صغيرة ولكن
ولملمت باقي أشياءها حملت حقيبتها ودلفت إلي خارج الفيلا عازمه للذهاب لأخيها
نظرت له بإنكسار أخذت نفسا طويل وزفرته ببطء وأردفت
قالت عني كلام مش كويس
انصت اليها باهتمام متسائلا
كلام ايه
أزدردت ريقها وأردفت بتوتر
أأ أنا مش ب بعرف أعوم وفادي ساعدني اخرج من الميه
تصلبت ملامحه لذكرها شخص ما نهض من مكانه رفعت رأسها عفويا ناظره اليه پخوف حدجها بملامح جامده قائلا
اجابته بنبره سريعه
لأ هيا اللي بتقول كده
زين بجديه يعني ما فيش حاجه بينكم
أسرعت في النهوص ووقف قبالته قائله
لأ مافيش هيا لما قالت عليا كده ضړبتها
ابتسم لحركاتها الطفوليه قربها اليه قائلا
الحمد الله محصلش حاجه وحشه ويلا جهزي نفسك علشان هنمشي بكره
شهقت قائله بحزن بائن
خانتها عبراتها في النزول نظر لها بحزن واردف مهدئا اياها
طيب خلاص أهدي هنقعد يومين يومين بس
مسحت عبراتها بكف يديها كالأطفال قائله بجد
اومأ برأسه قائلا بابتسامه بجد
اسرعت بإحتضانه وأردفت بسعاده
انتي احلي حاجه في حياتي
ضحك بشده وأردف وانتي حبيبتي
تجمدت ملامحه قائلا بثبات زائف ليه
أجابته بابتسامه ببقي مبسوطه
بدا عليه التوتر فليست بالمره الأولي اضطربت انفاسه ازدادت ضربات قلبها تلقائيا أغمضت عينيها واستسلمت له
طرقت الباب بهدوء ففتحت لها الداده مرحبه
ثريا هانم يا اهلا وسهلا
أجبتها بصوت ضعيف من شده البكاء
عزيزه في المكتب يا هانم
ثريا مشيره لحقيبتها
خدي شنطتي وطلعيها اوضتي يا عزيزه
عزيزه بطاعه
تحت امرك يا ثريا هانم انا علي طول بنضفها
ثريا بهدوء طول عمرك أصيله يا عزيزه
أخذت عزيزه حقيبتها للأعلي بينما هي دلفت لمكتب أخيها الذي حدجها باستغراب قائلا
ثريا تعالي يا حبيبتي
أنا عايزه أطلق
اندهش من طلبها فهي تزوجت لمن أحبته يوما نظر لها ثم امسك يديها وأجلسها معه علي الأريكه قائلا بتساؤل
أحكيلي ايه اللي حصل بالظبط
ابتعد عنها ببط ونظر اليها وأردف بابتسامه عذبه
مبسوطه
اومأت برأسها بمعني نعم ابتسم هو اليها فأردفت هي بنبره فرحه
زين بابتسامه روحي
اسرعت للخارج تتبعها بعينيه حتي خرجت وضع يده علي صدره تلقائيا محاوله لضبط انفاسه
ذهبت سريعا لتخبر الجميع بقراره في قضاء
يومين فرح الجميع لهذا الخبر وتجهزوا جميعا لتناول العشاء اضطرت سلمي لإرتداء ملابس نور فكانت تشبه الأطفال قليلا سخروا منها ولكنها لم تبالي بهم دلفوا للخارج وجدوا زين بانتظارهم نظروا اليه باعجاب شديد بينما هي أسرعت اليه وأحتضنته قائله بهمس
بحبك
ازدادت أبتسامته اتساعا وأخذهم جميعا الي المطعم الخاص بالفندق جلسوا علي الطاوله التي حجزها لهم واردف بابتسامه
تحبوا تاكلوا ايه
سلمي سي فود
وافقها الجميع الراي وطلب لهم ماكولات متنوعه من السمك
ساره بتنهيده الحمد لله الموضوع عدي علي خير
ملك بضيق البت مروه دي ډمها تقيل وعلي طول تغير من نور
نور بتأفف متفكرونيش بيها
زين خلاص الموضوع عدي علي خير
نور باعجاب بصراحه معتز ده طلع gentel man قوي
توترت سلمي من ذكر أسمه فهو من آهانته يوما وها هو الآن يثبت رجولته معهم ندمت علي سوء ظنها وما فعلته يوما معه
سردت لأخيها ما سمعته فأعتلي وجهه الڠضب والأنزعاج فقد حذره من قبل ولكنه لم يبالي قرر الٹأر لأخته وجدها تبكي بشده تنهد بضيق قائلا
خلاص يا ثريا أنا هعرف أخد حقك
تعالت شهقاتها الي ما وصلت اليه بعد هذا العمر وتشتت لم أسرتها وأيضا بعده عنها فهي ما زالت تحبه
أحتضنها أخيها من كتفيها قائلا
متعيطيش ميستاهلش دمعه واحده منك
أنفجرت أكثر باكيه وقام بتهديئها ولا جدوي وعدها بالأنتقام وأن لا تخشي مما هو آتي فهي أخته ولن يتركها اقنعها بالولوج لغرفتها ترتاح قليلا أومأت برأسها ومسحت عبراتها وتنهدت بحسره ذاهبه معه
أخبرته الخادمه ان والدته ليست بالمنزل ولا تعرف وجهتها اتصل بها ولكن هاتفها مغلق هاتف أخته ولكنها لا تعلم شيئا فأردف بحيره
هتكون راحت فين الداده بتقول كانت معاها شنطه هدوم
ميرا پصدمه
بتقول ايه خليك عندك أنا جايه وهشوف الموضوع
أغلقت هاتفها وأخذت تزفر في ضيق فهل علمت والدتها بشئ تمنت ان يكون الموضوع غير ذلك فوالدها وعدها بإنهاء تلك المسأله واردفت في نفسها
طيب هتكون عرفت أزاي
تحدث مع والده بشأن بقائهم يومين إضافيين فتفهم والده ما حدث وأنه سيجد البديل مكانه في المكتب حين عودته اغلق هاتفه فوجد ابنته قبالته تقول
مساء الخير يا بابا
أجابها بابتسامه مجهده
مساء الخير يا مريم اقعدي يا حبيبتي
جلست امامه قائله بتعجب
أنت كويس يا بابا فيه حاجه
تنهد بقوه قائلا
عمتك هتقعد معانا هنا
أردفت باستغراب فيه حاجه حصلت
فاضل بنفاذ صبر
بعدين يا مريم المهم عايز أقولك زين كلمني وهيقعد فى شرم يومين
مريم بعدم فهم هو راح لنور
فاضل يإيجاز أيوه وهتمسكي مكانه في الشركه
أومأت برأسها قائله
حاضر يا بابا اللي تشوفه
فاضل بابتسامه يلا غيري هدومك علشان تاكلي
مريم
حاضر
بعد الإنتهاء من طعامهم قرروا الذهاب للشاطئ قليلا مما اسعد الجميع ما ان وصلوا هم بخلع ثيابه فنظرت له الفتيات باعجاب شديد وأخذوا يتهامسون عليه مما ازعجها بشده قامت بالأقتراب منه وامسكت يده بتملك قائله بدلع
علمني العوم
ضحك عليها وأمسك يدها قائلا يلا
ذهبت معه وسط نظرات الفتيات الحاقده والحاسده عليها لم تبالي بهم فهي تسعد بقربه منها
وقفت سلمي قباله البحر رافعه يديها تستقبل هواءه المنعش اغمضت عينيها وأبتسمت بشده ظل ينطر اليها وهي بهذا الوضع فاقترب منها قائلا
الجو حلو صح
أنتبهت لوجوده معها بنفس المكان فتابع بعبث
شكلك بتحبي البحر زيي
تنحنحت بخفوت وابتسمت قائله
في حد ما بيحبش البحر حتي في اسكندريه هو مكاني المفضل
معتز بابتسامه جذابه
أنا كمان بحب البحر قوي
اومأت براسها واردفت بابتسامه خجله
متشكره علي اللي عملته مع نور
معتز عادي دا واجب عليا
سلمي بتوتر
طيب انا هستأذن بقي علشان متأخرش
معتز بتعجب بسرعه كده
سلمي بتوتر اكثر أنا هنا من زمان ولازم ارجع
معتز بتردد مش هشوفك تاني
أضطربت قليلا من جرأته في الحديث وأجابته بايجاز
ان شاء الله ثم تركته وذهبت سريعا
هاتفت ميرا خالها لعله يعرف مكانها طمأنها عليها مما اسعدها وجودها بخير أغلقت هاتفها بارتياح نظر لها مالك قائلا بلهفه
قالك ايه
ميرا بارتياح ماما هناك
مالك طيب يلا نروحلها هناك ونجيبها
ميرا زاممه شفتيها
واضح ان الموضوع كبير وماما هتفضل هناك
مالك باستغراب ليه حصل حاجه
أجابته بابتسامه مصطنعه
لأ مافيش يلا نلبس علشان نروحلها
أمسكت هاتفها لتخبر والدها بما حدث ولكن هاتفه مغلق فبعثت له برساله تخبره فيها عما حدث بايجاز القت هاتفها وذهبت لارتداء ملابسها
ظلت الفتيات يثرثرن كعادتهن قبل النوم فقالت ملك
شفتي يا نور البنات كانو بيبصوا عليكو ازاي
هند بهيام واوو كان قمر قوي نفسي اتجوز واحد زيه
لكزتها بقوه في كتفها فتألمت الأخيره وعنفتها علي ما فعلته
فقالت نور بتحذير
محدش ليه دعوه بزين زين بتاعي أنا وبس
ابتسمت سلمي لحديث هؤلاء الفتيات ولما قالته نور فجملتها عفويه ولكن في المعني تحمل الكثير نظرت لهم وهي تتثاءب قائله
قولولي بقي هنام فين يا بنات
ساره بتعجب آه صحيح
نور بلا مبالاه عادي نامي مكاني
حدجتها باستغراب قائله وأنتي
نور لإغاظتهم هروح عند زين
ظهر علي وجوههم الحسد فقالت ساره غامزه
أيوه ياعم
نور بتعالي
أيه مش جوزي وبنام عادي في اوضه واحده
سلمي بجديه
ايوه عادي روحي بقي علشان عاوزه أنام
همت بالخروج وسط نظراته المغتاظه كتمت سلمي ضحكاتها لما تفعله هؤلاء الفتيات
وصلت هي وأخيها لفيلا خالها سألت عن والدتها ما ان رأتها ركضت بسرعه نحوها ضمتها بقوه قائله
ليه يا ماما سيبتي البيت
نظرت
لها واردفت بمغري
يعني مش عارفه
طأطات رأسها بأسي تقدم مالك واحتضنها بشده قائلا
حصل ايه يا ماما بابا زعلك
قالت وهي تمسح وجنتيه
لا يا حبيبي أنا بس تعبانه وهقعد هنا شويه
مالك بحزن وأحنا يا ماما
ثريا بجديه
وأنتوا كمان هتقعدوا معايا مش ممكن أسيبكم
أتسعت ابتسامته قائلا
يعني أنا هقعد هنا معاكوا
تعجبت من سعادته المبالغ فيها وأردفت
أنت مبسوط كده ليه
مالك بهيام
أسكتي يا ماما أنتي مش عارفه حاجه كفايه هشوفها كل يوم
تفهمت مقصده ثم أمسكته بقوه من اذنه فتألم قائلا
خلاص يا ماما بتوجعني
ظلت ميرا شارده فيما سيحدث بعد ذلك فهل قرا والدها رسالتها تنهدت في ضيق وأردفت في نفسها برجاء
ربنا يسترها بعد كده
دلف خارج المرحاض بعدما اغتسل لاففا خصره بالمنشفه وجد من يطرق عليه الباب فذهب ليري من فتح الباب ما ان رأته امامها هكذا اسرعت بوضع يديها عفويا علي عينيها
كانت خجله لرؤيه هكذا استغرب منها نظر لنفسه فتفهم موقفها قام بسحبها للداخل فأشاحت هي وجهها فقال بثبات
ايه مالك
شاورت بيدها علي المنشفه نظر اليها قائلا بسخط
علي أساس كنت لابس وأحنا في البحر
نور بنبره طفوليه
لأ فيه فرق في ان دي ممكن تقع
أبتسم عفويا لتفكيرها فهي مصېبه في حدسها ثم قال
طيب هروح ألبس
دلف داخل المرحاض فأبتسمت هي لوجوده معها وجابت ببصرها المكان فالمكان لشخص واحد وهذا يعني نومها بجانبه ابتسمت تلقائيا اتاها صوته من الخلف قائلا
فيه حاجه تضحك
استدارت تجاهه وركضت نحوه قامت بلف ذراعيها حول رقبته قائله بفرح
انا مبسوطه انك هنا معايا ثم تابعت بحزن
كان هيحصل حاجه لو كنت تاخدني وتفسحني
أحس بوغزه في قلبه فهي لا تتمني الكثير واحلامها بسيطه وهو لا يحققها لها نظر لها باسي قائلا
خلاص متزعليش مني أدينا هنقعد مع بعض شويه
بادلته الإبتسامه وتثائبت وبدا علي عينيها النعاس فأبتسم لها قام بحملها الي الفراش دثرها جيدا وقبل جبهتها وأردف في نفسه
بحبك يا مجنونه
أستدار حول الفراش لينام بجانبها نظر اليها وتنهد بحراره شعر بسعاده مطلقه لرؤيتها بجانبه أغمض عينيه ثم ذهب في نوم عميق
الفصل الخامس عشر
أعتلي وجه ملامح الحزن والأسي هو المسؤل عن ما بدر منه لم يتوقع ان تصل به الأمور الا هذا الحد لعبه صغيره وقع في فخها ودفع هو الثمن قرر الاڼتقام ولكن القدر لم يكن معه وضع وجهه بين راحتيه في اسي وندم حبه لبيته كبير أحترامه لزوجته لا حدود له ما عليه الأن سوي تصليح بعض الامور رآه صديقه بهذه الحاله اقترب منه ووضع يده علي كتفه قائلا باستفهام
مالك يا منصور فيه حاجه مضيقاك
نظر له بأعين دامعه ثم أخذ نفسا طويلا وزفره بقوه قائلا بقله حيله
ثريا عرفت وسابت البيت
حدجه باستغراب شديد قائلا
عرفت ازاي
أجابه بحيره مش عارف
تنهد پغضب ووجه بصره تجاهه قائلا بجديه
أنا هطلق الزفته دي ورجع مراتي
كاد ان يرد عليه ولكنه قاطعه قائلا بصرامه
لازم نشوف حل يا فايز أنا مش هخسر بيتي علشان شغل زي ده
تفهم حاله صديقه وأومأ برأسه قائلا
أهدي انت بس وكل حاجه وليها حل
رفع رأسه نحوه قائلا بحسره
أنا بحب مراتي قوي ومش هخسرها علشان حاجه
فايز متفهما
روح صالحها وقولها انك هتطلق التانيه وأن شاء الله نشوف حل كويس
تنهد بارتياح قائلا
أنا هروح دلوقتي وأفهمها كل حاجه
اوما برأسه فذهب الآخر مسرعا لإرجاع زوجته تفهم هو حال صديقه فهو يحب زوجته فدائما ما يتحدث