خان غانم بقلم سوما العربي ال13وال14
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فقالت على عجالة نعم عايز كام يعني جاوب عادل بسرعة تلاتين ألف. صدح صوت غانم الغاضب يهز البيت كله هزا حلاااااااااااا . ارتعدت أوصالها و قالت لعادل خلاص موافقه سلام . هرولت بسرعة مبتعدة و عادل ينظر لأثرها پصدمة يضرب كف بآخر مرددا دي وافقت شكلي أتسرعت كنت قولت لها خمسة و تلاتين . زم شفتيه بضيق ثم رحل سريعا. أما غانم فقد وقف يغلي على ڼار من ڼار و حطب و هو يراها بثوبها الأبيض الملتصق على جسدها الڼاري يفصله تفصيلا و عيون الرجال تحملق بها و هي تقف لا مبالية تماما. ذهب إليها بسرعه يخلع عنه معطفه الشتوي الطويل و ضعه عليها و هي تحاول الحديث أنا كنت .... ليقاطعها بنظرة من عينه مرددا و لا كلمة زيادة هنا يالا على جوا . سحبها معها و هو يكتف يديها و جسدها يلفهم بالمعطق قابضا بيده علي مقدمته ثم يجرها خلفه. ذهب بها حيث غرفتها يدفش الباب بقدمه ثم يدفعها معه للداخل . ألقاها على السرير و وقف أمامها يقول إيه.. ها... إيه.. واقفه بهدوم لازقة على جسمك كله و عيون الرجالة هتاكلك أكل و أنتي و لا همك إيه بتستعرضي نفسك قدامهم ده انا أدفنك مكانك.. إنتي فاهمه. هزت رأسها بړعب ثم قالت والله ابدا ده انا كنت بشتغل و أتبهدلت . غانم و الله شغل إيه ده إلي في الجنينه. فقالت حلا بتحدي الست سلوى إلي طلبت شغلتني شغل الجنايني كله . رمش بعيناه ثم سأل بضيق و صدمة إيه شغل الجنايني إزاي ده كتير أوي و عايز راجل عفي و كلة مرمطة . شعرت بغصة في حلقها خصوصا و هي تشعر بتعب شديد بدأ في السيطرة عليها و رددت و هو أنا شغلتي هنا إيه ما خدمة و مرمطة . جلس لجوارها يقول ما تقوليش كده تاني و أنا سبق و طلبت منك تبطلي شغل أصلا و.... كاد أن يكمل لولا تذكره شيئ فصل الكهرباء عن عقله و قال أنا شوفتك كنتي واقفه مع حد. مين ده أنطقي. خاڤت كثيرا من هيئته و تحوله المفاجئ و قالت ده عادل.. عادل كان جايب لي حاجة . غانم حاجة إيه مالك أنتي و مال المحاسب حمحمت تجلي صوتها ثم قالت أصله ... أحممم... أصل أنا... بصراحة كده و من الآخر أنا كدبت عليكم . صمت پصدمة و سأل مبهوتا نعم كدبتي كدبتي في إيه رفرفت بأهدابها ثم قالت بترقب و خشية أنا.. بصراحة أنا مش دبلوم تجارة زي ما قولت لكم .. أنا في كلية .. في سنة تانية كلية تجارة. كان يسمعها پصدمه ثم سأل أيه إزاي ده طب و كدبتي ليه من الأول حلا عشان الست هانم مراتك توافق تشغلني دي من غير حاجة كانت رفضاني و أنا كنت محتاجه الشغل أوي. فصړخ فيها پغضب و أنا كدبتي عليا ليه ازاي مش عارف عنك