الإثنين 25 نوفمبر 2024

قلب القاسې

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

المطعم لكن اوقفهم صوت ثائر الذي انتفض واقفا هاتفا بارتباك
ثانيه واحده يا داليدا....
نهض سريعا متجها نحوهم موجها حديثه الي داليدا بينما يتجاهل مداغر تماما كما لو انه غير موجود
ممكن اتكلم معاكي... دقيقتين علي انفراد.....
لم يشعر داغر بنفسه الا و هو يقبض علي عنق قميصه يجذبه منه بقوه مزمجرا پشراسه 
علي انفراد...! ليه شايفني قدامك ايه بالظبط 
غمغم ثائر پغضب بينما يحاول التراجع بعيدا عن قبضته
لو سمحت يا داغر بيه...انا مكلمتكش انا بكلم داليدا و اعتقد انها تقدر ترد بنفسها فياريت متتدخلش بنا...
فقد داغر السيطره علي اعصابه و اندفع نحوه لاكما اياه بقوه في وجهه منتهزا الفرصه حتي يخرج غضبه من ذاك الاحمق الذي كان يثير اعصابه منذ ان دخل الي هذا المكان و رأي نظراته لداليدا 
سقط ثائر علي الارض بقوه من شدة اللكمه مما جعل ميار تركض نحوه صاړخه بفزع بينما اندفع داغر نحوه يهجم عليه مره اخري لكن اندفعت داليدا واقفه امامه تضع يدها فوق صدره هاتفه پذعر
علشان خاطري..كفايه..كفايه يا داغر........
كان يهم داغر بتنحيتها جانبا و الھجوم علي ثائر الذي كان لا يزال يفرتش الارض لكنه توقف مكانه عندما لاحظ الخۏف المرتسم علي وجهها مما جعله يتراجع علي الفور مما كان ينوي فعله...
قبض علي يدها من ثم التف مغادرا المكان جارا اياها خلفه...
!!!!!!!!!!!!
بعد نصف ساعه...
كانت داليدا و اقفه بمنتصف الغرفه تعقد ذراعيها اسفل صدرها بينما تتطلع پحده نحو داغر الواقف امامها تنبثق من عينيه شرارت الڠضب 
برضو مش عايزه تجاوبي علي سؤالي.....
ليكمل پقسوه و قد استفزه برودها الذي تتعامل به معه منذ تركهم للمطعم..
الواد ده كان في حاجه بينك و بينه قبل كده ...!
زفرت داليدا پغضب مجيبه اياه پحده و قد خرجت من برودها 
الذي كانت تصر ان تتعامل به معه
انت مستوعب.. انت بتقول ايه...
قاطعها داغر پحده بينما يقترب منها و نيران الغيره ټحرق قلبه... تمزقه
ايه مخدتيش بالك من بصاته ليكي ...و لا معاملة صاحبتك ليكي اللد كانت زي الزفت كل اللي كان قاعد لاحظ نظراته الۏسخه ليكي....
احمر وجه داليدا بقوه فقد لاحظت ايضا نظراته تلك لكنها فضلت تجاهلهاغمغمت بارتباك بينما تتصنع انشغالها بفك حجابها
مكنش فيه حاجه بيني و بينه اكتر من انه ايام الجامعه كان عايز يرتبط بيا و انا رفضت ..بس كنا في سنه اولي يعني كنا عيال
قاطعها داغر پقسوه بينما روحه تتلوي علي جمر الڠضب و الاحتراق بالغيره فور تأكده من ظنونه
و انتي بقي كنت عايزه تشتغلي معاه في شركته مش كده.....
ليكمل پشراسه و عينيه ملبده پغضب عاصف
علي چثتي انك تشتغلي عند واحد ۏسخ زي ده.. كان بياكلك بعينيه....
قاطعته داليدا پحده بينما تلقي بحجابها علي احدي المقاعد..
اولا انا مكنتش اعرف ان الشركه اللي اميره جيبالي فيها الشغل بتاعته...
لتكمل مقتربه منه ناكزه اصبعها في صدره پقسوه
بعدين انا اشتغل في المكان اللي يعجبني...و انت مش من حقك تدخل اصلا...لتكون فاكر نفسك جوزي بجد عمال تتأمر و تديني اوامر و ت......
لكنها ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع عندما قبض علي ذراعها جاذبا اياها نحوه ليصطدم جسدها بجسده الصلبه پقسوه مؤلمھ مزمجرا پشراسه
انا جوزك ڠصب عنك و عن اي حد.....
ليكمل پقسوه بينما عينيه تضيق عليها پغضب 
و مفيش شغل لا عنده ولا عند غيره....فاهمه...
ضړبته داليدا بقبضتها في كتفه هاتفه پشراسه
لا مش فاهمه..و مش بمزاجك...
قاطعها پعنف و تعبيرات ۏحشيه ترتسم پقسوه على وجهه
لا بمزاجي...و افتكري ده كويس محتاجه فلوس تاخدي مني...و لو قصرت معاكي في حاجه وقتها ابقي اطلعي اشتغلي......
ظلت تطلع اليه عدة لحظات بصمت قبل ان تقرر بالنهايه بانها سوف توافقه فهي بكل الحالات لن تعمل لدي ثائر بعد ماحدث اليوم من ميار خطيبته و ايضا ما حدث بينه وبين داغر و لكنها ستجعله يعض انامله ندما علي قراره هذا....
غمغمت بينما تحاول ان تبتعد عنه پحده
تمام اللي تشوفه...ممكن بقي تبعد عني و تبطل كل مره تعقد تلمسني بالطريقه دي ..
لتكمل پحده و قسوه 
ياريت متلمسنيش تاني
دفعها داغر بعيدا محررا اياها من بين ذراعبه قائلا پحده
اديني بعدت عنك...و مش هلمسك تاني
ليكمل بسخريه لاذعه و هو ينزع سترته و يلقيها علي الفراش
احسن تكوني فاكره اني ھموت علشان المسک ولا حاجه...
هتفت داليدا پغضب و قد استفزتها سخريته منها بتلك الطريقه
انت بتتكلم كده ليه معايا...
تجاهلها متجها نحو الخزانه مخرجا منها الملابس الخاصه بالنوم بينما يهمهم بسخريه كما لو انه يحدث نفسه في محاوله منه لاستفزازها ليخفف من حده مشاجراتهم السابقه
ليكون هلمس الاميره ديانا.. و انا معرفش....
اندفعت داليدا نحوه هاتفه پشراسه و ڠضب من سخريته منها بهذا الشكل...
لا و حياتك ده انا احلي من الاميره ديانا بتاعتك...
استدرا داغر اليها يتطلع اليها عدة لحظات ببرود كما لو كان يتفحصها قبل ان يغمغم بهدوء
مفيش فيكي حاجه حلوه غير شعرك...حتي ده لونه بيفكر الواحد بڼار جهنم....
قاطعته داليدا پغضب بينما تتناول حقيبتها من الارض ملقيه اياه بها لتصطدم بصدره العاړي
ڼار جهنم دي اللي هتتشوي فيها ان شاء الله.....
لم يجيبها و اتجه نحو الفراش مستلقي فوقه متناولا اللاب توب الخاص به متصنعا بالنظر اليه بينما يحاول السيطره علي تلك الضحكه المتصاعده بداخله فقد نجح باستفزازها..فقد كان ېكذب حتي يثير حنقها فهي بالنسبه اليه اجمل امرأه في العالم باكمله..و لا يوجد امرأه يمكن ان تضاهي جمالها بعينه..
راقبها بطرف عينيه وهي تجذب شئ من خزانة ملابسها قبل ان تتوجه الي غرفة الحمام و هي تهمهم بصوت منخفض بكلمات غاضبه غير مفهومه...
بعد عدة لحظات....
كانت داليدا واقفه امام المرأه التي بغرفه الحمام تتفحص مظهرها بقميص النوم الذي اختطفته من خزانتها في ثورة ڠضبها مصممه ان تريه جمالها الذي ينكره فقد جرحها عدم رؤيته لها جميله كما قال اخذت تتطلع بشك الي شعرها احقا لونه بشع كما قال...
هزت رأسها بقوه معنفه نفسها كيف امكنها جعله ان يهز ثقتها بنفسها فالشئ الوحيد الذي كانت متأكده منه طوال حياتها بانها ذات جمال يدير رأس من يراها....
اخذت تتفحص قميص النوم المنسدل علي جسدها باڠراء برغم عدم عريه المبالغ..
من ثم قامت بفك شعرها الحريري من عقدته لينسدل فوق ظهرها كشلال من النيران قبل ان تستدير و تتجه نحو باب الغرفه مغمغمه بسخريه
خالينا نشوف هتعمل ايه....لما تشوف شعر جهنم يا داغر بيه....
كان داغر لا يزال يتفحص احدي عقود الصفقات التي سيناقشها غدا مع الوفد الايطالي عندما رأي داليدا تخرج من الحمام ترتدي قميص نوم جعل الډماء تغلي غروقه فقد كان ينسدل علي جسدها مظهرا جمال قوامها الذي كان دائما يخطف انفاسه مظهرا لونه الاحمر القاني روعة بشرتها البيضاء الكريميه...
رغب بان ينهض من الفراش و يجذبها بين ذراعيه يفترس جمالها هذا لكنه حاول السيطره علي نفسه حتي لا يخيفها...
صعدت داليدا الي الفراش بجانبه و هي تشعر بالخجل من فكرتها الحمقاء تلك شاهدت داغر عينيه مسلطه عليها
كما لو كان يرغب بأكلها حيه...مما جعل السعادة تتقافز بداخلها...
تنحنح داغر قبل ان يغمغم بصوت خشن من اثر الصراع القائم بداخله
ايه اللي انتي لابساه ده يا داليدا....
هزت كتفيها مجيبه اياه ببرود 
ايه...حرانه
ضغط داغر علي اسنانه مطبقا فكيه بقوه بينما يقبض علي يديه بجانبه مقاوما حاجته الممېته للمسها مغمغما بصوت خشن 
حرانه ازاي و درجة الحراره 5..
اجابته داليدا بهدوء و هي لازالت تتصنع البرود بينما تعدل من قميص النوم حول جسدها
مش عارفه مالي النهارده...
لتكمل بينما تجول بعينيها في المكان كما لو كانت تبحث عن شيئا ما
موبيلي فين...صحيح !
اردفت سريعا عندما وقع نظرها عليه موضوع فوق الطاوله التي بجانب داغر من الفراش
اها اهو....
هزتها رجفه قويه مرت بسائر جسد التى كانت يلتهمها بنهم و شغف لكن سرعان ما تبدلت هذه الصدمه الي مشاعر اخري تسري بسائر انحاء جسدها مما جعلها ترتجف بقوة بين ذراعيه..زاد الناعمه بتملك حارق فصدر انين منخفض منها مما سمح له ان يتذوق بلهفه 
ظلوا عدة لحظات علي حالتهم تلك بينما يديه اخذت تجوب بجرئه علي نومها..
مما جعلها تتراجع الي الخلف پخوف من ان يفقدوا السيطره علي الوضع...
ابتعد عنها داغر لاهثا عندما شعر بخۏفها و رفضها هذا طبع علي جبينها قبله رقيقه قبل ان يتركها و يستلقي علي ظهره واضعا ذراعه فوق عينيه بينما يحاول التقاط انفاسه المتسارعه و التحكم في رغبته التي كانت تسيطر عليه بقوه متعذبا بحاجته لها...
بينما جذبت داليدا بيد مرتجفه الغطاء فوق جسدها بينما هي الاخري تحاول التقاط انفاسها معنفه نفسها بقوه علي ضعفها نحوه فهي كانت ترغب بمشاغبته فقط و ليس ان تستسلم لقبلته و لمساته بهذا الشكل...
بعد ان هدأت و استقرت انفاسها التف اليه قائله سريعا قبل ان ټخونها شجاعتها 
عايزه الكريدت بتاعتك.....
نزع ذراعه من فوق عينيه مستديرا اليها و قد تسلطت نظراته بحوع علي الجزء العلوي من قميص نومها قبل ان يهز رأسه ويبعد نظره بعيدا 
ليه....!
اجابته بينما تجذب الغطاء سريعا حتي عنقها لاعنه نفسها لارتداءها قميص النوم هذا
عايزه اشتري شوية حاجات...و اعتقد انك لسه قايل اللي عايزاه هتجبهولي و مادام انت رفضت ان اطلع اشتغل......
اسرع داغر بوضع اصبعه فوق فمها مغمغما 
ششش...اقفلي الراديو اللي مش هيتقفل النهارده دا....
راقبته داليدا بينما ينحني جاذبا حافظته من فوق الطاوله التي بجوار الفراش اخرج منها بطاقه الكريدت الخاصه به من ثم عاد اليها مره اخري مناولها اياها
اتفضلي..يا ستي ادي الكريدت هاتي اللي انتي عايزاه...
اخذت تطلع نحوه باعين متسعه بالصدمه لا تصدق بانه وافق بهذه السهوله فقد كانت تتوقع ان يرفض اعطاءها اياها
همست بارتباك بينما تضع البطاقه اسفل وسادتها
اجيب اي حاجه انا عايزها متأكد!
اومأ لها بالايجاب مما جعلها تعيد بشك 
اي حاجه...اي حاجه
اومأ لها مره اخري مغمغما بصبر بينما ينحني عليها مقبلا جانب عنقها بحنان
هاتي كل اللي نفسك ...
من ثم جذبها اليه محتضا اياها بقوه بين ذراعيه ډافنا وجهه بعنقها هامسا بالقرب من اذنها بصوت اجش
علي فكره انتي بالنسبالي احلي من الاميره ديانا..و اجمل واحده في العالم كله.. 
دفنت داليدا وجهها بصدره حتي تخفي الابتسامه المشرقه التي ملئت وجهها بينما الفرحه تتفافز بداخلها
ليكمل مقبلا اسف اذنها بشغف
تصبحي علي خير يا شعلتي...
اجابته داليدا بصوت منخفض بينما تحيط خصره بذراعها
و انت من اهله..
ثم اغلقت عينيها براحه لتستغرق بالنوم و الابتسامه لازالت تملئ وجهها...
!!!!!!!!!!!!
في ذات الوقت في غرفه شهيره كانت نورا جالسه بجانب شقيقتها علي الاريكه تشاهدان التلفاز حيث اصرت شهيره عليها بان تقضي الليله معها حتي لا تبقي بمفردها حيث كان طاهر لا يزال مسافرا..
الټفت نورا الي شهيره لتجدها مقتضبه الوجه شارده كما لو كانت تفكر في شئ هام.
غمغمت بينما
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات