الإثنين 25 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

وشك طاجن ستك مالك 
أخرج تنهيده حاره ولم يجيبه فأومأ الأخير برأسه وأردف ماططا شفتيه 
قلتلك مسمعتش كلامي 
نظر له بالامبالاه وأردف بنفاذ صبر خلاص مش قادر 
زين بضيق جاي دلوقتي تقول كده 
حسام بحيره أعمل ايه دلوقتي 
اومأ برأسه وأردف بتفهم 
عادي استني شويه وبعدين قول ما فيش نصيب انت مش اول واحد يخطب ويسيب يعني 
حسام باستفهام انت شايف كده 
زين بجديه مافيش غير كده 
جالسه مع أصدقاءها تتناول المأكولات السريعه بنهم فأردفت ساره متسائله جبتي فستان ولا لسه 
أجابتها وهي تلوك الطعام ايوه 
ملك بفضول شكله ايه 
نور بلامبالاه مفاجأه 
ساره وهي تلكزها متبقيش رخمه قولي بقا 
نور بتأفف لأ قلت مفاجئه 
هند بتساؤل مين جابه زين 
حركت رأسها نفيا وأردفت بهدوء سلمي 
ساره بتعجب انتي رخمه النهارده كده ليه 
أجابتها بلامبالاه بفكر في حاجه كده 
ساره بفضول حاجه ايه 
نور بنفاذ صبر يوووه بتسألوا كتير
أقترب منهم فادي فإبتسمت بخبث وخطرت علي بالها فكره ما شيطانيه فإقترب منهم قائلا بابتسامه هاي يا بنات
وجه بصره نحوها قائلا هاي نور 
أجابته بابتسامه زائفه هاي فادي صمتت لوهله ثم تابعت بمغزي 
طبعا معزوم علي عيد ميلادي 
نظروا لها اصدقاءها بتعجب فتابعت بدلع مصطنع هستناك 
فادي بابتسامه واسعه طبعا هاجي انا اول واحد هيوصل عيد الميلاد 
نور بابتسامه مصطنعه ميرسي 
أخبرها أخيها بأن تنتظر مجيئه فأخبرته بخطتها في الإيقاع به مره أخري عنفها علي تلك الفكره وطمأنها بان لديه الحل الأمثل لتلك المعضله وانه سيأتي اليها راكعا تنهدت بارتياح فأخيها يأتيها كالمسكن لأوجاعها نظرت امامها بثقه وابتسمت بخبث قائله 
جالك اللي هيربيك يا منصور الكلب 
دخل مكتبها بخبث فنهضت علي الفور قائله پغضب 
انت ازاي تدخل كده 
لم يعلق عليها واخذ يقترب منها برغبه جليه علي ملامحه 
توترت هي واضطرب جسدها من هيئته وحاولت تصنع القوه قائله بثبات زائف أنت جاي عايز ايه 
أجابها برغبه عايزك 
صدمت من وقاحته وأردفت بعصبيه امشي اطلع بره 
ضحك بصوت عالي قائلا بخبث 
لأ انتي بتاعتي النهارده 
وضعت يديها عفويا علي وجهه وصړخت بصوت عالي 
عااااا حد يلحقني الحقوني
جذبها اليه بقوه وأردف بمغزي 
الستات بتوعك مشيوا يعني لو زعقتي من هنا للصبح محدش هيسمعك 
قامت بغرس اسنانها في ذراعه فتألم الأخير قائلا بانزعاج 
احنا فينا من كده انتي اللي جبتيه لنفسك 
الحقوني ابعد عني يا حيوان 
في نفس التوقيت 
خرج هو وصديقه من الصاله الرياضيه وأستأذن الأخير لإحضار زوجته من الصاله النسائيه اقتربا الإثنان من الصاله فأخرج هاتفه لمحادثتها 
قررت الذهاب للمرحاض لهندمه ملابسها بعد انصراف الجميع فسمعت صوت صراخات متتاليه وانتبهت لذلك الصوت فهو مألوف لها
دلفت خارج المرحاض متوجهه لمكتبها تعالت صراخاتها فخشيت الإقتراب كونها حامل اخرجت هاتفها فوجدت زوجها يتصل بها فاجابت سريعا قائله بزعر
كرم الحقني بسرعه في مصېبه 
كرم بقلق مصېبه ايه 
عليا بصوت خفيض تعالي وخلاص 
أغلق الهاتف وأردف بقلق بائن يلا يا معتز بسرعه عليا مش عارف فيها ايه 
أسرع الإثنان للداخل خشيه ان يصبها مكروه فهي حاملا تفحصوا المكان باحثين عنها فاستمعوا ايضا الي الصراخات وتتبعوا اثرها 
رأتهم من بعيد فأشارت بيدها ركضا ناحيتها وامسك زوجته ليطمئن عليها بينما ولج الاخر الي المكتب لرؤيه ما يحدث 
تفاجأ مما يراه أخذ يقترب من ذلك الحقېر بسرعه اشبه بالركض امسكه من تلابيبه فتفاجأ الأخير به صفعه عده صڤعات متتاليه حتي سقط ارضا ثم ركله عده ركلات في وجه حتي خارت قواه وأردف پألم 
انا معملتش حاجه هيا اللي 
لم يكمل جملته اثر لكمه قويه تلقاها في فكه 
واقفه تلملم ملابسها عليها وأخذت تبكي بشده لما حدث معها 
حمدت الله ان هناك من انقذها من براثنه وجه بصره نحوها وأردف بقلق بائن 
سلمي انتي كويسه 
رفعت رأسها نحوه وشهقت لرؤيته امامها لعنت حظها لوضعها في ذلك الموقف لم ترد عليه وأخذت تبكي بشده لما حدث 
فتابع بقلق زائد سلمي متخوفنيش عليكي عملك حاجه الكلب ده 
حركت رأسها نفيا واصوات شهقاتها تعلو أكثر تقدم صديقه وزوجته للداخل وفزعا من ذلك المنظر فتوجهت زوجته عفويا اليه قائله أنسه سلمي انتي كويسه 
وضعت وجهها بين راحتيه حسره لوضعها في ذلك الموقف المحرج ولم تعرف ماذا تفعل 
تساءل كرم بصيق الكلب ده عملها حاجه يا معتز 
أجابه بارتياح الحمدلله لحقناه بلغ البوليس انت بسرعه 
صړخت قائله لأ مش عايزه بوليس 
معتز پغضب لازم تاخدي حقك 
سلمي پبكاء شديد مش عايزه فضايح 
معتز بعصبيه فضايح ايه طول ما انا معاكي مټخافيش ان ما ربيتهولك مبقاش انا 
هدأتها عليا ثم هاتف زوجها الشرطه فأتت علي الفور فأصبح في موقف محرج لأن الشهود علي الواقعه من رجال الشرطه أصطحبتها عليا الي داخل سيارتهم للتوجه الي مركز الشرطه وأردفت لتطمأنها
مټخافيش احنا معاكي انا شفت كل حاجه 
أخذت تبكي علي ماحدث فنظر لها بحزن لرؤيتها بتلك الحاله وتوعد لهذا الحقېر 
أبلغه صديقه بضروره حضوره ولم يخبره بماهيه الأمر فنهض علي الفور ويخطر في باله العديد من التساؤلات ولج الي داخل قسم الشرطه وجده بإنتظاره تقدم نحوه قائلا بقلق بائن
خير يا معتز فيه ايه 
معتز بهدوء زائف اهدي يا زين تعالي بس ندخل 
ولج غرفه التحقيق صدم من رؤيه أخته جالسه تبكي وحالتها سيئه للغايه نظرت اليه بحزن فركض نحوها متسائلا 
سلمي فيه ايه مين عمل كده 
أرتمت في أحضانه باكيه ضمھا اليه وأردف بعصبيه 
أختي بتعمل ايه هنا 
تفهم معتز حالته وأردف بحذر 
أطمن يازين انسه سلمي كويسه 
زين بعصبيه مين عمل كده فيها 
الضابط بهدوء أهدي يا أستاذ زين أخت حضرتك كويسه ثم أشار له بيده كي يجلس قائلا 
أتفضل أقعد وهتفهم الموضوع 
جلس قبالتها ناظرا اليها بحزن ثم وجه بصره للضابط قائلا 
ممكن افهم بقي 
ألغي والده الإجتماع وأردف بقلق 
زين ما اتصلش يعني 
حسام مهديأ اياه متقلقش حضرتك دلوقتي يكلمنا ويفهمنا فيه ايه 
أبلغ السكرتيره بإحضار ابنته فتوتر حسام من ذكر اسمها وضبط انفعالات وجهه متهيأ لوصولها 
بعد قليل طرقت الباب
ودخلت فوجدته مع والدها فأردفت بثبات 
خير يا بابا 
اشار لها بيده ان تجلس وأردف بقلق 
انتي كويسه تعجبت من سؤاله قائله 
فيه ايه يا بابا قلقتني 
فاضل بحذر وأختك 
مريم بقلق مالها 
فاضل بتوتر شديد أصل زين كلموه في القسم قلت يمكن نور فيها حاجه كلمتها لقيتها كويسه بس سلمي بتصل بيها مبتردش 
مريم بقلق زائد طيب متكلم زين 
حسام متدخلا انا كلمته وقال لما يعرف الموضوع هيكلمنا لم تنظر اليه ولكنها امسكت هاتفها لﻹتصال به 
الحيوان ده لازم يتربي 
قالها زين بعصبيه عندما علم بماهيه الأمر فأردف معتز مهدأ اياه طبعا لازم يتعاقب أنا بنفسي هتابع الموضوع 
زين پغضب جلي مش هيكفيني مۏته الكلب ده وجه بصره نحو اخته ودنا منها قائلا 
الحمد لله ان ما فيش حاجه حصلت 
طأطأت رأسها بإنكسار فنظر لها بضيق متابعا
ارفعي راسك مش اختي انا تطاطي راسها نهض من أمامها وأردف موجها حديثه للضابط 
أختي لازم تيجي معايا دلوقتي 
أومأ برأسه قائلا أكيد طبعا هنقفل المحضر وتتفضل معاك
هاتفته أخته وطمأنها انها بخير فأغلقت معه وأردف فاضل بلهفه
سلمي اختك فيها حاجه 
مريم بهدوء الحمد لله يا بابا زين طمني وهيجبها معاه 
أخفض يديه ونظر أمامه وأردف بتعب 
انا عايز ارتاح شويه 
تفهم حسام الموقف وأسرع بإسناده أعجبت مريم بحركته العفويه وأمسكت والدها هيا الآخري فتقابلت أعينهم في نظرات تفضح ما بداخلها أزدردت ريقها وأشاحت ببصرها بعيدا فإبتسم عفويا وعلم امها تكن له بشئ ما قطع تفكيره فاضل قائلا 
خلاص يا حسام يا ابني السواق هيوصلني 
أومأ رأسه وأردف موجها حديثه اليها لو فيه حاجه ابقي طمنيني
مريم بخجل اوكيه شكرا علي ذوقك 
سلط بصره عليها فإزدرت ريقه بتوتر ممزوج بالخجل ثم ادارت رأسها فتنهد هو بإرتياح لما حدث بينهم 
تتحدث مع خالتها والڠضب بادي علي ملامحها فهدئتها قائله 
يا لبني هو حسام ابني كده خجول ومبيعرفش يعبر عن مشاعره 
لبني بضيق لأ يا خالتي انا بتصل بيه مبيردش عليا وطريقته معايا تحسيه مش طايقني 
فاطمه بقله حيله أعمل ايه بس انا عملت اللي عليا وقربتكم من بعض الدور بقي عليكي انتي تكسبيه 
لبني بنفاذ صبر تقصدي ايه 
فاطمه بجديه يعني مافيش في ايدي حاجه اعملها 
لبني بضيق ماشي يا خالتي 
سمعا صوت طرقات الباب فهمت لتفتح قائله 
دي ساره فكي وشك شويه 
لوت شفتيها في امتعاض ولم تعلق
ولجت ساره قائله ايه ده لبني هنا ازيك يا لبني 
لبني بابتسامه زائفه الله يسلمك 
ساره بلا مبالاه هدخل اغير هدومي كادت ان تذهب فعادت مره اخري قائله 
ماما لما ابيه حسام يجي ابقي قوليلي علشان عاوزاه في موضوع مهم 
فاطمه بحنو خير يا حبيبتي 
ساره كنت عايزه اشتري فستان علشان عيد ميلاد نور 
أنتبهت لبني لذلك الإسم فحاولت التدخل في الحديث للإستفسار أكتر وأردفت بحذر 
هتروحي لوحدك يا ساره 
ساره بنفي لأ طبعا ابيه حسام هيجي معايا 
ابتسمت بخبث وأردفت في نفسها هيا دي فرصتي 
فاطمه خلاص يا حبيبتي هقوله اول ما يوصل 
ولجت لغرفتها فشرعت لبني بالحديث قائله 
أنا عايزه اروح معاهم 
فاطمه بتعجب ليه 
لبني بتوتر مبرره مش خطيبي وعادي يعني لو روحت معاه 
فاطمه بعدم اقتناع طيب هقوله 
لبني بجديه ضروري يا خالتي ثم تابعت بمغزي 
مش انتي قولتيلي اقرب سيبيني بقي
اومأت رأسها وأردفت بتأكيد خلاص اطمني هتروحي 
تنهدت لبني بارتياح قائله حبيبتي يا خالتي 
حاوطها
أخيها بذراعيه وولجا بها للداخل فقابلتهم عزيزه قائله بتعجب خير يا ابني فيه ايه
زين بايجاز ما فيش يا داده بابا هنا 
عزيزه ايوه بيرتاح شويه في اوضته 
أومأ براسه وأخذ أخته وصعد بها لﻷعلي رأتها مريم فركضت نحوها وضمتها اليها قائله بلهفه 
انا هخدها يازين 
اوما براسه وذهب لغرفه والده فوجده نائم تنهد بقوه وتركه دلف للخارج فوجه بصره نحو غرفتها وقف قباله الباب وشرع في فتحه أستمع اليها داخل المرحاض وهي تدندن ثم وجدها تخرج ممسكه بالمنشفه لتجفيف شعرها شهقت بخفه فتفحص جسدها لأخمص قدميها بخبث أبتلغت ريقها بتوتر وأردفت بثبات زائف 
انتي ايه اللي جابك هنا دي ما بقتش اوضتك 
اقترب منها قائلا انتي بقيتي عنيده قوي صمت قليلا ثم تابع بتساؤل هتلبسي ايه في عيد ميلادك 
نور بضيق ملكش دعوه 
زين بتأفف كل ده علشان ايه خلاص مبقتيش تحبيني
دنا منها كي يقبلها ولكنه تراجعت للخلف ورفعت اصبعها محذره
ابعد عني انتي اكيد بتضحك عليا بس مش هسمحلك 
حدجها بضيق واضح وأردف بمغزي 
بكره انتي اللي هتجيني وساعتها هبقي افكر 
زفر بقوه وتوجه الي الخارج فتنفست هي الصعداء قائله 
يقصد ايه ده 
قامت بتغير ثيابها وأبتسمت لها بحنان قائله 
خدي
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات