أرغمت على عشقه الجزء الثاني
وهى دخلت من شويه تشوف تيته حميدة وتقريبا أنا نمت وأنا مستنياها .
بسط يده لها لكى تقف وهو يقول . طيب جومى إدخلى معاى جوه الجو برد عليكى ثم سألها بإهتمام اتعشيتى
مش باكل باليل
اكمل بمرح وه ليه يابت عمى خاېفة تطخنى ولا ايه ضحكت على كلماته واكملت .
ايو حاجة زى كدا .
أكمل سليم بجديه .لا من النهاردة فيه فطار غدا. عشا معاى وإن كنتى خاېفة لتطخنى
بس انت عجبنى كدا .
وقف فى مكانه متصنم من جرأتها ومن ومن تصريحها الجريئ له نعم يعشق ثورتها ويحب كل تفاصيلها كانت منذ صغرها جريئه ولكنها ازدادت جرئه مع توهج وميض عينيها .
نزل سلطان وهو ينادى بصوت جهورى سمعه كل من كان فى القصر . سليم مهران خرج مهران من عرفة المكتب بينما أجابه سليم وهو يتناول الطعام أنا هنا يا جدى . حصلنى على چوه عند أبوك يا ولدى بسرعه . أنهى سليم طعامه هتف بنور التى انهت طعامها أيضا .رايحه فين خلصى وكل .ابتسمت له بحب وقالت
خلصت الحمد لله .
نظر لها وهو يغمز لها ويضحك فتحت فمها لكى تتحدث ولكن الكلمات لم تسعفها بينما تصورت أنه مرر لها كلماتها وهى تغازله ولكن كيف يمررها مرور الكرام وهو إعتراف مبطن منها أنها تحبه ......بقلمى هيام شطا ......................خير يا بوى هتف مهران لأبيه الذى قال بجديه . إجمع الرجالة يا سليم وشيع لفضل ولد عمتك راضية وخد أبوك وفضل ورجاله وتسافر مصر دلوك علشان تجابلو رحيم وعمك فى المطار ثم أكمل حديثه محذرا تحمى عمك وأولاده يا سليم انت وأبوك وتجيبه لهنا لو هتفديه بروحك يا ولدى هتف سليم بمشاعر حب صادقه بعمرى كله يا جدى هجيب عمى لك بالسلامة . تعيش يا ولدى ربنا ينجيك ليا ولشبابك يا ولدى
بعد اقل من ساعة من الزمن إنطلقت السيارات لكي تحضر وتأتي بعزيز أبيه من غاب عنه عشرون عام وآن الاوان يعود إلى دياره .....
غاددرت الطائرة عائدة بالغائب واخيرا إلى مصر جلس جلال بقلب يكاد يقفز من الفرحة واخيرا بعد هروب عشرون عام سيعود نعم سيعود إلى أحضان أمه وأبيه وأهله الأهل هم السند هم كل شئ للإنسان احتضن كف ابنته التى جلست بجانبه مازال الخۏف يملئ قلبها مما رأته ومرت به اليوم ولكن الحمد لله مر على خير ونجح رحيم أن يعود بهم دون أن يصيبهم مكروه ....................
خرج رحيم وهو يمشى بجوار جلال وفريد وزهرة وقف مهران وسليم وفضل أمام المطار ينتظرون خروجهم وما هى إلا دقائق وخرج رحيم يصطحب أسرة عمه لمح مهران أخيه ياتى من بعيد جرى جلال على مهران أنه مهران كما هو السند الذى يحتمى به أخيه الصغير نعم كبر وملامح العشرون عام ارتسمت على وجهه كما ارتسمت على وجه جلال احتضن أخيه بشوق دفنه فى قلبه عشرون عاما وكم كان لقائهم تدمع له العين حين احتضن كلا منهم الآخر بمشاعر مختلطة فرحة شوق وايضا لهفه للقاء انتظروا عشرون عاما .. بفرحة وشوق إستقبل سليم عمه وايضا استقبل فضل ابن خاله وابنائه وبدأو رحلة العودة الى آخر محطه لهم انها ديارهم ديار عائلة الهلالي
...........
قلب كندا رأسا على عقب يبحث عن جلال وابنائه لم يجد أحد عاد إلى منزلهم مرة أخرى قلبه عسى أن يجد ما يدله أين ذهبوا لم يصل الى أى شئ وكأنهم تبخرو .كاد ان يجن أين ذهبوا ....بقلمى هيام شطا ..................
واخيرا عاد الطير المهاجر رغما عنه إلى دياره .وقف سلطان بهيبته المعهودة أمام القصر ينتظر عودة فلذة كبده وقفت السيارات وترجل كل من فيها نزل جلال بقلب يخفق شوقا لأبيه وأمه وهو ينظر فى أرجاء المكان الذى يبدو وكأنه تركه بالأمس واخيرا وجد ضالته حين لمح أحضان أبيه تفتح له لكى يسكن إليها اخيرا هرول إلى أبيه يحتضنه مثل الطفل الصغير ويقبل يده واخيرا سمح لدموع حپسها عشرون عام أن تخرج من عينيه وهو يهتف بلوعه لأبيه وأمه التى تحتضنه . اتوحشتك كتيير يا بوى اتوحشتك يااما واخيرا عاد جلال الى بيته .....................
بفرحه كبيرة كان يهتف جاد فى ذلك الغفير الذى بعثه سلطان له كى يخبره بعودة جلال .....صوح يا واد يا رضا جلال بيه عاود ايو يا حاج والحاج سلطان شيعنى ليك لجل ما اخبرك انصرف الغفير بعدها الټفت جاد لمن تصرخ بغل مين اللى عاود يا جاد ......أجابها بحزم جلال عاود يا نجيه وأنا جبلت الصلح والنسب والموضوع ده نهيناه صړخت مره أخرى على چثتى يا جاد هتف فيها پغضب نجيه أنا نهيت العداوة ووفجت بالنسب ودم ولدى اخوى بريئ منه . هتفت پغضب مماثل لڠضب زوجها وانى مردياش بالصلح ولا النسب يا جاد ومش ههدا ولا ارتاح الا أما اجتل اللى جتل ولدى . يبجى تستنى لما اعرف مين اللى جتل ولدى وتبجى تجتليه يا نجيه .......................
وقفت تستمع حديث جدها وجدتها فلقد تأكدت من كل ما سمعته من عمتها انتصار أن جدها وافق بالصلح بين عائلة سلطان الهلالى والأدهى أنه سيزوجها أحد أبناء مهران الهلالى وقفت وهى تشتعل من الڠضب ودلفت إلى غرفة جدتها بعد أن غادر جدها وسألتها پغضب .....صوح يا جدتى الكلام اللى سمعته چدى