الإثنين 25 نوفمبر 2024

قلب القاسې

انت في الصفحة 21 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

تتناول القليل من الفشار 
في ايه مالك يا شهيره...سرحانه في ايه .. !
ادارت شهيره رأسها نحوها تطلع اليها عدة لحظات بصمت قبل ان تجييها
بصراحه كلام داليدا مرات داغر انها ممكن تكون حامل ده مقلقني و مخوفني..
هزت نورا راسها قائله وهي لا تفهم ما تعنيه شقيقتها
ليه بقي...!
اجابتها شهيره بعصبيه بينما تغرز اظافرها في كفة يدها
الحبوب اللي خليت مروه تدهالها بقالها اكتر من اسبوع دي غلط و ممكن تعملها مصېبه...
هتفت نورا پحده بينما تضع الصحن من يدها بقوه علي الطاوله
طيب ما تعملها ولا تولع فيها و انتي مالك
الټفت اليها شهيره قائله پحده
مالي ازاي...انا وافقتك وخليت مروه تحطلها الحبوب دي في العصير كل يوم لمده اسبوع بس ....
لكن اكتر من كده لا يا نورا خصوصا انها ممكن تبقي حامل و ممكن تت.....
قاطعتها نورا بنفاذ صبر 
خلاص ..خلاص اعملي اللي انتي عايزاه 
اومأت شهيره برأسها بينما تتناول هاتفها متصله بمروه التي امرتها ان تاتي الي غرفتها بالحال....
بعد عدة دقائق ..
غمغمت مروه و هي تتثائب 
يعني حضرتك يا هانم عايزاني اوقف الحبوب اللي بحطها لست داليدا....
اجابتها شهيره پحده
ايوه.. ايه هقولهالك 100 مره...
اومأت مروه قائله بخضوع
انا بتأكد بس من حضرتك تؤمريني بحاجه تانيه...
اشارت لها شهيره بيدها ان تنصرف..لتغادر علي الفور الغرفه بينما انتفضت نورا واقفه نظرت اليها شهيره باستفهام اجابتها بينما تتجه نحو الباب...
نسيت اخد حبوب الفيتامين هجيبها بسرعه من اوضتي و هاجي انتي عارفه ان لازم اخدها بانتظام علشان البيبي
اومأت لها شهيره بينما تزفر براحه فقد كان قلقها من الامر كاد ان ېقتلها....
اسرعت نورا بالركض خلف مروه التي لحقت بها في اخر الممر هاتفه باسمها مما جعلها تستدير اليها...
اشارت نورا لها ان تتبعها الي غرفتها ليدخلون الغرفه بصمت 
اتجهت نورا الي خزانتها مخرجه منها مبلغ ليس بقليل من المال واضعه اياه بين يدي مروه التي اتسعت عينيها بذهول
الحبوب اللي شهيره قالتلك توقفيها تستمري عليها
نزعت مروه عينيها عن المال مغمغمه بارتباك
بس شهيره هانم قالتلي....
قاطعتها نورا قائله پحده
شهيره هانم مش هتعرف حاجه عن الكلام ده...ده بيني و بينك بس مفيش اي مخلوق يعرف عنه حاجه فاهمه...
اومأت مروه رأسها بالموافقه بلهفه و عينيها مسلطه بجشع علي المال الذي بين يديها قبل ان تخرج من الغرفه بعد ان صرفتها نورا من ثم اتبعتها هي الاخري خارجه من غرفتها لتتجه نحو غرفة شهيره بهدوء كما لو انها لم تفعل شئ....
!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
كان داغر جالسا بمكتبه يراجع بعض الاوراق عندما ارتفع رنين هاتفه ليجد ان المتصل صلاح المنوفي مدير البنك الذي يتعامل معه اجاب عليه ليصل اليه صوت صلاح الوقور
داغر باشا..ازي معاليك يا فندم..
اجابه داغر بهدوء ليردف بعدها صلاح 
انا بتصل علشان اعرف حضرتك ان تم وقف الكاريدت الخاصه بحضرتك...
غمغم داغر پحده
ليه...!
اجابه صلاح بارتباك و خوف من ردة فعله
حصلت تعاملات بها كتير بمبالغ كبيره في وقت ميتعداش الساعتين...و ده خالنا نشك و نوقفها لحد ما نتأكد ان حضرتك عندك علم بالتعاملات دي
تذكر داغر علي الفور بانه قد اعطاها لداليدا بليلة امس حتي تشتري بعض الاشياء 
كام المبلغ اللي اتصرف...!.
اجابه صلاح بعد ان تفحص اللاب توب الخاص به
8 مليون و 200 الف يا فندم...
شعر داغر بالصدمه فور سماعه المبلغ غير مستوعبا كيف لداليدا ان تنفق مثل هذا المبلغ في وقت
قصير بهذا الشكل 
اردف صلاح بهدوء
حضرتك احنا وقفناها لان التعاملات مريبه و ممكن نتبع الكاريدت لو.........
قاطعه داغر قائلا بهدوء 
لا عيد تشغلها تاني... مفيش مشكله..
ثم شكره علي اهتمامه قبل ان يغلق معه القي هاتفه علي المكتب هاتفا پحده
المجنونه دي. صرفت 8 مليون في ايه...
من ثم تناول هاتفه مره اخري متصلا بها لكنها لم تجب مما جعله يزفر بحنق عالما انها قاصده عدم الاجابه عليه....
ارتفع رنين هاتفه الخاص مره اخري ليجيب عندما وجده رقما غريبا ليصل اليه صوت امرأه
الو معايا داغر بيه الدويري
اجابها داغر باقتضاب لتكمل قائله 
مع حضرتك ميساء التهامي رئيسه جمعية السلام الخيريه حبيت اشكر حضرتك علي المبادره الانسانيه لحضرتك....
قاطعها داغر مغمغما بارتباك
مبادرة ايه...مش فاهم
اجابته ميساء بهدوء وصوتها يتخلله الفرح
مدام حضرتك داليدا هانم الراوي زارت الجمعيه النهارده و اتبرعت باسمك بمليون جنيه...
وانا حبيت اشكر حضرتك شخصيا...
شعر داغر بالصدمه فور سماعه كلماتها تلك و هو لا يصدق ما فعلته داليدا...اجابها بهدوء بان هذا واجبه و لا داعي للشكر من ثم اغلق معها...
من ثم توالت عليه الاتصالات من جمعيات خيريه مختلفه و اكثر من دار للايتام..و جمعيات خاصه بانقاذ الحيوانات والمستشفيات الخيريه يشكرونه علي المبالغرالتي تبرع بها بعد زيارة زوجته لهم...
مما جعله بالنهايه يضطر ان يغلق هاتفه و عقله يكاد ان ينفجر منه
اختطف مفاتيحه مغادرا المكان بينما يحاول الاتصال من خلال هاتفه الاخر محاولا الوصول الي داليدا التي تجاهلت اتصالاته مره اخري...
صعد الي سيارته امرا السائق بان يقود الي المنزل من ثم قام بالاتصال بالحرس المسئول عن حمايتها
اديني داليدا هانم...!
غمغم الحارس بارتباك و هو يتطلع نحو داليدا التي كانت تشير اليه بان يخبره بانها مشغوله ولا تستطيع محادثته الان
داليدا هانم ....داليدا هانم مش هتقدر تكلم مع حضرتك اصلها بتقيس فستان و......
صاح به داغر پشراسه و قد اشتعلت نيران الغيره والڠضب بصدره فور سماعه كلماته تلك 
و انت بتعمل ايه معها وهي بتقيس الفستان....!
اجابه الحارس علي الفور وقد ادرك حماقة كلماته التي تفوه بها
لا يا باشا انا واقف برا المحل..لكن هي جوا....
زفر داغر بسخط قائلا پحده
بلغها انها قدامها 10 دقايق وتبقي قدامي في البيت....
همهم الحارس بالازعان و ظل منتظرا عدة لحظات علي الهاتف حتي تأكد من اغلاق داغر للخط قبل ان يستدير الي داليدا الجالسه بالمقعد الخلفي للسياره
داليدا هانم انتي خلتيني اكدب علي داغر باشا و دي اول مره اعملها..
تلملمت داليدا في مقعدها قائله بارتباك محاوله الكذب فهي لن تستطيع اخباره انها خائفه من مواجهته بعد ما فعلته بامواله
معلش يا محمود.. اصل بحضرله مفاجأه و مش عايزاه يعرف عنها حاجه...
تبدل اقتضاب وجه محمود الي ابتسامه واسعه فور سماعه كلماتها تلك
خلاص مدام كده...مش مهم بس هو قالي اعرفك انك تبقي في البيت خلال 10دقايق...
اومأت رأسها بالموافقه فهم علي وشك الوصول الي المنزل بأي حال...
بدأت بوضع خطه من اجل هروبها منه فسوف تدخل من الباب الخلفي للقصر وتصعد الي غرفتها مغلقه عليها الباب حتي تتجنب غضبه هزت رأسها باقتناع بخطتها الساذجه تلك...
بعد قليل....
دلفت داليدا من الباب الخلفي للقصر و الذي يؤدي الي غرفة المخزن الخاص بالادوات الزائده...
تسحبت بخطواتها الي داخل المخزن متجهه نحو الباب الذي يؤدي الي الممر الداخلي للقصر تتفحصه خائفه من ان يكون داغر واقفا بالبهو الداخلي حيث كانت سيارته مصفوفه بالخارج عند وصولها...
و جدت. المكان خالي و لكن ما ان همت بالخطو خارج المخزن الي الممر شعرت بيد تحيط خصرها جاذبه اياها الي الخلف ليستند ظهرها الي صدر صلب مما جعلها تصرخ بفزع لكن وضع مهاجمها يد فوق فمها كاتما صړختها تلك لتسرع داليدا بالقبض علي يده تلك باسنانها تعضها پقسوه...
لكنها افلتت يده من اسنانها عندما سمعت صوت داغر الذي يغمغم پغضب بينما يديرها نحوه لتصبح مواجهه له منفضا بقوه يده التي كانت تظهر بها جيدا علامة اسنانها
الله يخربيتك انت ايه...اكلة لحوم بشړ..
غمغمت داليدا و قد احمر وجهها بالخجل ممسكه بيده مدلكه اثر عضتها 
اسفه و الله مكنتش اقصد...
لتكمل پحده بينما لازالت تدلك اثر عضتها من يده
بعدين انت السبب ..انت اللي كل مره تخضني...
احابها داغر پحده محاولا عدم التأثر بلمستها الرقيقه فوق يده
انا السبب برضو ..انا اللي داخل اتسحب برضو من باب المخزن زي الحراميه.. 
ليكمل پحده متسائلا
ايه اللي خالاكي تدخلي من هنا...!
اشټعل وجه داليدا بالخجل بينما تجيبه هامسه بصوت مرتجف
بصراحه كنت بحاول اهرب منك..
ارتجفت شفتي داغر بابتسامه فور سماعه كلماتها تلك و قد رق قلبه فور ادراكه انها كانت تحاول الهرب منه ...
فهو قد وصل قبلها بعدة دقائق و كان يتابع الباب الامامي من خلال الكاميرا علي هاتفه منتظرا وصولها و عندما وصلت لم تدخل من الباب الامامي بل استدارت لخلف القصر ليدرك انها سوف تدلف من الباب الخلفي ليتبعها علي الفور ...
احاط خصرها بذراعه جاذبا اياها اليه ضامما جسدها الي جسده الصلب
و كنت بتهربي مني ليه بقي....
وقفت تنظر اليه بصمت دون ان تجيبه غارزه تسنانها بشفتيها 
و هي تشعر بالخجل مما جعله يمرر ابهامه علي شفتيها محررا اياها من بين اسنانها مغمغما بلطف يتخلله بعض المرح
سيبي شفايفك... ايه مش مكفيكي اللي عملتيه في ايديا....
ليكمل بينما يمرر اصبعه فوق شفتيها بلطف 
مقولتليش كنت بتهربي مني ليه بقي.. !
اطلقت داليدا تنهيده منخفض بينما ترجع رأسها للخلف محاوله عدم التأثر بلمساته تلك التي تشعل الڼار بجسدها مغمغمه بصوت منخفض
علشان صرفت فلوس كتير....
لتكمل سريعا واضعه يدها فوق صدره 
عارفه انك اكيد مضايق..و بصراحه عندك حق انا زودتها انا كنت بحاول اضيقك ومحستش بالمصېبه اللي عملتها الا لما جيت ادفع اخر مبلغ لدار المسنين و اكتشفت ان الفلوس في الكريدت خلصت...
همست بصوت متكسر و عينيها محتقنه بالذموع 
انا اسفه و الله يا داغر انا عارفه اني استاهل اي عقاپ تحكم به...
رفع داغر وجهها اليه ممررا اصابعه برفق فوق وجنتيها بينما يتطلع اليها بنظره متفحصه عميقه قبل ان يخفض رأسه و لطيفه بينما يمرر يده فوق ظهرها بحنان 
من ثم حرر ببطئ حتي يتيح لها التنفس مسندا جبهته فوق جبهتها متشربا بشغف انفاسها المتعثره 
هو ده عقاپي ليكي...
ليكمل هامسا بصوت دافئ بينما يغرق وجهها بقبلات رقيقه حنونه 
ده لو هتعتبريه عقاپ يعني....
اتسعت عين داليدا هامسه پصدمه
هو انت مش مضايق و لا زعلان مني....!
قام بنزع حجابها محررا شعرها من عقدته لينسدل فوق ظهرها كالنيران المشتعله اخذ يمرر يده به متنعما بملمسه الحريري بين اصابعه قبل ان يجيبها بصوته الاجش..
ازعل منك...لو الفلوس دي ضيعتيها في حاجات مالهاش لازمه...لكن انتي صرفتيها في المكان الصح..انتي عارفه كام جمعيه و مستشفي خيريه كلموني النهارده....
ليكمل مبتسما عندما رأي خديها الذي اشټعل بهم نيران الخجل 
يلا و رينى بقي اشتريتي ايه لنفسك...
اومأت مخفضه رأسها بينما تبحث بحقيبة يدها لتخرج منها شئ رفعته امام وجهه ضاغطه علي شفتيها بقوه...
تفحص داغر الشئ الذي تمسكه بيدها ليتضح له انها صندوق لفرشاة اسنان جديده تناولها منها باطراف اصابعه مغمغما بحذر
ايه ده يا داليدا....
اجابته هامسه بصوت مخټنق بالضحك عالمه
بانه كان يعتقد انها قامت بالتسوق وشراء ملابس خاصة بعد اخبار محمود الحارس له انها تقيس احدي الفساتين 
اللي اشتريته
غمغم پحده بينما يقبض علي الفرشاه بيده 
انتي بتهزري....مش كده فين اللي اشترتيه...فين اللبس و الحاجات
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 28 صفحات