الأحد 24 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن

انت في الصفحة 12 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

شرم الشيخ 
كادت ان ټغرق اكثر من مره فهي لا تجيد السباحه قام هو بإسنادها لخارج المياه فصدحت القادمه نحوهم قائله 
تعالو أتفرجوا وشوفوا عيني عينك كده مع بعض طب أعملوا أحترام لينا بلا قله ادب 
التم الجميع أثر صوتها العالي تقدم الفتيات من نور بفضول زائد لمعرفه ماتقوله هذه النكره ولكنها كانت مصدومه مما تقوله هي تفتري عليها لم تحتمل أكثر مما تقوله تلك الحمقاء ركضت مسرعه نحوها أمسكت شعرها پعنف قائله 
أنتي بتقولي الكلام ده عليا 
ابعدت يدها بصعوبه وأردفت بصياح 
طبعا عليكي وانا شايفه كل حاجه بعنيا 
لم تحتمل اكثر من ذلك فأنقضت عليها پعنف فصړخت الأخيره بشده اثر الضربات المتتاليه التي تتلقاها منها أستمرت في تأديبها حتي ألتم أصحابها لمحاوله أبعدها عنها ولكنها كانت متشبثه بها حضر منظم الرحله وصدم مما رأي قائلا 
أنتوا بتعملوا ايه
أبعدتها الفتيات عنها بصعوبه بعد ان ألقنتها درسا أمسكتها صديقتها وهي
تتأوه من شده الألم أقترب المنظم فقالت له 
أبعدها عني عاوزه ټموتني 
وجه بصره عفويا حيث أشارت حدجتها پغضب قائله 
كدابه دى كانت بتقول عليا كلام مش كويس 
ردت عليها قائله 
أنا مش هسيبك أنا هبلغ البوليس 
ماهي ألا لحظات حتي قامت بعمل شكوي ضدها فأسرع الفتيات نحوها قائلين 
خلاص يا مروه انتي اللي غلطانه 
قالت بثبات 
انا مش غلطانه أسكتوا انتوا مش عارفين حاجه
هدأها المنظم وحاول جعلها تتنازل ولكنها أصرت علي موقفها حتي تفشي غلها فيما فعلته معها
ساره بحيره هتعملي ايه يا نور 
نور بعصبيه 
ما انتوا شفتوا قدامكم قالت عليا ايه هيا اللي غلطانه 
ساره بضيق 
مش هنفضل ساكتين كده لازم نعمل حاجه 
قاطع حديثهما شخص ما يقول 
أتفضلي معايا يا أنسه 
شهقت بصوت عالي وبدا الخۏف علي هيئتها لم تجد سوي امساك هاتفها ضغطت عده ارقام اتاها صوته قائلا بلهفه 
انتي فين كل ده بتصل عليكي من بدري 
نور پبكاء شديد 
زين ألحقني
الفصل الثالث عشر
نهض من علي مقعده التقط مفتاح سيارته وأسرع للخارج اصطدم بصديقه فسأله بعدم فهم 
مالك يازين بتجري كده ليه 
لم يتوقف عن الركض فلحقه الأخر علي الفور دلفوا سويا داخل المصعد فأعاد سؤاله قائلا
متقولي يا زين بتجري كده ليه 
أجابه بإنزعاج 
نور مقبوض عليها 
حسام پصدمه 
ايه! تابع متسائلا وعرفت ازاي
زين بانزعاج شديد
كلمتني وبتقول اتخانقت مع بنت زميلتها 
تفهم صديقه موقفه وخطرت علي باله فكره ما فأردف بتعقل
معتز في شرم أعتقد يعرف يتصرف 
زين بانتباه 
ايوه عندك حق هو معتز مافيش غيره 
اخرج هاتفه وقام بمهاتفه صديقه اتاه رده فأردف سريعا
معتز كنت عايز منك طلب 
أجابه الأخير بقلق
فيه ايه يا زين 
زين بضيق 
نور عندك في شرم ومقبوض عليها 
معتز مطمأنا اياه 
خلاص متخافش انت قولي بس مكانها وانا هروحلها هناك 
أملي عليه عنوان الفندق فطمأنه الأخير مره أخري أغلق هاتفه وتنهد بارتياح فسأله حسام بلهفه
قالك ايه يا زين 
زين وهو يتوجه لسيارته 
معتز هيروحلها وقالي هيتصرف 
حسام بارتياح 
طب كويس علي ما تجهز وتشوف ميعاد طياره قريب يكون هو اتصرف 
دلف داخل سيارته واردف 
لو بابا سأل عليا ابقي قوله 
ظلت تفتري عليها أكثر فأنزعجت الأخيره مما تقوله في حقها قائله پغضب 
هيا اللي غلطانه حتي اسألو أصحابنا 
مروه متصنعه البكاء 
شايف حضرتك بهدلتني وتقول عليا كلام محصلش انا مش هسيب حقي 
الضابط ب 
قاطع حديثه ولوج معتر فنهض الآخر مرحبا به بحراره قائلا 
معتز باشا منورنا تابع مشيرا بيده علي المقعد 
أتفضل سيادتك 
معتز بابتسامه متشكر يا روؤف 
رؤوف بغمزه 
خير مش معقول جاي تشوفني 
ابتسم له ووجه بصره نحوها فنظرت له بحزن هي تعرفه جيدا حمدت الله انه أتي لإنقاذها فهو صديق زوجها تشدق قائلا بمعني 
جاي علشان نور هانم 
رؤوف ناظرا اليها 
أنت تعرفها 
معتز مؤكدا 
بنت عم واحد صديقي زين ما انت عارفه 
رؤوف رافعا حاجبيه 
زين فاضل طبعا غني عن التعريف 
معتز بمغزي 
عايزك تظبط الموضوع كده وكمان لازم تمشي معايا دلوقتي 
رؤوف غامزا 
اعتبره حصل يا باشا 
أحست مروه ان كل ما فعلته ضاع هباءا فدائما ما تفشل في ايذائها لذا صاحت قائله پغضب 
معناه ايه ده دي ضړبتني 
رؤوف بضيق 
أقعدي أحسن ما ألبسك قضيه آداب 
صدمت مما قاله للتو تراجعت للخلف تلقائيا فحدجها بمغزي قائلا 
أصحابكم قالو أنتي الي بدأتي معاها وأفتريتي عليها تابع مضيقا عينيه 
ورد فعل طبيعي تديكي علقھ سخنه وتابع محذرا ايضا 
أحسنلك تتنازلي لاني مش هسيبها تتحبس علي حاجه هايفه
معتز
بابتسامه 
متشكر يا رؤوف 
حدجته پحقد دفين ولم تعلق فنظرت له نور قائله بامتنان 
ميرسي بجد 
معتز بابتسامه عذبه 
علي ايه زين لما كلمني جيت علي طول ثم تابع حديثه لزميله 
خلاص يا رؤوف انا هخدها معايا وانت اتصرف بقا 
رؤوف بتأكيد 
متشلش هم يا باشا زي ما قولت لحضرتك أعتبره أنتهي 
أخذها معه ودلف الي الخارج بينما الأخيره ظلت تتابعه پغضب دفين وتوعدت لها 
دلف الي غرفته مسرعا لتجهيز ثيابه فموعد طائرته بعد قليل حيث ساعده أحد معارفه علي استقلال أقرب رحله لشرم الشيخ دلف للخارج فوجد اخته فسألته قائله 
جاي بدري كده وجهت بصرها تجاه حقيبه يده قائله 
وايه الشنطه دي رايح فين 
أجابها بايجاز رايح شرم عند نور 
سلمي باستغراب ليه 
زين ناظرا لهاتفه 
فيه مشكله هناك وأنا رايح لها 
سلمي بقلق ممكن اجي معاك 
زين بضيق 
انا مش ناقص تأخير لازم أمشي دلوقتي 
أجابته سريعا 
ما فيش مشكله انا لابسه وجاهزه 
زين باستغراب وهدومك 
سلمي بايجاز هجيب من هناك يلا بينا
دلفا الي الخارج واستقل سيارته متجها للمطار رن هاتفه فأجاب علي الفور وجده صديقه الذي طمأنه علي الفور بإنهاء تلك المسأله ولا داعي للقلق تنهد بارتياح لإطمئنانه عليها وتابع طريقه 
علمت ميرا بوجوده في غرفه مكتبه تنفست بهدوء وتهيأت نفسيا لتلك المقابله جيدا فلا مجال للرجوع فهي لن تسمح لأحد بمضايقه والدتها واڼهيار اسرتها دلفت خارج غرفتها متجه لمكتبه 
طرقت الباب بهدوء دلفت للداخل بعدما سمح لها بالدخول وجه بصره تجهها قائلا بابتسامه 
تعالي يا حبيبتي عاوزه حاجه 
تقدمت منه بثبات قائله 
أيوه يا بابا كنت عايزه حضرتك في موضوع مهم 
أردف باستغراب موضوع ايه 
أخذت نفس عميق وزفرته دفعه واحده قائله بملامح خاليه من التعبير 
هو حضرتك تعرف واحده علي ماما 
كانت منهمكه في انهاء بعض الأعمال الضروريه لم يعد غيرها فقد حان وقت ذهابها دلف اليها والدها قائلا بحنان
مش يلا بقي يا مريم 
نظرت اليه بابتسامه قائله 
معلش يا بابا عندي شويه شغل هخلصوا وأمشي علي طول 
فاضل بابتسامه 
ماشي يا بنتي هبقي ابعتلك السواق علشان يوصلك 
شكرته علي ذلك ثم دلف للخارج وتركها تكمل عملها تطلعت مره اخري علي الاوراق غير منتبه للواقف قبالتها ينظر اليها رفعت راسها عفويا فوجدته امامها حدجته باستغراب شديد قائله 
نعم عاوز ايه جاي تطلع عليا كلام جديد ولا مش فاضي غير ليا 
أعتلي وجه الصدمه فكيف عرفت لم يعرف احد بزواجه سوي صديقه المقرب الجمت الصدمه لسانه لا يعرف ماذا يقول 
جدجته بجمود منتظره اجابته علي سؤالها تأخر في الرد عليها فتابعت 
مرديتش
عليا يا بابا 
اجابها بتوتر 
عرفتي منين 
نظرت له بابتسامه جانبيه فهو لم يماطل معها في الحديث بل قرر المواجه ايضا حدجها هو بحزن فلا داعي للإنكار وعليه تعديل الموضوع 
فقالت بثبات شفتك معاها في النادي صمتت قليلا تم تابعت باستفهام 
متجوزها يا بابا 
طأطأ رأسه في أسي قائلا ايوه 
اغمضت عينيها لثواني ثم فتحتها ببطء قائله 
وهتعمل ايه 
نظر لها قائلا بثبات هطلقها 
ميرا بمعني 
ماما لو عرفت مش هيحصل كويس 
أوما براسه قائلا 
أمك اغلي حاجه عندي وجوازي من الست دي كنت مجبر عليه وكانت ظروف 
نظرت له بحسره قائله 
توعدني يا بابا تطلقها 
أقترب منها وامسك بكتفيها قائلا 
انتو اغلي حاجه عندي وأمك حب عمري وعمري ما هحب غيرها 
أحتضنته بقوه وأردفت 
واحنا كمان بنحبك يا بابا ومش عايزين حاجه تفرقنا عن بعض 
ابتسم لها قائلا 
أن شاء الله ما فيش حاجه هتفرقنا 
لم ينتبه ايا منهم للذي يستمع الي حديثهم بحسره واسف 
جاب المكان ببصره فأستغربت هي منه نظر لها قائلا 
الكل روح مش هتروحي 
حدجته باستغراب شديد قائله بثبات وأنت مالك 
صدم من ردها الوقح معه كتم غيظه قائلا 
عادي بسأل مش اخت صاحبي 
أردفت باستنكار نعم 
أجابها بايجاز يلا علشان اوصلك 
أبتسمت بسخريه قائله 
متشكره السواق هيوصلني وقولتلك قبل كده خليك في اللي يخصك بس 
تفهم علي الفور ما ترمي اليه نظر لها پغضب قائلا 
انتي حره سلام 
نظرت له بتعالي واردفت في نفسها 
ولسه استني بس عليا 
هبطت الطائره بسلام سعد زين بإصرار صديقه لإستقباله دلف خارج المطار وجده بانتظاره استقلوا سيارته فاردف معتر
حمد الله علي السلامه 
زين بابتسامه الله يسلمك 
وجه بصره تجاهها عبر المرآه الأماميه قائلا 
حمد الله علي السلامه يا انسه سلمي 
اجابته بتوتر الله يسلمك 
اردف زين بامتنان 
متشكر قوي يا معتز مش عارف من غيرك كنت عملت ايه
معتز معاتبا 
متقولش كده يا زين احنا اخوات مش اصحاب 
زين بابتسامه 
حبيبي يا ميزو مغلطش لما اخترتك صديق 
بعد وقت ليس بقليل وصلو الي الفندق ترجلوا منها وأعتذر معتز بأن لديه أعمال كثيره فتفهم زين ذلك وشكره مره أخري علي ما فعل ثم انطلق بسيارته ودلفا الإثنان داخل الفندق 
جالسه في ردهه الفندق يتملكها الغيظ والحقد معا هداتها صديقتها عزه ولكن لا جدوي فأصبح الإنتقام أشد نظرت امامها وجدته يدلف الي الفندق ومعه فتاه ما حدجتهم بتفحص ازدادت غيرتها اكثر فقد جاء من اجلها نظرت الي حالها بحزن بائن وتوعدت لهم 
علم من الأستقبال رقم غرفتها فأقترحت أخته حجز غرفه لان الوقت متأخر وعليهم الراحه اليوم أرضخ لطلبها وحجز غرفه بجوارها دلفوا
للمصعد متجهين للطابق المنشود 
فقال زين بجمود 
انا هروح الأوضه اللي حجزتها خليها تجيلي هناك 
لم ينتظر ردها وتركها وذهب دلفت هي الي مكان غرفتهم طرقت الباب ففتحت لها ساره فقالت بابتسامه 
ازيك يا سرسوره 
ساره بسعاده واو سلمي 
ما ان سمعت صوتها حتي اسرعت اليها فأحتضنتها الأخيره بقوه قائله 
عامله ايه كويسه 
أجابتها بحزن أيوه وجهت بصرها عفويا خلفها فلم تجده فتفهمت الأخيره وقالت 
في الأوضه اللي جنب دي روحيله 
أعتلت السعاده وجهها لأنها ستراه وقد أتي من اجلها دلفت سريعا للخارج ذاهبه اليه 
طرقت الباب فازدادت ضربات قلبه تلقائيا ذهب سريعا ليفتح لها ما ان رأته امامها حتي ارتمت في أحضانه فهي تشعر بالأمان معه أحتضنها هو الأخر جاذبا اياها بقوه اليه نظرت له بحب قائله 
وحشتني قوي 
ملس علي ظهرها بيده واردف 
وانتي كمان وحشتيني 
ابعدها قليلا قائلا بجديه 
قوليلي بقي إيه اللي حصل بالظبط
الفصل الرابع عشر
أخذت تبكي بشده لما سمعته لما فعل هذا بها هي من أحبته يوما فضلته علي غيره تسآلت هل قصرت في شئ ما ماذا فعلت لكل هذا لن تسامحه فهو خاڼها ولن تقبل بذلك مسحت عبراتها بكفيها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 26 صفحات