أرغمت على عشقه الجزء الثاني
يا عمى إستشعر جلال القلق ايعقل ان يكون جو له علاقة بعمه أو بعائلة راشد ولكن لا بأس ليطيع ابن أخيه وينصت إليه ..خلاص يا ابنى اللى اللى تشوفه أومأ رحيم وهو يقول لعمه يلا يازهرة إنتى وفريد لمو حاجتكو المهمه ليوم ولا اتنين كدا كدا هتنزل مصر قريب جدا بس هنبات النهاردة فى أي أوتيل لغاية اتصال جدك طيب وباقى حاجاتنا يابابا أجابها فريد حين لمح ذلك القلق الذى يعرفه جيدا بدأ يرتسم فى وجه إبيه نيجى ناخدها أنا وانتى وقت تانى يا زهرة خرج رحيم بإسرة عمه بينما صدق حدثه وما هى إلا سويعات قليلة وكان سعد وسراج يدلفون خفيه إلى منزل جلال الهلالى بعد أن قام سعد بكسرمفتاح المنزل هرول سراج بقلب يكاد يقذف من مكانه من الفرحة إلى الداخل يبحث مثل المج نون عن جلال الهلالى ولكن كان البيت فارغ خالى من اى شخص ......است عر الڠضب فى صوت سراج وهو ېصرخ فى سعد راشد هو فين جلال يا خالى البيت فاضى مفهوش صړيخ ابن يومين ارتسم الزعر على وجه سعد وهو يبحث مثله مثل سراج فى أنحاء المنزل ولكن الواضح على المنزل أنه كان به أشخاص من أقداح القهوه المتروكه كما هى وواضح أن أشخاص تركوها كما هى وليس من مده طويلة أخرج سعد هاتفه وقبل أن يجيب عليه جو صړخ فيه سعد پغضب جحيمى انت يا زفت ايه العنوان الصح بدل ما اجى أفرغ المسډس فى دماغك أجابه جو پغضب العنوان أنا ادتهولك صح هتف سعد پغضب صح ايه البيت فاضى ومفهوش حد وأنا مالى فاضى ولا مليان أنا عملت اللى عليا شوف مين عرف إنكم هنا وهرب جلال منكم...نعم هذا ما حدث وهذا هو الحل المنطقى لحال البيت البيت فيه بواقى طعام وايضا طعام مصرى وأكواب القهوة الموضوعة على تلك الطاولة فى غرفة المعيشه إذن هناك شخص حزرهم ولكن من هذا الشخص ....صړخ سراج پغضب فى سعد بعد أن استمع الى حواره مع جو فلقد هرب منه جلال الهلالى وفقد الأمل فى الأخذ بثأر أبيه .....هتف سعد بعد قليل أثناء دلوفه إلى حجرة النوم سراح هدمهم هنا يمكن هما بره وهيرجعوا كمان شويه أو بكره الصبح نستناهم أما حد يظهر منهم . تجدد الأمل عند سراج وها هو ينتظر فى سيارة سعد أمام منزل جلال الهلالى...بقلمى هيام شطا.............انقضت الليله عليهم ما بين متأهب للأخذ بالثار وحاقد يريد أن يسدل ستارة انتقامه من اخر شخص فى عائلة الهلالى وبين أخ اختار أن يعود بكامل إرادته لأحضان عائلته بعد فراق دام عشرون عام وبين أم يح ترق قلبها منذ عشرين عام على وحيدها وتدفع حفيدها لطريق الاڼتقام بكل قوتها . وبين رحيم الذى حمل على عاتقه مسؤولية إعادة عمه وعائلته إلى أحضان جده ولن يترك أى شئ للظروف سيحمي عمه بكل ما أوتي. من قوه حيث قد أفلح سلطان حين اختاره لتلك المهمة لذكا ءه وفطنته.........................بقلمى هيام شطا أشرقت شمس الصباح على تلك الغافية بسلام وأمان لم تشعر به منذ زمان طويل تمطإت في فراشها بكسل سمعت تلك الطرقات على باب غرفتها وهاتف يأتيها من خلف الباب .....ست نور الست رجيه والجدة حميدة مستنينك تحت على الفطور ........اجابتها نور بكسل حاضر خمس دقايق نزله يا اجابتها حسن يا ست هانم ابتسمت بود وهى تقول خمس دقائق وهاجى يا حسن استقامت من فراشها قامت بأخذ شاور ثم ارتدت ملابس رياضيه أنيقه محكمة على جسدها وتركت سلاسل ذهبها منسدله تحيط بوجهها أصبحت جميله رقيقه انتعش قلبها حين تذكرت كلمات من سرق قلبها وها وهو يعود من جديد لفرض سيطرته على قلبها مرة أخرى حين أخبرها أمس أنها إضاءت نور قلبه ...فتحت باب غرفتها فى نفس اللحظه التى فتح فيها سليم باب غرفته تصنم فى مكانه حين هلت عليه بوجهها الصبوح البشوش وهى تبتسم فى وجهه وتقول .صباح الخير يا سليم ..أجابها بمرح ..يعنى مش الشوفير ..ضحكت ونظرت للأرض بخجل حين لمحت هيأته الخاطفه للأنفاس حين ارتدى تيشرت أسود على بنطال من الاسود وحذاءه الرياضى هتفت بخجل حين تذكرت مواقفها معه بالأمس لاء شوفير ايه بقى . نزله تفطرى ...... ايو وأنت اومأ لها سبقته بخطوة وهى تقول ننزل مع بعض ما أن خطت امامه حتى انتبه على ما ترتديه مسك يدها وجذبها بقوه وهو يهتف پغضب . ايه الزفت اللى لبساه ده يا نور هانم . تعجبت من تحوله السريع فمنذ قليل كان ودود يشع الحب من عينيه والأن يطلق عليها ن ار من عينيه المش تعلة نزعت يدها من بين يديه وهى تهتف بغ ضب . لبسه هدوم يا سليم ايه مش شايف .. إانتى بتسمى دى هدوم دى مس خرة اش تعل موج عينيها وهى تهتف سورى يا سليم مش هغير هدومى وأنا عجبنى لبسى وملكش دعوه بيا حين أنهت كلماتها جذبها پحده من يدها ودفعها داخل غرفتها وهو يقول من بين أسنانه بسيطرة هستناكى خمس دجايج تغيرى المدعوج ده ولو متلعطيش بعد خمس دجايج هدخل اغيرهولك أنا دفعها داخل الغرفة وقفل الباب بشده سيطرت عليها الدهشة والڠضب منه دبت بقدمها فى الأرض پغضب واستبدلت ملابسها بأخرى ملابس رياضيه أيضا ولكنها متسعه محتشمة خوفا من أن يدخل عليها كما قال خرجت بعد وقت قصير نظر لها بتقيم وهو يقول بإستحسان ايو إكده مش زى الزفت التانى اللى مبين نص وسطك هتفت پغضب ...سليم احترم نفسك دفعها بحنان وهو يهمس بجانب أذنها . يرضيك اج تل حد النهاردة يا نورى. نظرت له بدهشه وسألته ليه .أجابها بجديه ما أنا لو وعيت لحد بيطلع لك وانت لبسه أكده هجتله .صړخ قلبها حين وقفت وتأملة عيناه التى تنظر لها بعشق هل يغار