الأحد 24 نوفمبر 2024

تحدتني كاملة3

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

فقتي فيه وبعدها سافر ومحدش عارف راح فين بس كل يوم بيتصل اكتى من خمس مرات يطمن عليكي ويطمنهم عليه ويقفل 
رنا بهمس يعني هوا كان موجود بجد 
راندا بعدم فهم هوا مين 
رنا مفيش 
راندا بسعاده قامت سريعا لتهاتف والدتها والجميع تطمئنهم علي رنا بينما رنا ظلت تجوب عقلها مئات الافكار 
رنا محدثه نفسها فضل يقلي اتكلمي وانا اساعدك وفي الاخر لما اتكلمت سابني ومشي وظلت تفكر بحزن كيف ابتعد عنها كيف تركها وهي في اشد حاجتها اليه نعم هيا الان تيقن انها سمعت كل كلمه تفوه بها
من قال انها لا تعشقه فهي تعشقه وتتمني لو تنسي تلك الذكري او فقد تتجاوزها لتعيش عمرها باكمله معاها غبي الا يعلم انها رفضت الذهاب لاستكمال دراستها للخارج رغم قبولها بالجامعه وما تاخذه من عملها بالترجمه يكفيها للسفر ابسهوله يتركها هكذا احمق من اخبره ان علاجها في بعده عنها فاذا ابتعد هوا اذا من ستعشقه ومن ستعاند وممن ستخجل من سيقتحم غرفتها بتلك العصبيه والعشق يقذف من عينينه ككرات ناريه من سياخذها باحضانه ليطمانها غبيه هيا لتبعد حبيبها وعشق طفولتها عنه استفاقت من افكارها علي صوت والدتها وخالتها التين يضمانها ويقبلانها فرحين بسلامتها كذلك رهف وعز ومصطفي وراندا 
حنان الحمد لله يا رنا اخيرا يا حبيبتي فقتي رعبتيني عليكي 
رنا ماما انا كويسه الحمد لله
سناء بجد انتي كويسه يا رنا 
رنا اه والله يا خالتو انا كويسه جدا اصلا مش حاسه باي تعب 
رهف بمكر طب يختي ادام انتي كويسه قولي بقي ايه يختي الي جابلك اڼهيار عصبي 
رنا بارتباك انا واڼهيار ايه يا جماعه الكلام الكبير انا بس كنت محتاجه انام شويه 
رهف بخبث لا يا راجل
رنا مصطفي الله يكرمك خد خطيبتك دي من قدامي بدل ما اتهور عليها 
مصطفي بضحك والله حقك 
رهف بغيظ بقا كدا 
مصطفي بضحك يا حبيبتي منتي عامله زي القنبله الموقوته عاوزه ټنفجري في وش اي حد 
رهف بغيظ وهي تدفعه بغل طب ابعد كدا بدل ما افرقع في وشك انتا وابوك يزعل عليك 
مصطفي يا منجي من المهالك يارب 
عز اكتمي بقي يا زفته خلينا نطمن علي رهف 
رهف الطم يناس الم الناس عليا يقولو اتهبلت اغنيهالك يا عز انا رهف ورحمه ابويا رهف وحياه امي رهف 
مصطفي بضحك خلاص بقي متزعليش يا زفته قصدي يا رهف 
زفرت رهف پغضب لتتركهم وتخرج من الغرفه پغضب 
بينما اڼفجر الجميع بالضحك 
عز روح يا مصطفي وصلها للبيت لحد اما نشوف رنا هتخرج النهارده ولا ايه 
مصطفي وهو يهم بالخروج تمام ثم ذهب سريعا خلف رهف الذي وجدها تقف امام المشفي تحاول العثور علي سياره اجري 
مصطفي وهو يلهث من الركض خلفها يبت قطعتي نفسي 
رهف بغيظ اه صح منتا عجزت 
مصطفي پصدمه عجزت دنا لسا في عز شبابي ولما نجوز هثبتلك ثم غمز لها بوقاحه 
رهف بغيظ اشد وخجل انتا قليل الادب وبعدين اه بقي عجزت اصلا دنتا لو كنت اتجوزت كنت زمانك مخلف بنت قدي 
مصطفي بخبث وهو يقترب منها صح بس بصراحه انا عاوز بنوته منك انتي ومش عاوز اطفال غير منك انتي 
رهف بارتباك وهي تهم بالذهاب قليل الادب 
مصطفي وهو يمسك يدها برفق لستحبها هيا سريعا وتنظر له پذعر ايه يا رهف اسف خلاص متزعليش بقي ويلي اوصلك
رهف لا 
مصطفي بعدم فهم لا ايه
رهف هروح لوحدي 
مصطفي وهو يحاول السيطره علي اعصابه الي هوا ازاي يعني لوحدك ازاي في الوقت دا 
رهف عادي يعني
مصطفي بحنان محاوله طمئنتها وافهامها برفق لا يحبيبتي مش عادي مينفعش بنوته زي القمر كدا تروح لوحدها ثم اقترب منها بشده ليهمس باذنيها انا بخاف علي حبيبي بردو 
زفرت رهف پغضب لما هوا يصطنع الطيبه هكذا الن تستطيع التخلص منه 
رهف فين الزفته
مصطفي بضحك دي حاجه غيرك 
رهف بعصبيه وڠضب مصطفي فين العربيه 
مصطفي بابتسام تصدقي اول مره اسمع اسمي حلو كدا والاحلي انك اول مره اسمعك تقولي اسمي ثم اشار بيده بطريقه دراميه اتفضلي برينسس 
ذهبت رهف الي حيث يشير تسير پغضب حتي وصلت الي السياره لتستقلها هيا وهو وينطلق بها مصطفي 
حتي وصل بها الي الفيلا وركن سيارته 
مصطفي برقه رهف
ممكن سؤال
رهف بضيق نعم
مصطفي انتي ليه علطول لما بتكوني معايا بتبقي عصبيه ودايما متنرفزه هوا في حاجه لازم اعرفها يا رهف
رهف باقتضاب لا
مصطفي تمام وقبل ان تهبط رهف من السياره وجدته يغلق الابواب اتوماتيكيا 
رهف پخوف من فضلك افتح عاوزه انزل
مصطفي بثبات لا
رهف پخوف اشد لا ليه انتا عاوز ايه مني
مصطفي وهو يتنهد بضيق ممكن مټخافيش كدا انا بس كل الي عوزه اني اتكلم معاكي وافهم منك ليه بتتعاملي معايا كدا من غير ما تهربي مني زي كل مره 
رهف پخوف بس انا مش عاوزه اتكلم نزلني بقي 
مصطفي بحنان محاولا امساك يديها انتي خاېفه كدا ليه يا حبيبتي اهدي بس وبمجرد ان لمست يده يداها انتفضت پذعر
رهف لاااااا الله يخليك سيبني انزل 
مصطفي بقلق اهدي بس ثم فتح القفل الاتوماتيكي للسياره وقبل ان ينطق وجدها تهبط السياره مسرعه للغايه تدلف الي داخل الفيلا تتجه سريعا الي غرفتها ومصطفي خلفها لا يصدق ما تفعل لم كل هذا القلق والخۏف منه وعندما وصلت لغرفتها وقبل ان تغلق الباب وضع قدمه يمنع الباب من الانغلاق ليدلف الي داخل غرفتها 
مصطفي پغضب مكبوت في ايه يا رهف ليه كل دا 
رهف بقلق اطلع برا
مصطفي بعند لا لما تتكلمي 
رهف بټهديد لو مخرجتش هقول لابيه فريد 
مصطفي بعصبيه قولي للدنيا بحالها ولا يفرق معايا غيرك زفر بقوه ليضيف بحنان مالك بس يا حبيبتي
رهف ماليش انا كويسه لتفقد اعصابها وتضيف پغضب انا كويسه اهو انتا شايف غير كدا 
مصطفي اه يا رهف شايف غير كدا شايفك علطول عصبيه وخاېفه وقلقانه ليه بتهربي مني ليه علطول حاسس انك مغصوبه علي وجودك معايا يارهف دنا بس لو لمست ايدك بتترعبي اقترب منها ببطء ليضيف بصوت رجولي حنون مالك بس 
رهف پغضب والله انتا بتقول لابيه فريد وبعدين تسالني مغصوبه ولا لا ايوا انا مجبره علي الخطوبه دي 
مصطفي پصدمه مجبره مين الي اجبرك يا رهف 
رهف بدموع انتا لما قلت لابيه فريد
مصطفي بعدم فهم انا ازاي وقلت لفريد ايه 
رهف بصړاخ انتا ليه بتمثل انك طيب اوي كدا انتا الي اجبرتني اوافق علي الخطوبه دي ثم طاطات راسها بخزي قبل ان تضيف لما قلت لابيه فريد علي الي انا عملتو زمان 
مصطفي پحده وايه الي انتي عملتيه زمان يا رهف انتي مصدقه نفسك هقول لفريد ايه اختك كانت بتحبني وهيا مراهقه وقالتلي كدا انتي ازاي تفكري فيا كدا ليه شيفاني حيوان ومستغل اوي كدا اذا انا عمري ما اجبرت بنت في حياتي علي اي شي يبقي هجبر البنت الي بحبها واضغط عليها بحاجه عملتها وهيا طفله ليضيف پصدمه معقول انتي شيفاني قذر اوي كدا الي يعمل كدا شخص منحط وانا مش كدا يارهف انا لما طلبتك من اخوكي بس كل الي قلته اني حابب ارتبط بيكي مش اكتر وسبت ليكي حريه الاختيار لاني حتي لو كنت بعشقك فانا مقدرش اغصبك علي حاجه انتي مش عاوزها 
رهف پصدمه يعني انتا مش قلت لابيه فريد 
مصطفي لا طبعا واصلا عمري ما هعملها في حياتي 
رهف بغيظ بردو انا مش عاوزه اتجوزك انتا زمان قلتلي اني صغيره وبكره هكبر وهفهم ودلوقتي ايه الي اتغير عشان تحب تتجوزني 
مصطفي بضيق الي اتغير اني بحبك يا رهف فاهمه بحبك انتي ليه مصممه تفكري في حاجه فاتت من سنين قدري موقفي بنوته طفله كان كل علاقتي بيها انها اخت صاحبي وكمان المريضه بتاعتي انا الي بعالجها تقولي بحبك رهف انتي بس
كنتي ١٤سنه المفروض اني كنت اعمل ايه اقلك اه بحبك افهمي بقي انا كنت بحافظ عليكي انا نفسي بعد الموضوع دا سافرت سنتين عشان ابعد وانتي تنسي والموضوع دا ينتهي عشان متكبريش وتحسي انك غلطتي او ټندمي او حتي ياثر علي نفسيتك بعدت عنك سنتين عشان احافظ عليكي كنت خاېف عليكي مني وخاېف علي مستقبلك عرفت ان لو فضلت قريب منك تصرفاتك معايا هتلفت نظر اخواتك حاولت احافظ علي صورتك قدامهم انتي بتعتبيني علي ايه دلوقتي يا رهف زفر بقوه ليضيف طب افهمك ازاي اغمض عينيه متذكرا تصرفاتها الرعناء وهي تحاول لمس يده حتي انها احتضنته تصرفات وافعال علم منها انها ليست سوي طفله تقلد ما تراه بالتلفاز ولكنه شاب في مقتبل شبابه رغم انها طفله ورغم انها لا تعي ما تفعل الا انه بافعالها تلك سيضعف ولن يفرق بين اكانت طفله او امراءه مسح علي وجهه بعصبيه شديده قبل ان يكمل رهف انا لاعمري غصبتك ولا هغصبك علي اي حاجه موضوعنا انتهي وصدقيني لو انتي كنتي صريحه معايا من الاول وقلتيلي انك مش حابه ترتبطي بيا انا كنت هنسحب من حياتك فورا حتي لو بحبك لان مش انا الراجل الي اتجوز بنت ڠصب عنها دي انا اعتبرها اهانه لرجولتي وكرامتي انا لما حبيتك حبيت اكون راجل ليكي مش عليكي وعندما استدار وهم بالذهاب 
رهف بدموع وهي تمسك يده بضعف لتهمس انا اسفه 
مصطفي بثبات وهو يقف امامها لا اوعي يا رهف اسمع الكلمه دي منك اياكي تخافي اوتقلقي من اي شي وانا جانبك حتي لو انفصلنا هتفضلي غاليه عندي حتي اعتبريني زي فريد 
رهف پبكاء وهي تهز راسها بعصبيه بنفي لتهمس وسط بكاءها بس انا مش بحبك زي فريد
مصطفي بحنان ومشاكسه خلاص زي عز
رهف پبكاء شديد انتا مش فاهم ولا عز انا بحبك انتا وقبل ان تكمل جذبها مصطفي لاحضانه برقه وحنان 
مصطفي بحنان طب منا عارف وعندما لاحظ انتفاضها بين يديه اضاق هششششش بس اهدي انا جنبك متخفيش كدا ظل يحتضنها دقائق حتي هدات شهقاتها ليبعدها عنه برفق يرفع وجهها بانامله ينظر بعينيها الدامعتين ليجفف دموعها بانامله ينظر بعينيها يبحث بداخلها عن اي رفض او خوف منه قائلا بحنان بالغ اهدي مفيش اي شي هيحصل الا لما تكوني نفسيا مستعده لكده اطمني حبيبتي ثم قبل جبينها بحنان عهدته هيا به ليضيف بمشاكسه بس بقلك ايه بقي الخجل دا بلاش منه انا عاوزك شقيه زي زمان لتفتح عينيها پصدمه اذا انه يتذكر افعالها الصبيانيه الرعناء 
رهف بغيظ وهي تبتعد انتا 
مصطفي پخوف يما انتي بتتحولي كدا ليه مكنا كويسين ثم 
اما في المشفي
نكمل الحلقه الجايه

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات