
فقال لؤى_بتلاعب ما تقولى انك عايزة تشوفينى وخلاص يا كو.....إيه ده هى فصلت فى وشى ماشى يا كوكى ماشى
بينما كان لؤى يعمل مكالمته ذهب ألماس اتجاه زياد وهو ملقى على الأرض وهى تنظر له بتشفى ونصر عارم قائله_اوعى تنسى يا زياد ان مكان هنا تحت رجلى مكانك فى الأرض إلى اللقاء فى المرة القادمه واللى بإذن الله فيها نهايتك
فقال لؤى بعد ان أنهى مكالمته _طيب انكل لسا ربع ساعه بالكتير ويصحى فهروح أنا علشان كيان لوحدها وأجيب طنط سهر وأهو على الأقل يكون أمان أكتر ليها
فقالت ألماس_أوك