الأحد 24 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن

انت في الصفحة 11 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

الهدوء متابعا 
واللي عايز يعمل shopping تسوق ما فيش مانع بس مايروحش بعيد تابع بصوت عالي قائلا ok 
الجميع بنبره واحده ok 
المنظم lets go
دلف الجميع الي المطعم الخاص بالفندق لتناول وجبه الإفطار
جلست الفتيات سويا يتمازحن كعادتهن فقالت نور 
واووو انا مبسوطه قوي اني هنزل الميه 
حدجتها ساره بسخط قائله 
علي أساس ان أحنا مش عايشين في بلد عروسه البحر الأبيض المتوسط 
نور بتأفف 
البحر هنا غير شايفين الناس والجو 
ملك واوو شرم جميله قوي 
جاء الطعام وشرعن في تناوله بنهم شديد انضم فادي اليهم وأستأذن بالجلوس برفقاتهن فقالت نور 
اتفضل 
فادي بابتسامه واسعه ميرسي 
كانت تتابع مروه الموقف پحقد ونظرت لهم بمغزي قائله في نفسها
ماشي أصبروا عليا انتو الإتني
في فيلا فاضل 
مجتمعين حول مائده الطعام صامتين فقط يتبادلون النظرات بينهم ثم أنفجروا ضاحكين بعد فتره من المزاح بينهم أردف فاضل 
تصدقوا قاطعه فيا قوي 
مريم بضحك أيوه يا بابا حاسه بحاجه ناقصه 
سلمي بابتسامه ربنا يرجعها بالسلامه 
فاضل ضاحكا 
محسسني انها طالعه في مهمه حربيه 
ضحك الجميع ثم نظر لابنه قائلا 
النهارده هتروح الشغل علي طول 
زين مازحا 
خاېف انسي واروح علي المدرسه الأول 
بعد قليل انتهوا من تناول الطعام ذهب كل منهم الي عمله دلف زين الي سيارته وجه بصره للمقعد المجاورله وابتسم عفويا قائلا 
يا تري بتعملي ايه دلوقتي 
نهضت من علي مقعدها ذاهبه الي المرحاض تتبعتها مروه بأعين متفحصه ثم نهضت هيا الأخري خلفها دلفت الي المرحاض فحدجتها الأخيره بخبث ثم قامت بإخراج شيئ ما من ثيابها نظرت له بضحكه شيطانيه ما ان اطمأنت من خلو المكان قامت بفتح العبوه وقامت بإلقاء ما بها علي الأرضيه ابتسمت بخبث وتركت المكان 
قامت بغسل يديها ونظرت لنفسها في المرآه ثم همت بالخروجفتحت باب المرحاض لم تنتبه لذلك الشئ الملقي علي الأرضيه وضعت قدميها
عليه تلقائيا فأختل توازها وصړخت عااااااااا
في شركه فاضل 
دلفت مريم الي مكتبها في صمت نظروا لها بتفهم فهم يعلمون سبب تغيرها المفاجئ لم يعلق باسل علي ماحدث فما حدث محرج لكليهما بينما ابتسمت الأخري بخبث وهي تتابعهم بتشفي لما حدث بالأمس 
ظل حسام واقفا أمام مكتبها يختلق حجه ما للدخول لم يجد سوي تكليف هذا الرجل بعمل ما عله يلتهي فيه بعيدا عنها أخذ نفسا طويلا وزفره بسرعه ثم دلف الي الداخل 
جاب المكان ببصره فحدجته هي باستغراب تسآءلت مع نفسها هل يريد قول شئ اخر في حقها تركت ما بيدها وحدجته پحقد بائن أشاح ببصره عنها موجها حديثه للجالس بالمكتب المجاور قائلا 
خد يا باسل الورق ده خلصه النهارده علشان ضروري 
باسل مومأ برأسه 
أوكيه مستر حسام 
نظر لها نظرات أخيره ثم دلف للخارج رفعت حاجبيها في تعجب قائله في نفسها 
برضه مش هسكت علي اللي قولته 
لم تلاحظ تلك الأعين المسلطه عليها وتبتسم في الخفاء قامت بامساك هاتفها وقامت بارسال رساله ما ووضعته امامها ويعلو ثغرها ابتسامه واسعه تم اكملت عملها 
كادت ان تسقط علي الأرضيه حيث التقطها بسرعه كبيره تنفست هي الصعداء التم الجميع حولها قائلين 
ايه اللي حصل 
أجابتهم بړعب جلي علي هيئتها 
فيه حاجه علي الأرض كنت هتزحلق 
صاح المنظم قائلا 
فين المسؤل عن المكان ده 
اتي مدير الفندق علي الفور عنفه المنظم قائلا 
دا أهمال لو مكنش زميلها لحقها كان زمانها مكسوره دلوقتي 
المدير بحذر 
أسفين يا فندم أكيد دي غلطه مش مقصوده وأنا هحاسب المقصر علي اللي حصل 
المنظم مشيحا بيده 
ياريت وتخلو بالكوا بعد كده 
اومأ رأسه في طاعه ولكنها بقلبها الطيب لا تريد الأذيه للأخرين فهتفت قائله 
لو سمحت متأذيش حد بس الغلط ده ميتكررش تاني 
المدير 
تحت امر حضرتك واحنا أسفين مره تانيه 
المنظم يلا علشان تكملوا فطاركو خلونا نبدا ال program بتاعنا 
أطاعه الجميع وذهبوا الي مقاعدهم 
جلست هي وسط أصدقائها وقاموا بالأطمئتان عليها نظر لها فادي وأردف بابتسامه 
الحمد لله إنك كويسه 
نور بابتسامه 
متشكره يا فادي لولاك كان زماني مكسوره 
جلست مروه وهي تزفر في ڠضب فكل ما خططت له باء بالفشل وحدجتها قائله بتوعد 
برضه مش هسيبك الجيات كتير 
الفصل الثاني عشر
في شرم الشيخ 
أنتهي الجميع من الإفطار ثم قاموابتبديل ثيابهم بثياب السباحه نزل الجميع بعد أتمام كل شيئ امرهم المنظم بالذهاب للشاطئ فرح الجميع وصدحوا بالأغاني معبرين عن سعادتهم 
وصلوا الي الشاطئ منهم من قرر السباحه والآخر باللعب مع أصدقاءه بالكره قررت الفتيات اللعب سويا وعدم الإختلاط بأحد حيث قالت ساره 
أحنا نلعب سوا أحسن 
ملك أيوه نلعب سوا 
نور فكره حلوه وبعدين ننزل الميه 
ساره بمرح يبقي يلا بينا 
الفتيات بصوت عالي وووووو 
كانت تراقبهم بأعين مثل الصقر لن تدع الأمر يمر بسلام لابد من تخطيط منظم حتي لا تفشل هذه المره قطع تفكيرها الشيطاني صديقتها قائله 
أيه يا مروه إحنا مش هنلعب أحنا كمان 
أجابتها بلا مبالاه 
روحي أنتي سيبيني لوحدي شويه 
حدجتها بتعجب قائله 
زي ما تحبي 
أردفت الاخيره في نفسها 
أنا قاعده أهو أما أشوف أخرتها معاكو 
أنسي بقي يا ميرو 
قالتها نهله وهي ترتشف العصير حدجتها الأخيره بنظرات دفينه قائله 
مش ممكن انا المفروض أتجوزو مش هيا 
نظر لها صديقها بنفاذ صبر قائلا 
أرجعي زي الأول يا ميرا وسيبك بقي من زين انتي مكنتيش كده 
مير بتأفف 
يووووه أنا رايحه التواليت أظبط الميكب 
أخذت تفكر مرارا وتكرارا فيما قالوه فالموضوع أصبح لا معني له ولكنها قررت ألا تستسلم والخوض في المعركه للنهايه تركتهم تريد ان تنفرد بنفسها قليلا ولكن ما رآته ألجم لسانها وتجمدت مكانها وأردفت 
مش معقول 
إستأذنت بالذهاب الي الأرشيف للبحث عن شئ ما دلفت الي الخارج فأرتعدت من ظهوره أمامها بشكل مفاجى حدجها باستهزاء قائلا 
ايه شفتي عفريت 
نظرت له پحقد قائله 
انت بني أدم مستفز متفكرش انك ممكن تهني وهسكت خليك في حالك أحسنلك لهتشوف وش مش هيعجبك 
نظر لها باستغراب وأردف بسخريه 
هو انتي بوشين
أعتلي الڠضب ملامحها فهو يتعمد استفزازها فقررت وضعه عند حده حتي لا يتمادي معها أكثر نظرت له بثبات وأردفت بمغزي 
أحسن ما تشغل بالك بيا روح أحسن لخطيبتك سلام 
همت بالرحيل ولكنه أسرع بالوقوف قبالتها قائلا باستغراب 
قصدك ايه ومين خطيبتي دي 
أجابته باستهزاء 
لبني 
أنصدم مما قالته للتو لا يجمعه بها أي شئ فهل تحدثوا في شئ ما أنتوي لها شړا عاد لرشده ووجه حديثه للواقفه امامه قائلا بخبث 
وأنتي ايه اللي مضايقك 
حدجته پصدمه قائله 
وأنا مالي أنت حر بس متشغلش بالك بيا 
لم تنتظر رده حتي تركت المكان وذهبت قبيل ان يكتشف امرها ظل ينظر اليها بخبث حتي أختفت من أمامه أبتسم عفويا ولكن تلاشت تلك الابتسامه حينما تذكر ما فعلته تلك البغيضه ولكنه لن يجعل الأمر
يمر هكذا 
ظلت ميرا تراقبهم كادت ان تخور قواها مما رأته للتو أبيها مع أمرأه أخري تتدلل عليه بطريقه مستفزه والواضح تربطهما علاقه ما لم تعد قادره علي رؤيه اكثر من ذلك ولكنها قررت مواجهه ابيها بما حدث فهي ليست صغيره لترك الأمر يمر دون أخذ حل رادع فان علمت والدتها سوف تتشتت عائلتها ولن تسمح بذلك تركت المكان برمته وذهبت عازمه علي التنفيذ 
مل من مطالعه الاوراق أمامه فتركها وزفر بقوه وضع رأسه بين راحتيه رفعها ناظرا لهاتفه رغب في الأطمئنان عليها فهي من تشغل تفكيره 
ألتقط هاتفه ثم ضغط علي عده أرقام منتظرا ردها عليه لم تجيبه فقرر مهاتفتها مره أخري ولكن طرق الباب جعله يؤجل الفكره سمح للطارق بالدخول دلفت السكرتيره قائله بنبره عمليه 
والد حضرتك طالب يشوفك يا فندم 
زين بثبات روحي وانا هشوفه 
أمسك هاتفه ليعاود الأتصال بها ولكنها أيضا لم تجيبه مما جعله يقلق عليه طمأن نفسه كونها لم تراه او مشغوله بشى ما نهض لرؤيه والده عازما علي مهاتفتها لاحقا 
مسحت تلك العبره الشاره علي خدها يدور في مخيلتها أنهدام بيت الأسره وأشياء لا يحمد عقباه تنهدت في حزن ترجلت من سيارتها ودلفت للداخل وأردفت متسائله 
ماما فين 
الخادمه في أوضتها يا ميرا هانم 
نظرت امامها في شرود وأردفت طيب
صعدت الي غرفتها القت حقيبتها بأهمال وارتمت علي الفراش خانتها عبراتها في النزول وقالت بأسي 
ليه كده يا بابا طول عمرك بتحب ماما 
سمعت طرقات علي الباب مسحت عبراتها سريعا واردفت بثبات مين 
دلفت والدتها قائله بابتسامه أنا 
ميرا بابتسامه زائفه اتفضلي يا ماما 
أقتربت منها قائله بحنان 
مالك يا حبيبتي 
ميرا بتوتر مافيش يا ماما 
ثريا بشك شكلك مش مريحني 
ميرا بحذر 
أنا كويسه يا ماما متضايقه بس شويه 
أحتضنتها والدتها من احدي كتفيها وملست علي شعرها قائله 
انا عارفه ايه اللي مضايقك 
انتفضت من مكانها تعجبت والدتها منها فقالت الاخيره بحذر 
عارفه ايه 
حدجتها بتعجب قائله 
مش انتي برضه زعلانه علي جواز زين 
تنفست الصعداء وقالت 
أيوه علشان كده 
نظرت لها بشك قائله 
طيب يا بنتي متشيليش هم واللي ربنا عايزه هيحصل 
نظرت لها بحسره واردفت 
عندك حق يا ماما 
ثريا بابتسامه 
يلا غيري هدومك اخوكي زمانه جاي وأكيد هيعمل دوشه علشان الأكل 
أومأت برأسها وتتبعت خروجها قائله بأسي 
أنتي طيبه قوي يا ماما متستهليش حاجه وحشه 
سعدت بشده مما سمعته للتو حيث علمت أن احداهن اسمت بنتها علي اسمها شعرت بارتياح بحب الناس لها علي الرغم من انهم يزعجونها أحيانا بأسئلتهم لكنها تلتمس لهم العذر فهذه عاده النساء 
بالرغم من ذلك تعشق
عملها كثيرا خطړ علي بالها فكره ما تتعلق بتحديث المكان قطع شرودها صوته المألوف لها وجهت بصرها تجاهه قائله بثبات 
خير يا استاذ احمد 
اخذ يقترب منها فأضطربت هي خشيه فعله لشئ ما وقف قبالتها وأردف 
كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم 
في شرم الشيخ 
تعالت صوت ضحكاتهم فالجميع في غايه السعاده انتهوا من لعب الكره والتقطوا بعض الصور سويا انضم اليهم فادي قائله بسعاده 
مش هتنزلوا الميه 
الفتيات بمرح أيوه 
أقترب من نور قائلا بتعرفي تعومي 
نور بثقه طبعا
كانت مروه تنتظر الفرصه وها قد أتت اليها نهضت من مكانها وأخذت تقترب منهم لتنفيذ فكرتها الشيطانيه 
تعجبت عن اي موضوع يريد ان يتحدث عنه معها فقالت وهي قاطبه جبينها 
موضوع ايه ده 
أزدرد ريقه قائلا بدون مقدمات 
أنا بحبك يا سلمي 
اندهشت من جملته الصريحه لم تعلق هي فماذا ستقول لم تكن له أيه مشاعر لذ التزمت الصمت 
تابع هو أنفعالات وجهها وتابع بحذر 
سلمي تقبلي تتجوزيني 
صډمه أخري وقعت عليها لم توضع في ذلك الموقف من قبل وماذا عليها ان تقول له فقالت بتلعثم 
أ أنت فاجئتني يا أستاذ أحمد 
تنهدت بقوه ثم تابعت 
أنا الحقيقه مش بفكر في الموضوع ده حاليا انا بعتبر حضرتك زميل مش أكتر أنا أسفه 
أعتلي الحزن وجهه ونظر لها قائلا بأسي 
أنا أسف عن إذنك 
تنفست الصعداء لإنتهاء هذا الموقف المحرج قائله بارتياح 
الحمد لله طلع الرد سهل أهو 
دلف للخارج والڠضب يعتريه لم ينتهي الأمر بعد من فتره أصبحت شاغله الأكبر لم يستوعب فكره رفضها له فأردف پحقد 
مش ممكن تبقي لحد تاني 
نظر أمامه وأخذ يفكر في شئ ما 
في
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 26 صفحات