أرغمت على عشقه الجزء الثاني
وافج على الصلح بينا وبين سلطان اللى جاتل ابوى وكمان هيچوزنى ابن مهران التفتت نجيه لابنة ابنها الغاضبة الشرسة ذات الشخصية الصلبة العنيدة التى لا تخضع بسهولة وهى تقول بفحيح وتتمنى أن توثر عليها لكى لا ترضخ لتلك الزيجة ......هعمل ايه يعنى يا سلمى جدك جال كلمته وانت خبراه مهيرجعش فى كلمته واصل .هو وافج بالصلح والنسب هيچوز بنت جلال اللى جاتل ابوك لاخوك سراج وهيچوزك للمحروج ولد مهران اللى اسمه رحيم .اش تعلت سلمى بعد أن استمعت لكلام جدتها وهتفت بش راسه على چثى أنى ادخل بيت اللى جتلو ابو أو بنت الجات ل تدخل بيتنا تصنعت نجيه الانكسار حتى تزيد من تصميم سلمى هنعمل ايه يا سلمى أنا جليلة الحيلة وجدك مصمم......بقلمى هيام شطا ........................
انتهى البارت دمتم بخير عوزه اعرف ايه توقعاتكم سراج هيوفق بالصلح نجيه هتسكت سلمى هتعمل ايه مع رحيم ورحيم هيوافق يتجوز سلمى ولا لاء نور هتعمل ايه لما تعرف دمتم بخير بقلمى هيام شطا
البارت الثامن. .جلست بينما تهادى على وجهها جميع الانفعالات من الڠضب والكره والرفض وهى تنظر إلى امها وتصيح بها .
صوح يا اماى الكلام اللى كنت بتجوليه لسلمى أن سراج هيتجوز واحده من بنات چلال الهلالى الخواجات دول .
ابتلعت انتصار لعابها ببطئ فقد علمت ابنتها دنيا بما حدث لأنها استمعت لها وهى تحرض سلمى على رفض زيجة البدل التى ستكون بين احفاد سلطان الهلالى وجاد الهلالى وبذلك ينتهى العداء بين العائلتين. نظرت لابنتها الثائره وهى تقول بتلعثم .
يعنى انا افضل مستنيه سراج كل ده وكل شويه عمتى نجيه تجولى اول ما ياخد تار ابوه هعمل فرحكو وفى الاخر يتجوز بنت جلال اللى چتل ابوه ده على چثتى اقتربت انتصارمن ابنتها التى تش تعل من الڠضب تحاول أن تجد كلمات تهدئها بها . اهدى أهدى يا دنيا اصلا عمتك نجيه مموفجاش على الچوازه دى ومش هتممها ثم نظرة إلى ابنتها بترقب وقالت . حتى لو تممتها هتحرج جلب بنت جلال.
براحه على نفسك يا سنيوره ليطج لك عرج مش ده سراج اللى كنت ضامنه چوازتك منه فى جيبك الصغير ايه العريس المريش طار ولا ايه . نظرة دنيا إلى اختها آيه بأعين تطلق شراز ڼار وهى تدفعها وتخرج من باب البيت لتذهب إلى عمتها نجيه تعرف منها اصل الحكايه وهى تصيح فيها .
لا يعلم كيف عاد وقطع كل تلك المسافه من كندا إلى صعيد مصر .المهم أنه عاد ليعلم اصل الحكايه هل فرط جده فى ډم أبيه كما قالت له جدته هل اتفق مع قات ل أبيه أن يتصالحو والأدهى أن يزوجه ابنة قات ل أبيه .
فتح باب المكتب على چده وهو جالس يراجع بعض الأوراق فى يديه كانت نظراته مش تعله بالڠضب حين نظر لجده وقال من بين أسنانه ...صوح يا چدى الحديت اللى جدتى جالتهولى ده .
نظر جاد الى حفيده نظره هادئه وهو يبتسم له بحب ويقول ..... الناس تدخل على الناس وتجول سلام عليك يا جدى اتوحشتك يا جدى انا عاودت يا جدى مش تدخل بتحجيج يا ولدى .
نظر سراج الى الارض بخزى من موقفه فهو عائد من سفر طويل لم يخبر جده به حتى لم يعير اهتمام أن يسأل عن صحته اقترب من جده بخجل من نفسه اقترب من جده الحنون وا نحنى يقبل يد جده بحب وهو يهتف بحنان لجده اسف يا جدى عامل ايه اتوحشتك جوى جوى
ربت على كتف حفيده بحنان وهو يقول له اجعد يا ولدى انا عاوز اتحدت معاك .
جلس سراج بينما تتأهب كل خلاياه لما سيخبره جده
اخد جده نفسا حپسه فى صدره ثم ثم زفره ليبدأ بإخبار حفيده بكل شئ إلى أن وصل إلى مسألة النسب حتى ينهو تلك العداوه والٹأر كان وجه سراج عباره عن تعبيرات من الڠضب والثوره والصدمه من تصرف جده الذى وافق بالفديه والصلح والنسب هل نسى ډم ابنه ثار أبيه هل ضاع ډم أبيه وقبل أن ينهى جده حديثه هتف رحيم بغض ب كلام ايه ده يا جدى يعنى كدا ډم ابويا ضاع .
قام جاد من مكانه وهو يلتف حول المكتب ليقف أمام سراج وهو يقول له بصدق
انا يا ولدى عاوز انهى العداوه دى جبل ما أواجه رب كريم انا ولا عمك سلطان
هتف سراج بمحبه لجده بعيد الشړ عنك يا جدى . كلنا لها يا ولدى وانا عاوز اسيبك فى الدنيا وسط عيلتك واهلك لجل ما يكونو سندك وعزوتك فى الدنيا مبقاش لوحدك فى الدنيا الاهل سند وعزوه يا ولدى . هتف سراج پغضب.
انا مريدش السند والعزوه ولا السند اللى فيه ډم ابوى يا جدى اقترب منه جده وهو يقول بصدق اخوى وولده برئ من ډم ابوك يا ولدى الله وكيل لو سلطان اخوى شاف الړصاصه راحه لصدر ابوك ليجف يفدى ابوك بروحه وروح ولاده ودى حاجه انا متوكد منها .
امال ليه يا جدى طول عمرك واهمنا أن ډم ابوى عند اخوك