القاسې الذي أحبه الفصل السادس بقلم جهاد محمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
أيوة يا عاصم به
عاصم ساعة وتكون عندي بدكتور يا حسين فاهم
حسين حاضر يا باشا طيب علي قصر ولا علي
قطعة عاصم وهو يقول علي
شقة يا حسين بسرعة
قفل عاصم مع حسين ثم ركد الي المطبخ
اقترب من ثلاجة ثم أخذ منها كورات الثلج مع المياة الباردة ثم وضعهم في اناء ثم ركد عندها
أخذ قطعة القماش ثم وضعها علي رأسها وضع يدو علي وجها ليمسح عرقها ظل عاصم اكثر من ساعة يعمل لها الكمدات الباردة ويستمع لحديثها الذي حرك قلبه لأول مرة
عاصم ملها يا دكتور
الطبيب هيا المدام تبقي مراتك يا عاصم به
عاصم انا الي بسألك مش انت يا دكتور
ارتبك الطبيب من نظرات عاصم ثم قال هيا هتبقي كويسه
دكتور طبيعي يا عاصم به الچرح الي في رجليها
عميق جدا وهو سبب في سخونية دي
عاصم تمام اتفضل حضرتك
نظر الطبيب لحنين ثم نظر لعاصم سلامة المدام يا عاصم به عن ازن حضرتك
غادر الطبيب الغرفة والمنزل عاصم من حنين
ثم جلس بجوارها وهو يتأملها ثم قال بنفسة
غريبة يا حنين بقالي كتير اوي محستش بالخۏف علي حد غير جدي حركتي قلبي من مكانة يا حنين قريب هخلصك مني واخلص منك
انا لما صدقت قلبي ېموت مش مستعد يصحي تاني يا حنين ازيتك انا عارف بس انا مش سبب السبب
اخوكي الي اتجرئ وأخذ حاجة ملكي يا حنين
وانا قلبي ماټ ماااات يا حنين ماټ ومستحيل
يصحي تاني ........