عدنان2
يشهرون الاسلحه في وجه من يقابلهم مما جعل الجميع يقفو كالاصنام دون حركه خوفا من بطشه
صړخ بهم قائلا وووووينو الدكتووور مجدي
لم يستطع احد الرد فضړب طلقه من في الهواء
علي اثرها انطلقت صرخات العاملين ولكن قال احدهم بسرعه تفاديا لبطشه ااااا جووووه يا بيه بيخيط ولد عم فتحي دراعه مفتوح ثم اشار له علي الغرفه المتواجد بها الطبيب
اړتعب الطبيب كثيرا و قال بتلجلج اااا ما.... مايصحش كده يا حسن بيه فهمني ايه المطلوب مني من غير الي انت بتعملو ده
الطبيب طططط....طب اخلص المړيض الي .......
حسن مقاطعا له يكش يموووت مليش صالح هم معااااااي
انتفض الطبيب فزعا و ترك ما بيده بعد ان أمر مساعدته ان تحضر طبيبا اخر ليكمل خياطه يد الشاب و ذهب مع حسن متوجها لغرفته ليأخذ ما يحتاجه بعدما أخبره الاخير بهمس عن حاله أخيه
تسحبت مفيده زوجه فهمي الثانيه و هبطت الي الاسفل دالفه الي جناحها ثم امسكت هاتفها و طلبت رقما ولكن لم ياتيها الرد حاولت الاتصال اكثر من اربع مرات و مع الحاحها اضطر ان يرد عليها غاضبا
مفيده سيب الهباب الي انت فيه و تعالي طوالي
بلال بحنق لاااه ماجاييش اني لسه.......
قاطعته صاړخه بجوووولك تعالي دلوك الدنيا مجلوبه اهنيه
تحرك بلال بعيدا عن رفقته التي يسهر معها ومعهم بعض النساء حتي يتحدث بحريه مع امه فيبدو ان الامر جلل
بلال في ايه ياما
مفيده واد عمك اضرب پالنار و جدك ۏجع من طوله و الاسعاف جايه تاخدو و الحكومه ميسكت البضاعه
مفيده واااه الي ما سألت علي جدك ولا ابوك عرفاك يا ولدي انت مهما يعملو فيك بردك هتحبهم بس ممبينش ما عالينا عدنان هو الي انصاب
انتفض بلال فزعا وهو يهم بالخروج مهرولا من المكان و يقول اااااني جاي حااااالا والله فسماه ما هيكفيني فالي عيميلها عيلته كلياتها مهما كان مين
يكاد ېموت ړعبا علي ابن عمه فهو برغم صفاته السيئه التي بالاساس يفعلها معاندتا في ابيه الا انه يكن كل الحب والاحترام لابناء عمه و يتمني ان يصبح معهم و مثلهم الا انه اضعف من ان يتصدي لابيه من اجلهم قاختار الهروب حتي لا يكون مع ذلك او ذاك
وصل في وقت قياسي مهرولا الي الاعلي و حين دلف لصالون الجناح سألهم بلهفه تحت استغراب بهيه من لهفته و قلقه الواضح
شيماء پبكاء الدكتور معاه جوه لساته ماخلصش
جلس علي احد الكراسي والقلق يتاكله حتي استمعو الي سرينه الاسعاف
مفيده الاسعاف وصلت انزل يا ولدي روح ويا ابوك مع جدك
بلال بتصميم لاااااه لما اطمن علي واد عمي لاول بعدين ابجي احصلهم
اندهش الجميع من موقفه ولكن الاكثر فرحا بينهم كانت فاديه اخته فهي تشعر ان اخيها بداخله بذره خير ولكنه يريد من يساعده علي نمائها
بالاسفل دخل المسعفين حاملين معهم فراش طبي متنقل قامو بحمل الجد عليه بعد فحصه و اسعافه لحين الوصول به للطبيب المختص
خرج معهم فهمي و عنايات و صعدو في سياره الاول و انطلقو خلف سياره الاسعاف و من خلفهم واحده اخري بها بعض الحرس
حينما علا صوت صافره سياره الاسعاف داخل السرايا افاق علي اثرها العاملين الذين ينامون في بيوتهم أمنين غير مدركين بكل ما يحدث
خرجو جميعا من بيوتهم يسالون بعضهم عما حدث
ام جميل خير يارب مين الي شيلاه الاسعاف ديه
حسنه روح يا ولدي شوفلنا ايه الي حوصل لجل ما نطمن مريداش اروح دلوك الا اسمعلي كلمتين ملهومش عازه من غراب البين
هرول جميل مسرعا نحو السرايا وحينما وصل للبوابه الحديديه سأل احد الحرس الموجود امامها عما حدث
فأجابه الحارس قائلا دي الدنيا مجلوبه فالسرايا جوه عدنان بيه راجع متصاوب و سلطان بيه ۏجع من طوله والاسعاف جات شالتو
جميل ياااا حزني طب و عدنان بيه كيف حاله دلوك
الحارس ماخبرش بس حسن بيه جابله الدكتور مجدي و اهه لساته عينده والكل فوج وياه محدش همله و سابو فهمي بيه والست ام عبدالله بس هما الي راحو مع ابوهم
بعد انتهاء حديث الحارس هرول جميل مره اخري حتي وصل لتجمع عائلته مع حسنه و مريم و سعيده و بناتها و قام بقص كل ما سمعه من الحارس عليهم
شهقت النساء و قلقو كثيرا علي عدنان اما الجد فهو بالاساس لا يهمهم
وجدت مريم دموعها تسيل بغزاره دون وعي منها ووضعت يدها فوق قلبها في محاوله منها لتهدئه دقاته
حسنه انا هدخل اغير خلجاتي واروحله
اكدت علي حديثها ام جميل وسعيده
و دخلن لتغيير ثيابهم البيتيه
كانت مريم تحاول ارتداء ملسها وهي لا تقوي علي تمالك اعصابها المنفلته ولكنها تفاجأت بامها تسحبه من بين يديها و تقول منتيش رايحه هناك يا مريم دلوك
مريم بزهول و دموع تأبي التوقف واااااه هتجولي ايه ياما كيف ماروحش ديه عدنان ياما عدنااااااان واعيه يعني ايه
حسنه بعطف وهي تاخذها بين زراعيها لتهدئها قالت واعيه يا بتي و حاسه بيكي وبيه بس دلوك الكل هناك وانتي الي جواتك باين عليكي و مهينفعش حدي يشوفك مڼهاره عليه أكده دييه تلاجي مرته معملاش جدك يا ضنايه
خليكي اهنيه واني هطمنك بالتلافون لجل خاطري يابتي بلاش تديهم فرصه يوجعوكي بحديتهم السم والي هيحاميلك راجد مواعيش بالدنيا
ابتعدت عن امها بعد ان اقتنعت بصحه حديثها و ترجتها كثيرا ان تتصل بها فور وصولها لتطمأنها عليه
وصلو العاملين سريعا الي السرايا و منها الي الاعلي ووقفو مع الجميع في
انتظار خروج الطبيب
بالداخل كان الموقف يذهب بالعقل و يجعل العاقل مچنون
بعد ان دلف الطبيب مصاحبا لحسن و بدا في تجهيز ادواته اعتقادا منه انه سيقوم باجراء عمليه جراحيه لاخراج من زراع عدنان وحينما اقترب منه ليحقنه بمخدر اوقفه الاخير قائلا بلهجه قويه ولكنها منخفضه وجف يا دكتور هتعمل ايه انت
الطبيب هحقنك بمخدر عشان اقدر اخرجلك
اعتدل من مرقده وهو بكامل قوته وسط زهول الحاضرين عدا هارون الذي كان يحاول كتم ضحكته من منظهرهم المصډوم
امسك يد الطبيب و شد منها الحقنه والقاها بعيدا ثم قال له بټهديد مش محتاجها يا دكتور اني زين مافياش حاجه واصل بس اسمع حديتي و نفذو من سوكات لو خاېف علي روحك
هز الطبيب راسه لاعلي و اسفل بهستيريه دليل علي موافقته علي كل ما سيطلب منه و حينما حاول التحدث قاطعه حسن حين اقترب من اخيه قائلا بهدوء ما قبل العاصفه معناته ايه الحديت ديه يا ولد ابوي
ابتسم له وقال يعني اني زين ياخوي مفياش حاجه حتي اطلع علي اخذ يحرك زراعه الذي كان من المفترض انه مصاپ حتي يأكد لاخيه انه بخير
ذهبت اليه امه سريعا محتضنه اياه و هي تبكي وتقول بركه يا ولدي انك بخير مش مهم ايه الي حوصل المهم انك رجعتلنا سالم يا نن عيني
عدنان اهدي يا غاليه و بطلي بكي
نظر عبدالله لهارون قائلا بغيظ انتو مطبخينها سوي صوح بس ليه بجي
هارون يا جدعاااان اصبرو بس شوي اما نفهم الدكتور عالي هايجولو للناس الي بره دي و بعديها هنفهمكم كل الي حوصل
سكت الجميع و جلسو في اماكنهم حتي يذهب الطبيب
عدنان اسمعني زين يا دكتور لما هتطلع للخلج الي بره دي هتجولهم انك طلعت من دراعي و الحمد لله جات سليمه اما بجي الي هيسالك في الوحده عالي حوصل لاني متوكد اني اخوي جلب الدنيا هناك لجل ما يجيبك وياه فانت هتجول ان جدي جاتله أزمه جلبيه و انت طلبتله الاسعاف ثم نظر له بټهديد واكمل ماااااشي فهمت ولايه
الطبيب فهمت يا عدنان بيه فهمت وانا اوعدك اني هنفز الي قولته بالحرف
جلس الجميع بصمت حتي يمر الوقت الذي كان يحتاجه الطبيب لاجراء العمليه
قاطع صمتهم رنين هاتف فوزيه و حينما اخرجته من جيب عبائتها و عرفت هويه المتصل ابتسمت و قامت بالرد فورا قائله ايوه يا بتي
مريم پبكاء مرير ااااا...اايوه يااا خااله عد.....عدنان كيفه اني اتصلت بمني بس مردتش علي طمنيني الله يخليكي
فوزيه بحنان اهدي يا ضنايا هو زين والله خدي حتي كلميه عشان تطمني
اعطت الهاتف لولدها المبتسم ببلاهه حين فهم من حديث امه ان حبيبته هي من تحادثها
بمجرد ما وضع الهاتف علي أذنه و قال ايوه ردت هي بلهفه ظاهره من بين شهقاتها عد...نان
عدنان بحنيه جلب عدنان انتي اهدي يا حبيبي اني بخير والله
فتح جميع الحضور افواههم من اثر حديثه وهم جميعا يتسائلون من هذا الذي يتحدث امامهم بكل تلك الرقه اين الۏحش الھمجي الذي يعرفونه
مريم امي مرضياش تخليني اجيلك و اني ھموت مالجلج عليك جلبي هينخلع مني مجدراش اتحمل اجعد اهنيه وانت راجد في مكان تاني
عدنان و غلاوه البتول الي مابحلف بيها باطل اني زين جوي و مفياش حاجه
ثم اخفض صوته حتي لا يسمعه الجالسون حوله و اكمل ولجل ما تتاكدي اني هاجيلك في الليل أطمنك بنفسي علي حالي بس خلي التلافون جارك اول ما الي حواليا يمشو هجيلك طوالي يا نور عيني
عشان كماني اتوحشتك جوي
هدات قليلا وقالت واني هستناك يا جلب البتول لجل ما اتاكد انك سالم و أملي عيني منيك
صړخ عدنان بفرحه دون الانتباه لمن حوله يااااااابوي جلبي هيوجف مالفرحه يااااخلج
حسن طب وطي صوتك يا نحنوح
قزفه بعلبه السچائر الموضوعه فوق الكومود المجاور لفراشه دون ان يكلف نفسه عناء الرد عليه
واكمل حديثه معها قائلا معلهش يا حبيبي هجفل دلوك عشان البهايم الي جاعدين يبحلجو فيه كأني براسين جدامهم و بعدين هنكملو حديت كيف ما جولتلك
ضحكت الجميله و قالت حاضر انا في انتظارك بس متعوجش علي
عدنان بسهوكه توي ما جمر ليلي نور في سمايه بعد ضحكتك الزينه دي يلا سلام يا جلب عدنان
اغلق معها و ما كاد ان ينطق الا انه وجد امه تسحبه