صغيرة ولكن
وشك طاجن ستك مالك
أخرج تنهيده حاره ولم يجيبه فأومأ الأخير برأسه وأردف ماططا شفتيه
قلتلك مسمعتش كلامي
نظر له بالامبالاه وأردف بنفاذ صبر خلاص مش قادر
زين بضيق جاي دلوقتي تقول كده
حسام بحيره أعمل ايه دلوقتي
اومأ برأسه وأردف بتفهم
عادي استني شويه وبعدين قول ما فيش نصيب انت مش اول واحد يخطب ويسيب يعني
زين بجديه مافيش غير كده
جالسه مع أصدقاءها تتناول المأكولات السريعه بنهم فأردفت ساره متسائله جبتي فستان ولا لسه
أجابتها وهي تلوك الطعام ايوه
ملك بفضول شكله ايه
نور بلامبالاه مفاجأه
ساره وهي تلكزها متبقيش رخمه قولي بقا
نور بتأفف لأ قلت مفاجئه
حركت رأسها نفيا وأردفت بهدوء سلمي
ساره بتعجب انتي رخمه النهارده كده ليه
أجابتها بلامبالاه بفكر في حاجه كده
ساره بفضول حاجه ايه
نور بنفاذ صبر يوووه بتسألوا كتير
أقترب منهم فادي فإبتسمت بخبث وخطرت علي بالها فكره ما شيطانيه فإقترب منهم قائلا بابتسامه هاي يا بنات
أجابته بابتسامه زائفه هاي فادي صمتت لوهله ثم تابعت بمغزي
طبعا معزوم علي عيد ميلادي
نظروا لها اصدقاءها بتعجب فتابعت بدلع مصطنع هستناك
فادي بابتسامه واسعه طبعا هاجي انا اول واحد هيوصل عيد الميلاد
نور بابتسامه مصطنعه ميرسي
أخبرها أخيها بأن تنتظر مجيئه فأخبرته بخطتها في الإيقاع به مره أخري عنفها علي تلك الفكره وطمأنها بان لديه الحل الأمثل لتلك المعضله وانه سيأتي اليها راكعا تنهدت بارتياح فأخيها يأتيها كالمسكن لأوجاعها نظرت امامها بثقه وابتسمت بخبث قائله
دخل مكتبها بخبث فنهضت علي الفور قائله پغضب
انت ازاي تدخل كده
لم يعلق عليها واخذ يقترب منها برغبه جليه علي ملامحه
توترت هي واضطرب جسدها من هيئته وحاولت تصنع القوه قائله بثبات زائف أنت جاي عايز ايه
أجابها برغبه عايزك
صدمت من وقاحته وأردفت بعصبيه امشي اطلع بره
لأ انتي بتاعتي النهارده
وضعت يديها عفويا علي وجهه وصړخت بصوت عالي
عااااا حد يلحقني الحقوني
جذبها اليه بقوه وأردف بمغزي
الستات بتوعك مشيوا يعني لو زعقتي من هنا للصبح محدش هيسمعك
قامت بغرس اسنانها في ذراعه فتألم الأخير قائلا بانزعاج
احنا فينا من كده انتي اللي جبتيه لنفسك
في نفس التوقيت
خرج هو وصديقه من الصاله الرياضيه وأستأذن الأخير لإحضار زوجته من الصاله النسائيه اقتربا الإثنان من الصاله فأخرج هاتفه لمحادثتها
قررت الذهاب للمرحاض لهندمه ملابسها بعد انصراف الجميع فسمعت صوت صراخات متتاليه وانتبهت لذلك الصوت فهو مألوف لها
دلفت خارج المرحاض متوجهه لمكتبها تعالت صراخاتها فخشيت الإقتراب كونها حامل اخرجت هاتفها فوجدت زوجها يتصل بها فاجابت سريعا قائله بزعر
كرم الحقني بسرعه في مصېبه
كرم بقلق مصېبه ايه
عليا بصوت خفيض تعالي وخلاص
أغلق الهاتف وأردف بقلق بائن يلا يا معتز بسرعه عليا مش عارف فيها ايه
أسرع الإثنان للداخل خشيه ان يصبها مكروه فهي حاملا تفحصوا المكان باحثين عنها فاستمعوا ايضا الي الصراخات وتتبعوا اثرها
رأتهم من بعيد فأشارت بيدها ركضا ناحيتها وامسك زوجته ليطمئن عليها بينما ولج الاخر الي المكتب لرؤيه ما يحدث
تفاجأ مما يراه أخذ يقترب من ذلك الحقېر بسرعه اشبه بالركض امسكه من تلابيبه فتفاجأ الأخير به صفعه عده صڤعات متتاليه حتي سقط ارضا ثم ركله عده ركلات في وجه حتي خارت قواه وأردف پألم
انا معملتش حاجه هيا اللي
لم يكمل جملته اثر لكمه قويه تلقاها في فكه
واقفه تلملم ملابسها عليها وأخذت تبكي بشده لما حدث معها
حمدت الله ان هناك من انقذها من براثنه وجه بصره نحوها وأردف بقلق بائن
سلمي انتي كويسه
رفعت رأسها نحوه وشهقت لرؤيته امامها لعنت حظها لوضعها في ذلك الموقف لم ترد عليه وأخذت تبكي بشده لما حدث
فتابع بقلق زائد سلمي متخوفنيش عليكي عملك حاجه الكلب ده
حركت رأسها نفيا واصوات شهقاتها تعلو أكثر تقدم صديقه وزوجته للداخل وفزعا من ذلك المنظر فتوجهت زوجته عفويا اليه قائله أنسه سلمي انتي كويسه
وضعت وجهها بين راحتيه حسره لوضعها في ذلك الموقف المحرج ولم تعرف ماذا تفعل
تساءل كرم بصيق الكلب ده عملها حاجه يا معتز
أجابه بارتياح الحمدلله لحقناه بلغ البوليس انت بسرعه
صړخت قائله لأ مش عايزه بوليس
معتز پغضب لازم تاخدي حقك
سلمي پبكاء شديد مش عايزه فضايح
معتز بعصبيه فضايح ايه طول ما انا معاكي مټخافيش ان ما ربيتهولك مبقاش انا
هدأتها عليا ثم هاتف زوجها الشرطه فأتت علي الفور فأصبح في موقف محرج لأن الشهود علي الواقعه من رجال الشرطه أصطحبتها عليا الي داخل سيارتهم للتوجه الي مركز الشرطه وأردفت لتطمأنها
مټخافيش احنا معاكي انا شفت كل حاجه
أخذت تبكي علي ماحدث فنظر لها بحزن لرؤيتها بتلك الحاله وتوعد لهذا الحقېر
أبلغه صديقه بضروره حضوره ولم يخبره بماهيه الأمر فنهض علي الفور ويخطر في باله العديد من التساؤلات ولج الي داخل قسم الشرطه وجده بإنتظاره تقدم نحوه قائلا بقلق بائن
خير يا معتز فيه ايه
معتز بهدوء زائف اهدي يا زين تعالي بس ندخل
ولج غرفه التحقيق صدم من رؤيه أخته جالسه تبكي وحالتها سيئه للغايه نظرت اليه بحزن فركض نحوها متسائلا
سلمي فيه ايه مين عمل كده
أرتمت في أحضانه باكيه ضمھا اليه وأردف بعصبيه
أختي بتعمل ايه هنا
تفهم معتز حالته وأردف بحذر
أطمن يازين انسه سلمي كويسه
زين بعصبيه مين عمل كده فيها
الضابط بهدوء أهدي يا أستاذ زين أخت حضرتك كويسه ثم أشار له بيده كي يجلس قائلا
أتفضل أقعد وهتفهم الموضوع
جلس قبالتها ناظرا اليها بحزن ثم وجه بصره للضابط قائلا
ممكن افهم بقي
ألغي والده الإجتماع وأردف بقلق
زين ما اتصلش يعني
حسام مهديأ اياه متقلقش حضرتك دلوقتي يكلمنا ويفهمنا فيه ايه
أبلغ السكرتيره بإحضار ابنته فتوتر حسام من ذكر اسمها وضبط انفعالات وجهه متهيأ لوصولها
بعد قليل طرقت الباب
ودخلت فوجدته مع والدها فأردفت بثبات
خير يا بابا
اشار لها بيده ان تجلس وأردف بقلق
انتي كويسه تعجبت من سؤاله قائله
فيه ايه يا بابا قلقتني
فاضل بحذر وأختك
مريم بقلق مالها
فاضل بتوتر شديد أصل زين كلموه في القسم قلت يمكن نور فيها حاجه كلمتها لقيتها كويسه بس سلمي بتصل بيها مبتردش
مريم بقلق زائد طيب متكلم زين
حسام متدخلا انا كلمته وقال لما يعرف الموضوع هيكلمنا لم تنظر اليه ولكنها امسكت هاتفها لﻹتصال به
الحيوان ده لازم يتربي
قالها زين بعصبيه عندما علم بماهيه الأمر فأردف معتز مهدأ اياه طبعا لازم يتعاقب أنا بنفسي هتابع الموضوع
زين پغضب جلي مش هيكفيني مۏته الكلب ده وجه بصره نحو اخته ودنا منها قائلا
الحمد لله ان ما فيش حاجه حصلت
طأطأت رأسها بإنكسار فنظر لها بضيق متابعا
ارفعي راسك مش اختي انا تطاطي راسها نهض من أمامها وأردف موجها حديثه للضابط
أختي لازم تيجي معايا دلوقتي
أومأ برأسه قائلا أكيد طبعا هنقفل المحضر وتتفضل معاك
هاتفته أخته وطمأنها انها بخير فأغلقت معه وأردف فاضل بلهفه
سلمي اختك فيها حاجه
مريم بهدوء الحمد لله يا بابا زين طمني وهيجبها معاه
أخفض يديه ونظر أمامه وأردف بتعب
انا عايز ارتاح شويه
تفهم حسام الموقف وأسرع بإسناده أعجبت مريم بحركته العفويه وأمسكت والدها هيا الآخري فتقابلت أعينهم في نظرات تفضح ما بداخلها أزدردت ريقها وأشاحت ببصرها بعيدا فإبتسم عفويا وعلم امها تكن له بشئ ما قطع تفكيره فاضل قائلا
خلاص يا حسام يا ابني السواق هيوصلني
أومأ رأسه وأردف موجها حديثه اليها لو فيه حاجه ابقي طمنيني
مريم بخجل اوكيه شكرا علي ذوقك
سلط بصره عليها فإزدرت ريقه بتوتر ممزوج بالخجل ثم ادارت رأسها فتنهد هو بإرتياح لما حدث بينهم
تتحدث مع خالتها والڠضب بادي علي ملامحها فهدئتها قائله
يا لبني هو حسام ابني كده خجول ومبيعرفش يعبر عن مشاعره
لبني بضيق لأ يا خالتي انا بتصل بيه مبيردش عليا وطريقته معايا تحسيه مش طايقني
فاطمه بقله حيله أعمل ايه بس انا عملت اللي عليا وقربتكم من بعض الدور بقي عليكي انتي تكسبيه
لبني بنفاذ صبر تقصدي ايه
فاطمه بجديه يعني مافيش في ايدي حاجه اعملها
لبني بضيق ماشي يا خالتي
سمعا صوت طرقات الباب فهمت لتفتح قائله
دي ساره فكي وشك شويه
لوت شفتيها في امتعاض ولم تعلق
ولجت ساره قائله ايه ده لبني هنا ازيك يا لبني
لبني بابتسامه زائفه الله يسلمك
ساره بلا مبالاه هدخل اغير هدومي كادت ان تذهب فعادت مره اخري قائله
ماما لما ابيه حسام يجي ابقي قوليلي علشان عاوزاه في موضوع مهم
فاطمه بحنو خير يا حبيبتي
ساره كنت عايزه اشتري فستان علشان عيد ميلاد نور
أنتبهت لبني لذلك الإسم فحاولت التدخل في الحديث للإستفسار أكتر وأردفت بحذر
هتروحي لوحدك يا ساره
ساره بنفي لأ طبعا ابيه حسام هيجي معايا
ابتسمت بخبث وأردفت في نفسها هيا دي فرصتي
فاطمه خلاص يا حبيبتي هقوله اول ما يوصل
ولجت لغرفتها فشرعت لبني بالحديث قائله
أنا عايزه اروح معاهم
فاطمه بتعجب ليه
لبني بتوتر مبرره مش خطيبي وعادي يعني لو روحت معاه
فاطمه بعدم اقتناع طيب هقوله
لبني بجديه ضروري يا خالتي ثم تابعت بمغزي
مش انتي قولتيلي اقرب سيبيني بقي
اومأت رأسها وأردفت بتأكيد خلاص اطمني هتروحي
تنهدت لبني بارتياح قائله حبيبتي يا خالتي
حاوطها
أخيها بذراعيه وولجا بها للداخل فقابلتهم عزيزه قائله بتعجب خير يا ابني فيه ايه
زين بايجاز ما فيش يا داده بابا هنا
عزيزه ايوه بيرتاح شويه في اوضته
أومأ براسه وأخذ أخته وصعد بها لﻷعلي رأتها مريم فركضت نحوها وضمتها اليها قائله بلهفه
انا هخدها يازين
اوما براسه وذهب لغرفه والده فوجده نائم تنهد بقوه وتركه دلف للخارج فوجه بصره نحو غرفتها وقف قباله الباب وشرع في فتحه أستمع اليها داخل المرحاض وهي تدندن ثم وجدها تخرج ممسكه بالمنشفه لتجفيف شعرها شهقت بخفه فتفحص جسدها لأخمص قدميها بخبث أبتلغت ريقها بتوتر وأردفت بثبات زائف
انتي ايه اللي جابك هنا دي ما بقتش اوضتك
اقترب منها قائلا انتي بقيتي عنيده قوي صمت قليلا ثم تابع بتساؤل هتلبسي ايه في عيد ميلادك
نور بضيق ملكش دعوه
زين بتأفف كل ده علشان ايه خلاص مبقتيش تحبيني
دنا منها كي يقبلها ولكنه تراجعت للخلف ورفعت اصبعها محذره
ابعد عني انتي اكيد بتضحك عليا بس مش هسمحلك
حدجها بضيق واضح وأردف بمغزي
بكره انتي اللي هتجيني وساعتها هبقي افكر
زفر بقوه وتوجه الي الخارج فتنفست هي الصعداء قائله
يقصد ايه ده
قامت بتغير ثيابها وأبتسمت لها بحنان قائله
خدي