الأحد 24 نوفمبر 2024

خان غانم بقلم سوما العربي الفصل الرابع والخامس والسادس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خان غانم الفصل الرابع بقلم سوما العربي وقفت أمامهما گ الكتكوت المبتل أبتعلت رمقها بصعوبه ثم قالت اول حجة خطرت على عقلها . حلا أصل بطاقتي مش معايا . تبادل غانم و العم جميل النظرات ثم عاود غانم النظر لها مرددا بجد ! أااه .. و مش معاكي ليه حد يخرج من غير بطاقته بردو هزت كتفيها و ردت ببساطة في محاولة فاشلة لإخفاء خۏفها و كذبها الواضحين لهما و قالت نسيتها في البيت . نظر لها غانم بصمت تام ثم قال روحي على شغلك. تفاجأ العم جميل كليا و هي رددت ببلاهة هاااا ! غانم إيه بقولك روحي على شغلك . حلا ح.. ححاضر . ألتفت كي تغادر مرتبكة لكنه ناداها حلااااا . عادت تناظره فقال بحدة ياريت تشوفي شغلك شغلك و بس مش عايز مرقعه هنا . فجاوبت على الفور و هي تهز رأسها رغم جهلها عن أي مرقعة يتحدث حاضر.. حاضر. غادرت سريعا و تركت العم جميل يقف منصدم ذهب خلفها و أغلق الباب ثم التف لغانم يسأل پغضب أنت إزاي تسيبها تكمل شغل و تفضل هنا و إحنا شاكين فيها لأ شاكين إيه أنا بقيت متأكد أصلا إن البت دي وراها حاجة مش شايفه واقفه بتفرك إزاي و بتقول أي كلام بطاقة إيه إلي نسيتها . كان غانم شارد في نقطة واهيه ينظر للفراغ فهتف العم جميل عاليا بكلمك يا ولدي .. البت دي لازم تمشي سايبها هنا ليه رفع غانم أنظاره له و قال بتريس لو في عدو ليك عمال يتننط و حالف لا يقتلك تسيبه يلف و يجيلك من وارك أو من فوقك و تبقى مش عارف جاي لك منين و لا تخليه تحت عينك و تراقبه أنت و تحسسه كمان انك بلاعت الطعم . صمت العم جميل يدرك رويدا رويدا مقصد غانم إلي أن أبتسم بتفهم ثم قال لأ لعيييب و تعجبني خلي بالك بردو أنا قولت المنظر ده مش منظر خدامة باعت لك واحده تحل من على حبل المشنقة عشان تريل عليها صلاح عيسى مابيهزرش بردو . نظر له غانم بجانب عينه ثم قال بس كلم إبنك بس و نبه عليه مالوش علاقه بيها. جميل كرم و هو ماله بيها فجاوب غانم بإنزعاج واضح لاقيته واقف معاها في المطبخ و عمال يتنحنح و يتسهوك أوي قوله يبعد عنها خالص . ضحك جميل مرددا ما الواد معذور بردو يا ولدي البت تهبل ده انا راجل كبير و يعني..... رفع غانم أنظاره المحتدة يسأل و يعني إيه جعد جميل ما بين حاجبيه و قال مستنكرا إيه يا ولدي بهزر وياك مالك زي ما يكون

واخد الحكايه جد كده. هز غانم رأسه مرارا و قال أنا بس مش عايز أي غلط عايز الأعبها هي و صلاح على الهادي . هز جميل رأسه وقال ماشي هروح أنا أشوف إلي ورايا . امأ له غانم موافقا ليغادر جميل و يتركه و هو غارق في بحر من الأفكار المتعاكسة لم يقطعها سوى دخول سلوى التي دقت الباب و لم يجيب من شروده ففتحتة و ولجت للداخل و لم يلاحظها حتى . كان شارد تماما و أنتفض بتفاجئ على يديها التي ضمته له مردده حبيبي سرحان في ايه جذبها له و هو يبتسم مرددا و لا حاجة. سلوى ازاي بس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات