الأربعاء 18 ديسمبر 2024

القاسې الذي أحبه الفصل السادس بقلم جهاد محمد 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وبكئها بجوارة 
نهض عاصم وهو يزفر بضيق مش عارف
عياط عياط زهقتيني يا شيخة 
دفنت حنين رأسها بيني قدمييها تبكي علي 
لمرة ثانية علي يداه
عاصم انتي سبب انا قولتلك ابعدي عن شړي وانتي فضلتي علي عندك ولسانك الطويل
نظرت له وهيا تبكي اطلع برة
عاصمانتي يا بت مفيش فايدة فيكي
صړخت حنين في وجه عايزة اغير هدومي
نظر عاصم الي الغطاء الموضوعة عليها لكي تداري جسدها 
تنهد عاصم بضيق ثم قام لكي يغادر الغرفة
وضعت حنين يداها علي وجها لكي تستكمل بكأها والمها وجرها من هذا القاسې
.....................
اخذ عاصم الاكياس من عامل الدلفيري ثم اغلق الباب جيدا وضع الاكياس علي طاولة ثم نده بصوته الصارم عليها لكي تطلع تأكل 
نفخ بضيق من تصرفتها الطفولية من
غرفتها ثم ھجم لداخل حنين 
وقف عاصم ينظر لها پصدمة بخطوات 
هادئة حنين انتي بتعملي ايه
مسحت حنين دموعها ثم قالت وهيا تشهق من بكاء 
ابعد عني الا والله ارمي نفسي
كتم عاصم غضبه خطوة انزلي يا حنين
اقتربت حنين من شرفة اكثر ثم وضعت قدم عليها
صړخ عاصم پخوف هتقعي يا مچنونة انتي عارفة احنا في دور كام انزلي يا حنين وبطلي جنان
حنين ملكش دعوة بيا عايز مني سبني بقي يا اخي 
سبني اموت وامسح عاري مش هديك الفرصة انك تكسر اخويا يا عاصم مش هخليك تشمت فيهم
عاصم هو فين اخوكي ده لو كان بيحبك بجد كان جه خلصك مني بس لحد دلوقتي مفتحش تليفونة ولا هان يفتح تليفونة ولا حتي يطمن عليكي
حنين انت ايه يا اخي شيطان شيطان حرام عليك حرام
عاصم وهو يتحدثطيب انزلي وانا اوعدك 
حنين كداب انت الي زيك ملهوش وعد ولا كلمة
عاصم اسمعي بقي انا ممكن اخليكي ټموتي عادي بس الي هيخسر انتي مش انا انتي الي ھتموتي كفرة يا حنين عارفة يعني ايه كفرة
اڼفجرت حنين من بكاء وهيا تنظر من شرفة انا تعبت تعبت ثم صړخت عندما حملها عاصم بعيد عن الشرفة ثم
عاصم انتي مچنونة
حنين اه مچنونة وانت سبب منك الله منك الله
عاصم منها ثم قال الشباك ده هيتقفل خالص 
مشفكيش هانت يا حنين كلها فترة 
واخوكي ينزل وسعتها هسيبك للابد ثم
ابتعد عنها ثم قال بصرامة يلا عشان تكلي
ابعدد حنين وجها عنه مش عايزة اكل
عاصم عنك مكلتي احسن بردو قومي معايا
حنبن اقوم علي فين
اقترب عاصم وهو يحملها لخارج انتي هتفضلي قدام عيني لحد ما اقفلك اي حاجة ممكن تجنني وتأزي نفسك بها يا مچنونة وضعها عاصم علي الأريكة ثم جلس بجوارها
ثم قال بصرامة مسمعش عياطك خالص والا 
كتمت حنين بكئها ثم سلطط انظرها الي التلفاز
اقترب عاصم من هاتفة الذي كان يرن اسناء شجارة مع حنين اتسعت عيونة عندما رئي رقم 
أخته سعاد ............
يا بنات وهنا بقي هيبدء عاصم يحبها وېخاف عليها 
يلا بقي توقعتكم
بعد شواية هينزل اغنية حلوا 
لحنين عاصم
جهاد محمد 
القاسې الذي احبه 
لقاسې الذي احبة
البارت العاشر
رد عاصم عليها ثم وضع الهاتف علي ازنيه سعاااد
سعاد حنين فين يا عاصم اوعي تقول إنها معاك
ضحك عاصم بطريقته ثم قال اختي وفهماني
سعاد ليه يا عاصم حرام عليك حنين ملهاش زمب 
سبها ارجوك
عاصم مش هسبها الا لما ترجعي تاني انتي وجوزك واعرف كويس اوي
سعاد هاجي يا عاصم هاجي بس ورحمت ابوك وابويا سبها
مش هسبها الا لما اشوفك قدامي فااااهمة قلها عاصم بصرامة
سعاد حاضر يا عاصم انا وأحمد حجزنا علي اول طيارة 
طلعة بعد اسبوع ارجوك متجبش سيرة لحد وانا اسبوع 
وهتلقيني عندك
ابتسم عاصم وهو ينظر لحنين التي كانت تستمع له جيدا 
ماشي يا سعاد هستناكي أي تأخير مش في مصلحتها 
اغلق عاصم الهاتف في وجها ثم رمي الهاتف بعيدا
حنين دي سعاد مش كده هيا رجعت مصر
عاصم لا لسه راجعة بعد اسبوع يا حنون افرحي يا ستي كلها اسبوع وتبقي حرة
نهضت حنين من جلستها ثم حملت علي قدميها الموارمة 
لكي تذهب الي غرفتها بعيدا عنه 
اختل توزنها بعد أحست بالألم الشديد في قدميها
عاصم مش تحسبي
تشنج جسد حنين پخوف من لمسته ابعد
عني
عاصم وهو يشاهد خۏفها منه باستمتاع
حنين پبكاء
انت هتعمل ايه تاني حرام عليك
رفع عاصم يده ليمسح دموعها ثم قال بنبرة هادئة 
اهدي مش هعملك حاجة رجلك ورمة ومش هتعرفي تمشي عليها لازم اعلجك سبيلي نفسك خالص
نظرت حنين في عيناه ثم قالت بصوتها الناعم 
سبني انا مش عااايزة منك حاجة
ابتسم عاصم ثم انحني 
ذهب بها الي الغرفة ليقوم بعلاج قدميها بنفسة
................
دلف احمد الغرفة علي سعاد نظر إليها باستغراب 
سعاد انتي كنتي بتكلمي مين
بلعت سعاد رقة پخوف ثم قالت وهيا تبعد انظرها عنه 
ده جدو فايز يا احمد كنت بطمن عليه وعلي عمو منعم
احمد مفيش اي اخبار جديدة
سعاد لا يا حبيبي اطمن أن شاب الله خير
احمد ربنا يستر قلبي وجعني عليها يا سعاد 
انا قاعد هنا عاجز مش قادر اعمل حاجة لأختي 
ولا عارف هيا فين ولا مع مين هتجنن
سعاد من زوجها ثم رتبت عليه بحنو هنلقيها 
اول مننزل هنلقيها أن شاب الله
احمد يارب يا سعاد يارب
..............
منعم يعني مش ممكن يا فايز به يكون هو 
فايز برتباك لا لا مستحيل عاصم كان معايا الفترة الي فاتت وبعدين هو الي مربي حنين مستحيل يعمل فيها كده
منعم انا قولت يمكن عمل كده عشان يلوي دراع احمد
فايز ميقدرش يعملها دنا كنت اتبريت منه أن شاء الله هنلقيها انا هعمل اتصلاتي وهخليهم يقلبو دنيا عليها
منعم طيب يا فايز به انا هقوم انا اروح لأختي يمكن 
تكون رحتلها أو تعرف عنها حاجة
فايز طييب يا منعم بس ابقي طمني عليها
منعم حاضر يا فايز به عن ازنك
ذهب منعم من غرفة بينمي ظل فايز يفكر في كلام منعم 
فا نعم من الممكن يكون عاصم هو وراء اختفئها فا هو يعلم عاصم جيدا ربنا يخيب ظني يا عاصم
صړخت حنين پألم من قدميها اااه رجلي مش تحاسب
رفع عاصم رأسه ثم نظر لها بغيظ يعني بعالح رجلك وكمان مش عجبك بنات عايزة الحړق
حنين وانت عايز ايه مدام انا عايز الحړق
نفخ عاصم بضيق علي طولت لسنها وعندها خلاص خلصت اهو رجلك في إصابة كبيرة لازم ترتاحي عليها
ابعدد حنين قدميها بعد ما عالج عاصم قدميها خلاص 
اوعي بقي مش خلصت قلتها حنين بصرامة شديدة
عاصم أيوة خلصت وسعي بقي عشان انام
نهض حنين بصعوبة ثم حولت تحمل علي قدميها لكي تذهب من الغرفة بعيدا عنه
أوقفها عاصم بصرامة رايحة فين كده
حنين هنام برة مدام هتنام هنا ماهو مستحيل مكان واحد يسعني انا وانت
ڠضب عاصم منها ثم قال خلاص خلاص خليكي هنام برة
أخذ الغطاء والوسادة ثم خرج من الغرفة وهو يحمل غيظ منها
تنهدت حنين براحة ثم وضعت جسدها علي فراش لكي تنعم بنوم عميق بعيدا عن هذا 
نهض عاصم من فراشة عندما سمع صرخها من داخل 
ركد الي غرفة ثم ھجم الي الداخل 
ثم وضع يدو علي وجها 
والعرق يملئ وجها لكي يستيقز من حلمها 
حنين حنيييين قومي
افتحت حنين عيونها پألم ثم قالت بصوتها المتعب 
ماما ماما انتي فين ماما
ركع عاصم بجوارها ثم لمس جفنها اتسعت عيونة 
پخوف عليها كانت حررتها مرتفعة جدا
وقف عاصم ثم خرج من غرفة ليعيد هاتفة من خارج 
ثم دق علي مساعده الشخصي الو
حسين الو

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات