خان غانم بقلم سوما العربي الفصل الرابع والخامس والسادس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بلهفه خلاص شيل ده من ده يرتاح ده عن ده أسيب الشغل . زم شفتيه و ردد بأسف مش بمزاجك يا قمر أنا قولت انك هتفضلي هنا يبقى هتفضلي هنا مافيش مشيان عدي أيامك معايا بلاش أحطك في دماغي. سكنت في المقابل تحاول إستيعاب ما يحدث معها و قد قدمت هي إليه بقدميها لم يرغمها أحد . تنظر له بأعين متسعه مصدومه لتفقده تركيزه تماما هو من أول وقوفه مقابلها يقاوم بقوه رائحتها التي تهاجمه لديه رغبة ملحة في أن يضمها له و يمرمغ أنفه على طول عنقها حتى يشبع صدرة من رائحتها . ثقلت أنفاسه و
! فيما وجه غانم حديثه لرضا و أنت إيه إلي جايبك هنا . فقال رضا بمهانة و ذل جاي أصالح ست الناس أنا مش أد زعلها. وقفت حلا بأعين جاحظه ترى رضا و هو يراضي صفاء التي ارتضت من كلمتين منه فقط و غادرت معه مردده أن المرأة ليس لها غير بيتها و زوجها و غادرت معه على الفور رغم إعتراض غانم . فرددت حلا و عمته كمان مشيت . فألتف لها غانم و هو يخفي أبتسامته يردد كده الشيطان مستقصدك و هتفضلي هنا معايا لوحدنا تيجي اوريكي أوضتك فين على ما ييجي . نظرت له بړعب تسأل هو مين لم يجيب و إنما بدأ يقترب منها بتروي و قد عاودته نفس تلك المشاعر التي تهاجمه بضراوة من اليوم الذي ضمھا له في المطبخ