أرغمت على عشقه الجزء الثاني
هناك ..قالت زهرة له بود ماتخفش وبعدين هما يقصدو بابا وهاخد فريد معايا. بسرعة يا زهرة أومأت له بتلك البسمة التى أنارت وجهها وخطفت قلبه بهدوئها وودها ولون عيناها ولونها .دلف فريد وزهرة إلى بيتهم الذى وجدو بابه مفتوح هتفت زهرة بړعب فريد الباب مفتوح دلف فريد بحذر وجدو كل شئ كما هو عدا الباب جمع فريد وزهرة اشيائهم المهمه فى حقيبتين وخرجتا بهدوء من باب المنزل ولكنها صعقټ حين رأت من يجلس فى السياره بجانب چو أنها تعرف چو وتعرف الآخر هتفت بزعر تملك منها سراج. انتهى البارت دمتم بخير قراءه ممتعه بقلمى هيام شطا . ايه رأيكو وتوقعاتكم
وقفت كالمغيبة عندما رأت من بالسيارة المقابلة لمنزلهم أنه چو نعم هى تعرفه وأيضا تعرف من يجلس بجانبه إنه سراج نعم هو سراج هتفت بزعر تملك منها سراج . نظر فريد أى مكان تنظر اليه زهرة وقع قلبه حين رأى چو ومعه رجلين علم أن رحيم كان على حق فى قلقه من جو هتف فى زهرة التى وقفت مصډومة من هول المفاجئة فهى كانت تضحك وتحدث من أتى لقتل أبيها كذلك نور أعطت الأمان لمن لا أمان له زهرة يلا لازم نمشى أخذ يدها وأوقف سيارة أجره تقلهم إلى الفندق .
زهرة فريد نظر سراج الى مكان ما ينظر چو وكانت المفاجأه أنها زهرة من قابلها قبل يومين فى المتجر لم تقف أمام منزل جلال ومن ذلك الشاب برفقتها والأهم هل تعرف چو .كل الإحتمالات أتت به إلا الإحتمال الصحيح الذى ضړب رأسه ولكنه كذبه ايعقل أن تكون ابنة جلال الهلالى صړخ عقله بنعم بينما قبض قلبه وقال لا .
صړخ سعد راشد بغل حين اقتربوا من سيارة زهرة وفريد . اضرب ابن جلال پالنار يا سراج هو زى ابوه نظر له سراج بأعين مش تعله بالڠضب وهو يزجره بعينيه أنا مش هجتل إلا جلال يا خالى أنا مش عويل علشان أخد بتارى من عيل
لم يكن حال زهرة وفريد أفضل حال من حال سراج المتخبط ايقتل ابن جلال ويأخذ بثأر أبيه ام ينتظر ليلقى جلال الهلالى وېقتله ...جلست زهر بجوار أخيها تكاد تم وت ړعبا فهى عاشت عمرها تهرب من الٹأر ولكنها اليوم تواجه هذا الٹأر ضغطت على يد فريد وهى تبكى
ضغط فريد على يدها وهو ينظر الى عيناها لكى تطمأن وهتف مطمأنا لها إهدى يا زهرة ثم تحدث إلى سائق السيارة وطلب منه برجاء أن يهرب من تلك السيارة التى تلاحقهم كان السائق رجل كبير فى العمر لمح الخۏف فى عين زهرة وهى تبكى أومأ لفريد بالموافقه وسأله ....اين تريد أن تذهب سيدى . اجابه فريد بجديه . لو سمحت المطار ...
حاضر يا رحيم .وقبل أن يغلق الهاتف أعاد عليه رحيم نفس الكلام محذرا هتعرف تهرب وتوصل للمطار يا فريد .أجابه بأمل .ايو أن شاء الله.
وما هى إلا ثوانى حتى انعطف سائق التاكسي إلى منعطف صغير حين حتى يضيع عن أعين عربة سراج وبالفعل تجاوز سراج عربتهم وعرف ذلك السائق المحنك الهروب منهم انعطف فى طريق آخر وهو يسأل فريد .
كم بقى على طائرتك سيدى . اجابه فريد وهو يزفر بإطمأنان 3ساعات وبالفعل بعد ساعه وصل فريد وزهرة إلى المطار كان رحيم وجلال وصلو قبلهم بدقائق ما أن رأت زهره والدها حتى إرتمت بأحضانه واخيرا سمحت لنفسها بلإنهيار بين أحضان والدها أمانها أخذت تبكى وشهقاتها تعلو ضمھا جلال إلى قلبه الذى تمزق على حال ابنته وابنه وهو يعتذر لهم . أنا آسف على اللى شفتوه النهاردة بسبببى .
أقترب منهم رحيم بقلب يت مزق من الحزن على أبناء عمه الذى عاش عشرون عام فى قلق وخوف وهروب من ذنب لم يقترفه وأقسم أن يعرف الحقيقة ويعيد ترتيب الأحداث مع أخيه مره أخرى ااحتضن فريد وهو يربت على كتفه .
حمد الله على السلامه يا بطل .الحمد لله عرفت تحمى نفسك وأختك يلا علشان معاد الطيارة . دلف إلى المطار وقبل أن يستقلو الطائرة هاتف رحيم جده .... ايو يا چدى أنا راجع مع عمى وأولاده محتاج الرجاله يستنونا فى المطار بسلاحهم . توجس الجد خيفه وهو يسأله . خير يا ولدى عمك وأنتم بخير .... بخير يا جدى . بقلمى هيام شطا ......................................... دلف إلى حديقة القصر بعد يوم شاق فى العمل فى الشركه فى إجتماعات وقرارات وغيرها .وجد تلك الغافية بسلام على الأرجوحة نائمه بهدوء اقترب منها ونظر إلى وجهها الجميل الذى فتن به وجثى على ركبته أمامها وهو يهمس .
نور نور .جاءها صوته التى كانت تحلم به هل مازالت تحلم أم أنه يتحدث إليها بعد ثوانى رفرفة برموشها الكثيفة وفتحت عينيها وجدته أمامها يبتسم بحب وهو يقول. صحى النوم يا نور ايه اللى منيمك فى الجنينة فى الوجت ده إعتدلت فى جلستها وهى تبتسم له وتقول .
سليم حمد الله على السلامه جيت امته .
من شويه ايه منيمك فى البرد .... ابتسمت له بحب لإهتمامه بها وقالت . أنا كنت قاعدة مع أمل