صغيرة ولكن
الهدوء متابعا
واللي عايز يعمل shopping تسوق ما فيش مانع بس مايروحش بعيد تابع بصوت عالي قائلا ok
الجميع بنبره واحده ok
المنظم lets go
دلف الجميع الي المطعم الخاص بالفندق لتناول وجبه الإفطار
جلست الفتيات سويا يتمازحن كعادتهن فقالت نور
واووو انا مبسوطه قوي اني هنزل الميه
حدجتها ساره بسخط قائله
نور بتأفف
البحر هنا غير شايفين الناس والجو
ملك واوو شرم جميله قوي
جاء الطعام وشرعن في تناوله بنهم شديد انضم فادي اليهم وأستأذن بالجلوس برفقاتهن فقالت نور
اتفضل
فادي بابتسامه واسعه ميرسي
كانت تتابع مروه الموقف پحقد ونظرت لهم بمغزي قائله في نفسها
في فيلا فاضل
مجتمعين حول مائده الطعام صامتين فقط يتبادلون النظرات بينهم ثم أنفجروا ضاحكين بعد فتره من المزاح بينهم أردف فاضل
تصدقوا قاطعه فيا قوي
مريم بضحك أيوه يا بابا حاسه بحاجه ناقصه
سلمي بابتسامه ربنا يرجعها بالسلامه
فاضل ضاحكا
محسسني انها طالعه في مهمه حربيه
النهارده هتروح الشغل علي طول
زين مازحا
خاېف انسي واروح علي المدرسه الأول
بعد قليل انتهوا من تناول الطعام ذهب كل منهم الي عمله دلف زين الي سيارته وجه بصره للمقعد المجاورله وابتسم عفويا قائلا
يا تري بتعملي ايه دلوقتي
نهضت من علي مقعدها ذاهبه الي المرحاض تتبعتها مروه بأعين متفحصه ثم نهضت هيا الأخري خلفها دلفت الي المرحاض فحدجتها الأخيره بخبث ثم قامت بإخراج شيئ ما من ثيابها نظرت له بضحكه شيطانيه ما ان اطمأنت من خلو المكان قامت بفتح العبوه وقامت بإلقاء ما بها علي الأرضيه ابتسمت بخبث وتركت المكان
عليه تلقائيا فأختل توازها وصړخت عااااااااا
في شركه فاضل
دلفت مريم الي مكتبها في صمت نظروا لها بتفهم فهم يعلمون سبب تغيرها المفاجئ لم يعلق باسل علي ماحدث فما حدث محرج لكليهما بينما ابتسمت الأخري بخبث وهي تتابعهم بتشفي لما حدث بالأمس
جاب المكان ببصره فحدجته هي باستغراب تسآءلت مع نفسها هل يريد قول شئ اخر في حقها تركت ما بيدها وحدجته پحقد بائن أشاح ببصره عنها موجها حديثه للجالس بالمكتب المجاور قائلا
باسل مومأ برأسه
أوكيه مستر حسام
نظر لها نظرات أخيره ثم دلف للخارج رفعت حاجبيها في تعجب قائله في نفسها
برضه مش هسكت علي اللي قولته
لم تلاحظ تلك الأعين المسلطه عليها وتبتسم في الخفاء قامت بامساك هاتفها وقامت بارسال رساله ما ووضعته امامها ويعلو ثغرها ابتسامه واسعه تم اكملت عملها
كادت ان تسقط علي الأرضيه حيث التقطها بسرعه كبيره تنفست هي الصعداء التم الجميع حولها قائلين
ايه اللي حصل
أجابتهم بړعب جلي علي هيئتها
فيه حاجه علي الأرض كنت هتزحلق
صاح المنظم قائلا
فين المسؤل عن المكان ده
اتي مدير الفندق علي الفور عنفه المنظم قائلا
دا أهمال لو مكنش زميلها لحقها كان زمانها مكسوره دلوقتي
المدير بحذر
أسفين يا فندم أكيد دي غلطه مش مقصوده وأنا هحاسب المقصر علي اللي حصل
المنظم مشيحا بيده
ياريت وتخلو بالكوا بعد كده
اومأ رأسه في طاعه ولكنها بقلبها الطيب لا تريد الأذيه للأخرين فهتفت قائله
لو سمحت متأذيش حد بس الغلط ده ميتكررش تاني
المدير
تحت امر حضرتك واحنا أسفين مره تانيه
المنظم يلا علشان تكملوا فطاركو خلونا نبدا ال program بتاعنا
أطاعه الجميع وذهبوا الي مقاعدهم
جلست هي وسط أصدقائها وقاموا بالأطمئتان عليها نظر لها فادي وأردف بابتسامه
الحمد لله إنك كويسه
نور بابتسامه
متشكره يا فادي لولاك كان زماني مكسوره
جلست مروه وهي تزفر في ڠضب فكل ما خططت له باء بالفشل وحدجتها قائله بتوعد
برضه مش هسيبك الجيات كتير
الفصل الثاني عشر
في شرم الشيخ
أنتهي الجميع من الإفطار ثم قاموابتبديل ثيابهم بثياب السباحه نزل الجميع بعد أتمام كل شيئ امرهم المنظم بالذهاب للشاطئ فرح الجميع وصدحوا بالأغاني معبرين عن سعادتهم
وصلوا الي الشاطئ منهم من قرر السباحه والآخر باللعب مع أصدقاءه بالكره قررت الفتيات اللعب سويا وعدم الإختلاط بأحد حيث قالت ساره
أحنا نلعب سوا أحسن
ملك أيوه نلعب سوا
نور فكره حلوه وبعدين ننزل الميه
ساره بمرح يبقي يلا بينا
الفتيات بصوت عالي وووووو
كانت تراقبهم بأعين مثل الصقر لن تدع الأمر يمر بسلام لابد من تخطيط منظم حتي لا تفشل هذه المره قطع تفكيرها الشيطاني صديقتها قائله
أيه يا مروه إحنا مش هنلعب أحنا كمان
أجابتها بلا مبالاه
روحي أنتي سيبيني لوحدي شويه
حدجتها بتعجب قائله
زي ما تحبي
أردفت الاخيره في نفسها
أنا قاعده أهو أما أشوف أخرتها معاكو
أنسي بقي يا ميرو
قالتها نهله وهي ترتشف العصير حدجتها الأخيره بنظرات دفينه قائله
مش ممكن انا المفروض أتجوزو مش هيا
نظر لها صديقها بنفاذ صبر قائلا
أرجعي زي الأول يا ميرا وسيبك بقي من زين انتي مكنتيش كده
مير بتأفف
يووووه أنا رايحه التواليت أظبط الميكب
أخذت تفكر مرارا وتكرارا فيما قالوه فالموضوع أصبح لا معني له ولكنها قررت ألا تستسلم والخوض في المعركه للنهايه تركتهم تريد ان تنفرد بنفسها قليلا ولكن ما رآته ألجم لسانها وتجمدت مكانها وأردفت
مش معقول
إستأذنت بالذهاب الي الأرشيف للبحث عن شئ ما دلفت الي الخارج فأرتعدت من ظهوره أمامها بشكل مفاجى حدجها باستهزاء قائلا
ايه شفتي عفريت
نظرت له پحقد قائله
انت بني أدم مستفز متفكرش انك ممكن تهني وهسكت خليك في حالك أحسنلك لهتشوف وش مش هيعجبك
نظر لها باستغراب وأردف بسخريه
هو انتي بوشين
أعتلي الڠضب ملامحها فهو يتعمد استفزازها فقررت وضعه عند حده حتي لا يتمادي معها أكثر نظرت له بثبات وأردفت بمغزي
أحسن ما تشغل بالك بيا روح أحسن لخطيبتك سلام
همت بالرحيل ولكنه أسرع بالوقوف قبالتها قائلا باستغراب
قصدك ايه ومين خطيبتي دي
أجابته باستهزاء
لبني
أنصدم مما قالته للتو لا يجمعه بها أي شئ فهل تحدثوا في شئ ما أنتوي لها شړا عاد لرشده ووجه حديثه للواقفه امامه قائلا بخبث
وأنتي ايه اللي مضايقك
حدجته پصدمه قائله
وأنا مالي أنت حر بس متشغلش بالك بيا
لم تنتظر رده حتي تركت المكان وذهبت قبيل ان يكتشف امرها ظل ينظر اليها بخبث حتي أختفت من أمامه أبتسم عفويا ولكن تلاشت تلك الابتسامه حينما تذكر ما فعلته تلك البغيضه ولكنه لن يجعل الأمر
يمر هكذا
ظلت ميرا تراقبهم كادت ان تخور قواها مما رأته للتو أبيها مع أمرأه أخري تتدلل عليه بطريقه مستفزه والواضح تربطهما علاقه ما لم تعد قادره علي رؤيه اكثر من ذلك ولكنها قررت مواجهه ابيها بما حدث فهي ليست صغيره لترك الأمر يمر دون أخذ حل رادع فان علمت والدتها سوف تتشتت عائلتها ولن تسمح بذلك تركت المكان برمته وذهبت عازمه علي التنفيذ
مل من مطالعه الاوراق أمامه فتركها وزفر بقوه وضع رأسه بين راحتيه رفعها ناظرا لهاتفه رغب في الأطمئنان عليها فهي من تشغل تفكيره
ألتقط هاتفه ثم ضغط علي عده أرقام منتظرا ردها عليه لم تجيبه فقرر مهاتفتها مره أخري ولكن طرق الباب جعله يؤجل الفكره سمح للطارق بالدخول دلفت السكرتيره قائله بنبره عمليه
والد حضرتك طالب يشوفك يا فندم
زين بثبات روحي وانا هشوفه
أمسك هاتفه ليعاود الأتصال بها ولكنها أيضا لم تجيبه مما جعله يقلق عليه طمأن نفسه كونها لم تراه او مشغوله بشى ما نهض لرؤيه والده عازما علي مهاتفتها لاحقا
مسحت تلك العبره الشاره علي خدها يدور في مخيلتها أنهدام بيت الأسره وأشياء لا يحمد عقباه تنهدت في حزن ترجلت من سيارتها ودلفت للداخل وأردفت متسائله
ماما فين
الخادمه في أوضتها يا ميرا هانم
نظرت امامها في شرود وأردفت طيب
صعدت الي غرفتها القت حقيبتها بأهمال وارتمت علي الفراش خانتها عبراتها في النزول وقالت بأسي
ليه كده يا بابا طول عمرك بتحب ماما
سمعت طرقات علي الباب مسحت عبراتها سريعا واردفت بثبات مين
دلفت والدتها قائله بابتسامه أنا
ميرا بابتسامه زائفه اتفضلي يا ماما
أقتربت منها قائله بحنان
مالك يا حبيبتي
ميرا بتوتر مافيش يا ماما
ثريا بشك شكلك مش مريحني
ميرا بحذر
أنا كويسه يا ماما متضايقه بس شويه
أحتضنتها والدتها من احدي كتفيها وملست علي شعرها قائله
انا عارفه ايه اللي مضايقك
انتفضت من مكانها تعجبت والدتها منها فقالت الاخيره بحذر
عارفه ايه
حدجتها بتعجب قائله
مش انتي برضه زعلانه علي جواز زين
تنفست الصعداء وقالت
أيوه علشان كده
نظرت لها بشك قائله
طيب يا بنتي متشيليش هم واللي ربنا عايزه هيحصل
نظرت لها بحسره واردفت
عندك حق يا ماما
ثريا بابتسامه
يلا غيري هدومك اخوكي زمانه جاي وأكيد هيعمل دوشه علشان الأكل
أومأت برأسها وتتبعت خروجها قائله بأسي
أنتي طيبه قوي يا ماما متستهليش حاجه وحشه
سعدت بشده مما سمعته للتو حيث علمت أن احداهن اسمت بنتها علي اسمها شعرت بارتياح بحب الناس لها علي الرغم من انهم يزعجونها أحيانا بأسئلتهم لكنها تلتمس لهم العذر فهذه عاده النساء
بالرغم من ذلك تعشق
عملها كثيرا خطړ علي بالها فكره ما تتعلق بتحديث المكان قطع شرودها صوته المألوف لها وجهت بصرها تجاهه قائله بثبات
خير يا استاذ احمد
اخذ يقترب منها فأضطربت هي خشيه فعله لشئ ما وقف قبالتها وأردف
كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
في شرم الشيخ
تعالت صوت ضحكاتهم فالجميع في غايه السعاده انتهوا من لعب الكره والتقطوا بعض الصور سويا انضم اليهم فادي قائله بسعاده
مش هتنزلوا الميه
الفتيات بمرح أيوه
أقترب من نور قائلا بتعرفي تعومي
نور بثقه طبعا
كانت مروه تنتظر الفرصه وها قد أتت اليها نهضت من مكانها وأخذت تقترب منهم لتنفيذ فكرتها الشيطانيه
تعجبت عن اي موضوع يريد ان يتحدث عنه معها فقالت وهي قاطبه جبينها
موضوع ايه ده
أزدرد ريقه قائلا بدون مقدمات
أنا بحبك يا سلمي
اندهشت من جملته الصريحه لم تعلق هي فماذا ستقول لم تكن له أيه مشاعر لذ التزمت الصمت
تابع هو أنفعالات وجهها وتابع بحذر
سلمي تقبلي تتجوزيني
صډمه أخري وقعت عليها لم توضع في ذلك الموقف من قبل وماذا عليها ان تقول له فقالت بتلعثم
أ أنت فاجئتني يا أستاذ أحمد
تنهدت بقوه ثم تابعت
أنا الحقيقه مش بفكر في الموضوع ده حاليا انا بعتبر حضرتك زميل مش أكتر أنا أسفه
أعتلي الحزن وجهه ونظر لها قائلا بأسي
أنا أسف عن إذنك
تنفست الصعداء لإنتهاء هذا الموقف المحرج قائله بارتياح
الحمد لله طلع الرد سهل أهو
دلف للخارج والڠضب يعتريه لم ينتهي الأمر بعد من فتره أصبحت شاغله الأكبر لم يستوعب فكره رفضها له فأردف پحقد
مش ممكن تبقي لحد تاني
نظر أمامه وأخذ يفكر في شئ ما
في