تحدتني كاملة3
معها اوصلها لغرفتها وامام باب غرفتها
عز راندا ادخلي ارتاحي ونامي شويه ولو حبيتي ارتاحي النهارده في اوضتك وانا هقلهم انك عندك شغل كتير بتخلصيه
هزت راندا راسها بالايجاب بضعف وعندما استدار عز ليذهب
راندا بهمس عز وبمجرد ان استدار اليها وجدها تلقي بنفسها باحضانه تبكي پعنف
عز بس خلاص اهدي بدل ما والله اروح اقتله ثم اضاف بمزاح وادخل السچن بقي انتي تعنسي لحد اما اخرج بقي عشان نتجوز ثم. غمز لها بعينيه لتدلف لغرفتها سريعا بخجل بينما هوا ذهب لغرفته ابدل ثيابه واستلقي محاولا النوم
احمد بساعده يعني خلاص يا سامح اترجعت عن خطتك
سامح بلؤم ايوه طبعا يبني انا مقدرش اازي بنت كدا
احمد بفرح والله انتا مش عارف ملامك بسطني اد ايه راندا بنا طيبه ومش تستا هل كدا
سامح بخبث اكيد
استفاق احمد علي صوت الممرضه التي تخبره بوضع زوجته فتاه وان زوجته والفتاه بصحه جيده وقد اعطي احمد ابنته اسم راندا
مصطفي يا رهف اتكلمي انا قاعد بقالي ساعه ونص بتكلم وانتي منتقطيش حرف
رهف پحده اتكلم اقول ايه يعني
مصطفي يا رهف فريد اخوكي طلب اننا نتكلم سوا واعرف رايك
رهف وهي تزم شفتيها كفايه انتا اتكلمت معاه حضرتك قلت بما فيه الكفايه
مصطفي بعدم فهم قصدم ايه
رهف مقصدش مش انتا عاوز تتجوزني تمام انا موافقه
رهف وهيا تقوم لتذهب لا ثم تركته وصعدت لغرفتها
فريد ها يمصطفي
مصطفي والله هيا قالت موافقه
فريد تمام شوف والدك هيجي امتي
مصطفي فريد رهف موافقه بدون اي ضغط انا مقدرش اتجوز بنت ڠصب عنهاةابدا فاهم يا فريد ابدا الاةالغصب عندي
مصطفي بسعاده حيث كدا بقي الحج جاي بكرا
فريد بابتسام تمام
وتمت خطبه مصطفي لرهف فور حضور والده كما تحسنت علاقه عز. وراندا وتوالت الايام ومازال فريد ورنا مبتعدين عن بعضهما حتي اتي يوم اقټحمت رولا مكتب فريد
فريد رولا انتي ايه الي جابك هنا
فريد بسخريه الصراحه لا
رولا وهي تجلس علي المكتب باڠراء ويديها تعبث بازرار قميصه لتضيف باڠراء شديد بجد
فريد اه بجد ثم ابعد يديها ليضيف اتفضلي بقي برا
رولا بعنج بس انتا وحشتني اوي
فريد پحده رولا براااااا
وبمجرد ذهابها للخروج من مكتبه
فريد لنفسه مش ممكن هيا الي تنسيك رنا ليكمل رولا
فريد اسبقيني علي الشقه نص ساعه وجاي
رولا بسعاده بجد ثم اقتربت منه وقبلت خديه وذهبت مسرعه للشقه التي يتقابلان بها
اما فريد فانهي عمله وذهب الي شقته ليجد رولا منتظراه ترتدي ثياب تظهر اكثر مما تخفي من جسدها حاول الاقتراب منها لم يستطع ثم خاولت هيا تقبيله ليجد امامه صوره رنا ليدفع فريد رولا لټرتطم بالارض ويتركها ويذهب غاضبا
فريد لنفسه وهو يقود سيارته متوجها الي الفيلا وهو يضرب مقود سيارته پغضب انا فيا ايه لا قادر ابعد عنها ولا قادر اقربلها ليه بتبعد عني ليه رفضاني ليه زفر پغضب وهو يصف سيارته ليهبط منها پغضب متوجها لغرفه رنا مصرا علي معرفه ما بها اليوم لن يتركها قبل ان يفهم
في غرفتها تجلس امام حاسوبها تعمل علي ترجمه بعض الاوراق وتتناول قهوتها مستمتعه بذلك العمل الذي سيدر عليها بعض الاموال لتستطيع الاعتماد علي نفسها ورسم مستقبلها تجلس هادئه للغايه مع عدم وجود احد بالمنزل فوالدتها وخالتها ذهبا لزياره الطبيب ورهف وراندا زهبو لشراء بعض الاشياء والملابس استعدادا لخطوبه رهف اما هيا ففضلت الجلوس بالمنزل لتنعم بهدوءه قبل ان يتحول ذلك الهدوء الي كابوس مزعج لتفاجئ باب غرفتها ينفتح پعنف ليدلف منه فريد پغضب شديد يتطاير الشرار من عينيه
رنا پخوف وهي تقف مسرعه في ايه
فريد پغضب وهو يمسك معصمها بقوه ويقترب منها انتي رفضاني ليه
رنا بقلق فريد في ايه ابعد عني
فريد پغضب هستيري لا مش هبعد غير
لما تقولي رفضاني ليه عارف ومتاكد من حبك ومع ذلك رفضاني وانتي عارفه اني بحبك
الفصل التاسع وعشرون
تحدتني فاحببتها
اسلام دكتور فريد علاج رنا حاليا حاجه واحده
فريد سريعا ايه هيا
اسلام بحزم انك تختفي من حياتها
ظهرت علي وجه فريد علامات الامتعاض والڠضب
فريد مش فاهم ازاي يعني اختفي من حياتها
اسلام بجديه يعني تبعد عنها لحد لما هيا تتعالج وتقدر تحدد مشاعرها دا غير ان وجودك جنبها مش هيساعدها بالعكس ممكن يكون كدا في ضغط عليها
فريد طب يعني هوا البعد دا علطول احم يعني مستحيل يكون في اي امل ليا معاها
اسلام لا طبعا مين قال كدا انا بس بطلب منك تبعد لان هيا نفسيتها تعبانه منك انتا لكن بمجرد ما تتعالج هتكون انتا زي غيرك يعني ممكن هيا تحبك لان اصلا مش كلامك هيا مش بتكرهك هيا بتحاول تهرب منك بسبب خوف عقلها الباطن بيصورلها ان لو اتجوزتو هيحصل معاها زي ما عملت مع البنت الي شافتك وياها وطبعا دا راي مبدئي انا مقدرش احدد الا لما اتكلم معاها هيا واحدد حالتها
فريد بياس تمام بعد اذنك يا دكتور
خرج فريد من مكتب الطبيب وعلي كتفيه حمل يثقل كاهله كيف سيستطيع الابتعاد عنها فهي بالنسبه له كالهواء الذي يتنفسه لا لن يبعد عنها ولكن اسيبقي لياذيها مره اخري لا لن يفعل لن يوذيها اذا كان شفائها فالابتعاد عنها فليبتعد ظل يسير حتي وجد مصطفي وعز يقفان امام غرفتها يتحدثان
مصطفي ها يا فريد الدكتور قال ايه
فريد بحزن مفيش هيا رنا مفيش جديد
عز لا لسا مفقتش
فريد طيب فين الجماعه
عز ماما وخالتك راحو الفيلا يجيبو شويه حجات لرنا ورهف وراندا في الكفاتريا تحت
فريد تمام عز من فضلك روح البيت خليهم يوضبولي شنتطي عشان هسافر
عز بتعجب هوا دا وقته يا فريد
فريد من فضلك مش عاوز مناقشه يا عز
مصطفي بتفهم هوا اسلام الي طلب كدا منك
فريد متجاهلا مصطفي هوا انا لو دخلت شفتها ممكن تحس بيا
مصطفي بصراحه معرفش بس ممكن اسالك دكتور اسلام
فريد لا مالوش لزوم انا بس هدخل اطمن عليها وامشي علطول وقبل ان يتكلما تركهم ودلف لغرفتها ليجدها نائمه كالملاك هادئه للغايه عينيها منغلقتين بضعف ليجلس بجانبها يتامل ملامحها الهادئه ويدس يدها الدافئه بين يديه ظل يتطلع اليها بعشق وحزن بظهران جليا علي وجهه
فريد بهمس مكنتش اعرف في يوم من الايام ان البنت الوحيده الي قلبي هيدق ليها هيا الوحيده الي هيتحكم عليا بالبعد عنها صدقيني يا رنا انا عمري ما فكرت انك موجوعه مني اوي كدا اول لما شفتك في امريكا عندك حيرني وكلامك وجعني قلت ازاي حتت بنت زي دي تقول اتجوز قطر ولا اتجوز دا كنت بفكر ايه الي فيا ممكن طفله زيك ترفضه ازاي انا اترفض اصلا وانا كل علاقاتي النسائيه كلهم كانو بيعترفو ليا بحبهم وانا الي كنت برفض صممت يوميها عند اني لازم اتجوزك عقاپ ليكي علي طول لسانك وذاد اكتر لما جيتي مصر ديما كنتي مبهمه بالنسبه ليا رفضك ليا اتحداني ڠضب عني حبيتك اتمنيت تكوني ليا معدش عند بقا شوق ليكي انا مش قادر اسيطر عليه لقيت نفسي من راجل كل علقاته هوائيه بلا مشاعر مش قادر اقرب لاي ست واتخيل اني اكون مع اي حد غيرك انتي بس دايما كنت بلاقي منك الرفض والهروب وخجل وخوف معرفتهمش في اي ست عرفتها غيرك انتي عارف اني قسيت عليكي وعذبتك معايا مقدرتش افرق في معاملتي ليكي ولا اخدت في الحسبان انك يدوب لسا طفله علي اختبار امور
العشق والشوق الفرق بيني وبينك يا رنا انك بكر كل حاجه فيكي بكر قلبك شفايفك ابتسامتك عيونك نظرتك بكر انما انا لو كتبت مائه جدول لاحصي نساء عرفتهم لن تكفي قلبي مستهلك واحضاني تلقت مئات النساء عشق روحك لم يكيفني فرغبت بالمزيد كحال كل الرجال اذا عشقو امراءه رغبت بتقبيلك وضمك باحضاني رغبت بالمزيد معك حبا وعشقا ورغبه في الظفر بكي لا شهوه ومتعه قذره ولكن وضع يده علي وجه ليطلق اهه مخنوقه تاجج ڼار قلبه ليكمل ولكن لم افطن ان ابجديات عشقي انتي لا تعلميها قسوت عليكي ظلمتك بعشقي واجبرتك دون شعور مني كنت اعمي كل ما يهمني هوا انا اعرف لما ترفضيني حاولت الابتعاد ولكن لم استطيع لم استطع الصمود او ان اري ان حبك ما زال عذري لا يجب ان الوثه ولسخريه قدر قد لوثته منذ زمن كنتي انتي طفله وانا رجلا لطالما تسالت عن خۏفك ونظره الحزن العالقه بمقلتيكي كذبت نفسي مرارا لم ادعمك لم اراعي صغر سنك او براءتك ولكن ما ذنبي اذا لم يدق قلبي لسواكي اذا كان في بعدي عزاءك حبيبتي فسابتعد وليعني الله علي الم الابتعاد عن سحر عينيكي ثم اقترب منها قبل جبينها بحنان وعندما هم بالذهاب وجد يدها تطبق علي يده بضعف دون شعور منها
فريد پصدمه وهو يري تمسكها بيديه رغم فقدانها للوعي رنا انتي سمعاني وعندما لم يجد منها اي استجابه كمل رنا طب لو حاسع بيا او سمعاني حركي ايدك ولكن ايضا لم يجد اي استجابه منها ليسحب يده من يدها بهدوء فاقد الامل قد ارتسم علي وجهه جبال حزن والم ليخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء مقررا الرحيل
اما رنا فهي تشعر وتحس بكل كلمه تفوه بها فريد ولكنها سجينه احلامها لا تعلم لما لا تفيق لا تعي اهو حقا من يحدثها ام انه حلم هيا عالقه به وسينتهي حاولت الحركه النهوض منعه من الذهاب ولكن لم تستطع حتي محاولتها الهشه بمنعه لم تنجح ظلت هكذا وقت طويل بين الحلم واليقظه حتي ابصرت عينيها ضوء لتنبهها انها قد استفاقت من نوم قد طال سبعه ايام تفتح عينيها ببطء لتجد بجانبها شقيقتها راندا
رنا بضعف راندا
راندا بسعاده رنا انتي فقتي انتي كويسه
رنا بضعف تحاول النهوض ماما فين
راندا وهي تمنعها من الحركه ماما لسا ماشيه من نص ساعه راحت ترتاح شويه
رنا بالم وهي تمسك راسها ليه هوا انا هنا من امتي ايه الي حصل
راندا ينهار يا رنا بصي يا ستي انتي قعدتي خمسه ايام فاقده الوعي وبعدين فقتي فجاءه فضلتي ټصرخي وتبكي وقلتي لفريد كلام محدش فهمه وبعدين اغمي عليكي ثاني وفضلتي فاقده الوعي سبع ايام خضتينا عليكي ربنا يسامحك دا خالتو ورهف وعز اتبهدلو معانا
رنا بضعف طب فريد
راندا فريد فضل موجود جنبك لحد اليوم الي