صغيرة ولكن
lets go يلا بينا
ولج هو الآخر الي ذلك المكان أعجب به كثيرا أرشده اصدقاءه عليه ظل يبحث عنهم فوجدهم جالسين علي ذلك البار
أقترب منهم قائلا بمرح Hi guys
وائل بصرخه وااااو وليد وصل
وليد بضحك طول عمرك أهبل
شادي ماددا يده سيبك منه خد
ناوله كأسا من المشروب فأخذه الأخير وأرتشفه دفعه واحده وأردف بمغري
وائل مضيقا عينيه
أنا شايف واحده هنا من أول ما دخلت طيرت دماغي
وليد بسخريه ودي مين دي كلهم زي بعض
وائل غامزا بعينيه
لأ دي غيرهم خالص حاجه كده بنت ناس حتي شوف
أشار بيده عليها فحدجها وليد بإعجاب قائلا
أنت ذوقك أحلو امتي يالا
وائل بتسبيل
من ساعه ما شوفتها ثم تابع بتأفف
وليد بثقه بس مش معايا
سلط بصره عليها ونهض من مقعده متجها نحوها
ظلت تنظر اليه لاحظت جمود ملامحه حتي لم يتحدث اليها فنظرت أمامها بضيق تراه كالمڠصوب عليها فلم وافق علي الإرتباط بها قطع شرودها صديقتها المقربه تهتف
مبروك يا لولو
أحتضنتها الأخيره وأردفت هامسه بضيق
ساندي بتعجب
ليه ما كل حاجه ماشيه تمام أهو
قطع حديثهم أقترابهم منهم وخاصه هي تغيرت ملامحها علي الفور فنهض هو مرحبا بصديقه وعائلته
أهلا يا زين شرفتني
زين بهدوء مبروك يا حس
حسام بلامبالاه الله يبارك فيك
ثم وجه بصره نحوها فكم هي رائعه تخيلها هي التي معه نهضت لبني علي الفور عندما رآته ينظر اليها أقتربت منه وأمسكت ذراعه بتملك وأردفت بمغزي
سلمي بابتسامه مصطنعه ميرسي يا حبيبتي
نظرت لها بمغزي قائله عقبالك يا أنسه مريم
مريم بابتسامه زائفه ميرسي مبروك
تعجب حسام من أسلوبها في الحديث نظر لها شزرا وأبعد يده عنها وأردف بصوت خفيض
ايه اللي بتعمليه ده
اجابته ببرود عملت ايه
حسام بضيق شديد
حدجته بخبث قائله
وأنت ايه اللي مزعلك مش أنت خطيبي
حسام بتوتر برضه مبحبش كده
أقترب منها بخبث قائلا
تسمحيلي أرقص معاكي
نظرت له بتعالي ثم أردفت بلامبالاه
سوري مش برقص مع حد
وليد بلوم زائف ليه بس
تعجبت من أسلوبه معها فأردفت بضيق
أنزعج من طريقتها في الحديث معه فلم تحادته فتاه هكذا من قبل نظر لها بضيق وأردف بثبات
بس أنا مش أي حد
أبتسمت بسخريه قائله أهااا خفت أنا
كاد أن يتحدث ولكنها تركته وذهبت الي رفاقها
وليد بضيق تقيله بس ليكي يوم
ذهبت الي اصحابها وتأففت بضيق قائله
يلا من هنا عايزه أمشي
عصام بإستغراب لسه بدري يا ميرو
ميرا بنفاذ صبر خلاص همشي انا
نهله خلاص متزعليش هاجي انا معاكي
ميرا اوكيه
أوقف سيارته امام مسكنها والشړ يتطاير من عينيه توعد بإلقانها درسا فقد جابت نهايتها معه ترجل من سيارته عازما علي تأديب تلك المخادعه
طرق باب شقتها منتظرا فتحها ظل يزفر بعصبيه مفرطه فتحت هي الباب فوجدته أمامها تراجعت للخلف عفويا فملامحه لا تبشر بخير تقدم منها پغضب جلي قائلا
خدعه جديده دي مفكراني غبي زي الأول علشان أصدقك
أزدردت ريقها وأردفت بتوتر
لأ أنا حامل
منصور بصوت جهوري كدابه
هايدي بثبات زائف لأ مش كدابه انا حامل
ابتسم بسخريه وأردف بمغزي
يبقي تنزليه دا لو كنتي حامل أصلا
هايدي پصدمه يعني مش هترجعني ثم تابعت بتوتر
عايز ټقتل ابنك
منصور غامزا بعينيه
بقيتي مكشوفه قوي فكراني مش عارف باليوم اياه يوم ما ورطيني علشان أتجوزك
كادت ان تتحدث فأشار لها بيده ان تصمت وتابع بصرامه
دا آخر كلام عندي وأعلي ما في خيلك اركبيه
تركها مصدومه من رده فعله نظرت حولها بهيستريه وألقت ما يقابلها أرضا نظرت لهاتفها فأسرعت نحوه وألتقطته بعصبيه ضغطت عده ارقام منتظره اجابته عليها وأردفت بتمني
يارب ترد بقي يا امين
أتاها صوته فتشدقت بلهفه
ايوه يا امين انت فين كل ده
اووووف انا زهقت ايه الجو الكئيب ده
قالتها نور لساره وهي تضع يديها علي خدها نظرت ساره اليها وأردفت بملل
ومين سمعك
نور بملل أنا بقول نمشي أحسن
ساره لسه بدري أستني هيلبسوا الدبل دلوقتي
تأففت بضيق ونظرت حولها وجدته مسلطا نظره عليها ابتسم لها غامزا بعينيه وارسل لها قبله في الهواء نظرت له بلامبالاه ثم نظر لها بترجي كي تسامحه فإبتسمت تلقائيا وعيت سريعا لنفسها ثم أشاحت بوجهها قائله
قليل الأدب برضه مش هسامحك بسهوله
زفر هو بقوه لمعاملتها السيئه معه واردف بضيق
بقيتي عنيده قوي بس مش عليا
تتبادل لبني النظرات بينه وبينها تعرف ما يدور بينهم ظنت انها نجحت في ابعاده عنها ابتسمت بحسره فهو ظاهريا بعيد عنها انما بداخله ما زال يكن لها الكثير فعينيه تفضحه أزدردت ريقها پألم مما تراه قطع شرودها والدته تقول
بلا علشان تلبسوا الشبكه
نظرت لها بجمود ثم وجهت بصره نحوه أبتسم لها بتصنع وبدأ في تلبيسها الشبكه ببر شديد تنهدت بضيق
انتهي من تلبيسها فأطلقت والدتها الزغاريد وقام الجميع بتهنئتهم
نظر اليه صديقه بمعني انه يشعر به فتفهم عليه الأخير وزفر بقوه
ظلت واقفه تراقبهم عن كثب وملامحها لا توحي باي تعبير لم تشعر بالواقفه خلفها وتنظر لها بخبث اقتربت منها قائله
عقبالك يا مريوم
ادارت رأسها بسرعه اثر صوتها
المألوف وأردفت بتعجب
مش معقول ساندي
وقفت قبالتها واردفت بخبث
أصل لبني تبقي من أعز أصدقائي دا حتي هيا اللي مخليه مستر حسام يشغلني في الشركه
أومأت برأسها فهي لم تعرف بذلك من قبل وأردفت بحذر
أهاا عقبالك انتي كمان
ساندي بتمني زائف
يسمع منك ربنا صمتت قليلا ثم تابعت بخبث كي تثير حنقكها
تعرفي انا أكتر واحده شاهده علي قصه حبهم لبعض
تسآلت مريم نفسها لما تقول لها ذلك فما تراه العكس تماما وما عرفته مخالف لحديثها حدجتها بثبات وأردفت بمغزي
ما هو باين الحب ربنا يسعدهم
ثم أستأذنت منها وتركت تشتعل غيظا فنظرت لها ساندي بضيق بائن وأردفت بعدم فهم
تقصد ايه دي
توجهت مريم نحو أخيها مباشره قائله
مش يلا بقي يا زين
اومأ برأسه قائلا
فعلا يلا تعالو نسلم الاول
مريم بضيق لازم يعني
زين اه طبعا هنمشي كده
ذهبت معه علي مضض سلط حسام بصره عليها فصدمت هي من حركته الجريئه وأردف زين
مبروك ياحسام ثم وجه بصره اليها قائلا
مبروك يا انسه لبني
ابتسمت بتصنع قائله الله يبارك فيك
مدت مريم يديها بتردد قائله مبروك
نظر اليها ولم يعلق فإبتلعت ريقها في خجل وأفلتت يدها سريعا ثم أقتربت من لبني قائله مبروك
حدجتها بنظرات ناريه وأخذت تقترب منها بخبث قائله
الله يبارك فيكي يا حبيبتي متنسيش تشرفينا في فرحنا
نظرت لها بجمود وأردفت بثبات
هستني بنفسك تعزميني
ثم نظرت لها بتحدي مما أثارحنقها وأردفت في نفسها بتوعد
هعمل المستحيل ومش هخليكوا تتهنوا
الفصل الحادي والعشرون
نزلت للأسفل كعادتها المبهجه وأردفت بمرح
صباحو
فاضل بإبتسامه واسعه صباح الخير يا جميل
سلمي غامزه بعينها اللي عيد ميلاده قرب
فاضل بابتسامه
أحلي عيد ميلاد لأحلي نور ثم وجه بصره لإبنه قائلا
ولا ايه يا زين
زين منتبها ايه
فاضل باستغراب انت مش معانا ولا ايه
نور بسخريه طبعا مخه في حته تانيه
نظر لها بغيظ قائلا انت اسكتي خالص
نور بزعل شايف يا أنكل
سلمي متدخله ايه يا جماعه عايزين نشوف هنعمل ايه في عيد الميلاد عايزين نفرح
نظرت له بغيظ فتأفف وأردف موجها حديثه لوالده
انا جهزت كل حاجه يابابا متقلقش
فاضل بحب ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي
زين بضيق وهو ينهض يلا علشان عندي شغل
لوت شفتيها بزعل ناظره لعمها فأومأ برأسه ليهدأها قليلا ثم ذهبت خلفه
مريم بلوم المفروض زين يحسن طريقته معاها برضه هيا صغيره
فاضل بتنهيده كله هيبقي تمام ان شاء الله
سلمي وهي تنهض طيب انا همشي بقي عندي شغل كتير
فاضل اتفضلي يا بنتي
في السياره
تحدث وهو ناظرا امامه عايزه الحفله فين
نظرت له بطرف عينيها قائله أنت بتكلمني
زين بنفاذ صبر خلصي مش ناقص دلع بنات
نظرت له بضيق قائله مش عايزه منك حاجه انكل هيعملي كل حاجه
تأفف بضيق ونظر امامه ولم يتحدث
بعد قليل وصل بها الي مدرستها قائلا بجمود أنزلي
ترجلت من السياره بعصبيه اغلقت الباب ودنت من النافذه واردفت بغيظ امتي اخلص منك
ثم اسرعت خطاها للداخل نظر لها باستغراب ولم يتفهم جملتها فهل حقا تريد البعد عنه ام ماذا شرد لوهله فيما نطقته تأفف بضيق فجملتها تركت أثرا سلبيا عليه أدار سيارته بضيق شاردا فيما تعنيه
القي هاتفه بإهمال وأردف بضيق جلي
اوووف مبتزهقش دي
أكمل ارتداء ملابسه ودلف للخارج وجد هاتفه يصدح مره اخري فوضعه علي الصامت وتنهد بضيق
وجد والدته جالسه كعادتها تنتظره اقترب منها واردف بابتسامه
صباح الخير يا ست الكل
جاوبته بابتسامه عذبه صباح الخير يا ابني
نظر حوله قائلا هيا ساره مشيت
أومأت براسها مجيبه ايوه الباص جه بدري ومشيت
حسام بارتياح طيب كويس
تنحنحت بخفوت وأردفت بحذر شديد لبني أتصلت وبتسأل عليك
أغمض عينيه بنفاذ صبر قائلا عاوزه ايه
تعجبت من اسلوبه وأردفت مبرره مش خطيبتك يا حبيبي المفروض تت
قطع حديثها قائلا بجديه سيبيني براحتي يا ماما انا طاوعتك مش علشان بحبها انا قلت ايها فرصه نقرب بس مش حاسس باي حاجه ناحيتها
فاطمه بتعجب ليه يا ابني دي حتي بتحبك وزعلانه انك مش بتكلمها
حسام بنفاذ صبر انا هروح شغلي يا ماما مش وقته الكلام ده
فاطمه بهدوء اللي تشوفه يا ابني
أمسك يدها وقبلها فوضعت يدها الأخري مملسه علي شعره بحنان وأردف هو
ربنا ما يحرمنا منك يا ست الكل
ابتسمت له قائله بحب ربنا يسعدك يا ابني
ولجت المكتب وألقت عليهم السلام ثم جلست في صمت فأردف باسل بتعجب انتي كويسه يا مريم
حدجته بجمود قائله بتسأل ليه ما انا كويسه اهو
باسل مبررا يعني مش بتضحكي ذي عادتك بقالك كام يوم متغيره
كانت تتابع حديثهما عن كثب وابتسمت بتشفي أدارت رأسها تجاهها وأردفت بخبث
انا ملاحظه يا مريوم انك بعد خطوبه حسام متغيره
صدمت منها وتسآلت الما ترمي تلك النكره ضبطت انفعالاتها وتعمدت تجاهلها مر علي ذاكرتها ما كانت تفعله فكان يصدر عنها بعض المواقف وما عرفته مؤخرا عن صداقتها مع
غريمتها كما تصفها فأردفت بابتسامه ذات مغزي
نسيت اقولكم ان هيبقي عندي مكتبي الخاص وهتوحشوني قوي
باسل بحزن يعني هتسيبينا خلاص
مريم بتعجب وأسيبكم ليه احنا في نفس الشركه وأكيد هشوفكم ثم وجهت بصرها نحو تلك الحمقاء قائله بخبث
لازم اشوفك يا ساندي
ساندي بابتسامه زائفه اكيد يا حبيبتي
ابتسمت بانتصار وأردفت في نفسها
انتو بتلعبوا مع مريم يا حبايبي
ولج مكتب صديقه كعادته القديمه فتعجب الاخير وجلس هو في صمت ويبدو عليه الضيق فنظر له بتعجب قائلا
ايه يا ابني انت مش قلت لازم استأذن ودخلتلي في خطبه عن الإحترام ودلوقتي داخل وعلي