الإثنين 25 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

lets go يلا بينا 
ولج هو الآخر الي ذلك المكان أعجب به كثيرا أرشده اصدقاءه عليه ظل يبحث عنهم فوجدهم جالسين علي ذلك البار 
أقترب منهم قائلا بمرح Hi guys 
وائل بصرخه وااااو وليد وصل 
وليد بضحك طول عمرك أهبل 
شادي ماددا يده سيبك منه خد 
ناوله كأسا من المشروب فأخذه الأخير وأرتشفه دفعه واحده وأردف بمغري 
أخبار المزز ايه 
وائل مضيقا عينيه 
أنا شايف واحده هنا من أول ما دخلت طيرت دماغي 
وليد بسخريه ودي مين دي كلهم زي بعض 
وائل غامزا بعينيه 
لأ دي غيرهم خالص حاجه كده بنت ناس حتي شوف 
أشار بيده عليها فحدجها وليد بإعجاب قائلا 
أنت ذوقك أحلو امتي يالا 
وائل بتسبيل 
من ساعه ما شوفتها ثم تابع بتأفف 
بس باين هتتعبنا قوي معاها 
وليد بثقه بس مش معايا 
سلط بصره عليها ونهض من مقعده متجها نحوها 
ظلت تنظر اليه لاحظت جمود ملامحه حتي لم يتحدث اليها فنظرت أمامها بضيق تراه كالمڠصوب عليها فلم وافق علي الإرتباط بها قطع شرودها صديقتها المقربه تهتف 
مبروك يا لولو 
أحتضنتها الأخيره وأردفت هامسه بضيق 
مش باين يا ساندي 
ساندي بتعجب 
ليه ما كل حاجه ماشيه تمام أهو
قطع حديثهم أقترابهم منهم وخاصه هي تغيرت ملامحها علي الفور فنهض هو مرحبا بصديقه وعائلته 
أهلا يا زين شرفتني 
زين بهدوء مبروك يا حس 
حسام بلامبالاه الله يبارك فيك 
ثم وجه بصره نحوها فكم هي رائعه تخيلها هي التي معه نهضت لبني علي الفور عندما رآته ينظر اليها أقتربت منه وأمسكت ذراعه بتملك وأردفت بمغزي 
الله يبارك فيكوا نورتونا 
سلمي بابتسامه مصطنعه ميرسي يا حبيبتي 
نظرت لها بمغزي قائله عقبالك يا أنسه مريم 
مريم بابتسامه زائفه ميرسي مبروك 
تعجب حسام من أسلوبها في الحديث نظر لها شزرا وأبعد يده عنها وأردف بصوت خفيض 
ايه اللي بتعمليه ده 
اجابته ببرود عملت ايه 
حسام بضيق شديد 
طريقه كلامك معاهم وانتي ازاي تمسكي ايدي كده 
حدجته بخبث قائله 
وأنت ايه اللي مزعلك مش أنت خطيبي 
حسام بتوتر برضه مبحبش كده 
أقترب منها بخبث قائلا 
تسمحيلي أرقص معاكي 
نظرت له بتعالي ثم أردفت بلامبالاه 
سوري مش برقص مع حد 
وليد بلوم زائف ليه بس 
تعجبت من أسلوبه معها فأردفت بضيق 
أنا حره مش برقص مع حد 
أنزعج من طريقتها في الحديث معه فلم تحادته فتاه هكذا من قبل نظر لها بضيق وأردف بثبات 
بس أنا مش أي حد 
أبتسمت بسخريه قائله أهااا خفت أنا 
كاد أن يتحدث ولكنها تركته وذهبت الي رفاقها 
وليد بضيق تقيله بس ليكي يوم
ذهبت الي اصحابها وتأففت بضيق قائله
يلا من هنا عايزه أمشي 
عصام بإستغراب لسه بدري يا ميرو 
ميرا بنفاذ صبر خلاص همشي انا 
نهله خلاص متزعليش هاجي انا معاكي 
ميرا اوكيه 
أوقف سيارته امام مسكنها والشړ يتطاير من عينيه توعد بإلقانها درسا فقد جابت نهايتها معه ترجل من سيارته عازما علي تأديب تلك المخادعه 
طرق باب شقتها منتظرا فتحها ظل يزفر بعصبيه مفرطه فتحت هي الباب فوجدته أمامها تراجعت للخلف عفويا فملامحه لا تبشر بخير تقدم منها پغضب جلي قائلا 
خدعه جديده دي مفكراني غبي زي الأول علشان أصدقك 
أزدردت ريقها وأردفت بتوتر 
لأ أنا حامل 
منصور بصوت جهوري كدابه 
هايدي بثبات زائف لأ مش كدابه انا حامل 
ابتسم بسخريه وأردف بمغزي 
يبقي تنزليه دا لو كنتي حامل أصلا 
هايدي پصدمه يعني مش هترجعني ثم تابعت بتوتر 
عايز ټقتل ابنك 
منصور غامزا بعينيه 
بقيتي مكشوفه قوي فكراني مش عارف باليوم اياه يوم ما ورطيني علشان أتجوزك 
كادت ان تتحدث فأشار لها بيده ان تصمت وتابع بصرامه 
دا آخر كلام عندي وأعلي ما في خيلك اركبيه
تركها مصدومه من رده فعله نظرت حولها بهيستريه وألقت ما يقابلها أرضا نظرت لهاتفها فأسرعت نحوه وألتقطته بعصبيه ضغطت عده ارقام منتظره اجابته عليها وأردفت بتمني 
يارب ترد بقي يا امين 
أتاها صوته فتشدقت بلهفه 
ايوه يا امين انت فين كل ده 
اووووف انا زهقت ايه الجو الكئيب ده 
قالتها نور لساره وهي تضع يديها علي خدها نظرت ساره اليها وأردفت بملل
ومين سمعك 
نور بملل أنا بقول نمشي أحسن 
ساره لسه بدري أستني هيلبسوا الدبل دلوقتي 
تأففت بضيق ونظرت حولها وجدته مسلطا نظره عليها ابتسم لها غامزا بعينيه وارسل لها قبله في الهواء نظرت له بلامبالاه ثم نظر لها بترجي كي تسامحه فإبتسمت تلقائيا وعيت سريعا لنفسها ثم أشاحت بوجهها قائله 
قليل الأدب برضه مش هسامحك بسهوله
زفر هو بقوه لمعاملتها السيئه معه واردف بضيق 
بقيتي عنيده قوي بس مش عليا
تتبادل لبني النظرات بينه وبينها تعرف ما يدور بينهم ظنت انها نجحت في ابعاده عنها ابتسمت بحسره فهو ظاهريا بعيد عنها انما بداخله ما زال يكن لها الكثير فعينيه تفضحه أزدردت ريقها پألم مما تراه قطع شرودها والدته تقول 
بلا علشان تلبسوا الشبكه 
نظرت لها بجمود ثم وجهت بصره نحوه أبتسم لها بتصنع وبدأ في تلبيسها الشبكه ببر شديد تنهدت بضيق 
انتهي من تلبيسها فأطلقت والدتها الزغاريد وقام الجميع بتهنئتهم 
نظر اليه صديقه بمعني انه يشعر به فتفهم عليه الأخير وزفر بقوه 
ظلت واقفه تراقبهم عن كثب وملامحها لا توحي باي تعبير لم تشعر بالواقفه خلفها وتنظر لها بخبث اقتربت منها قائله 
عقبالك يا مريوم 
ادارت رأسها بسرعه اثر صوتها
المألوف وأردفت بتعجب 
مش معقول ساندي 
وقفت قبالتها واردفت بخبث 
أصل لبني تبقي من أعز أصدقائي دا حتي هيا اللي مخليه مستر حسام يشغلني في الشركه 
أومأت برأسها فهي لم تعرف بذلك من قبل وأردفت بحذر
أهاا عقبالك انتي كمان 
ساندي بتمني زائف 
يسمع منك ربنا صمتت قليلا ثم تابعت بخبث كي تثير حنقكها
تعرفي انا أكتر واحده شاهده علي قصه حبهم لبعض 
تسآلت مريم نفسها لما تقول لها ذلك فما تراه العكس تماما وما عرفته مخالف لحديثها حدجتها بثبات وأردفت بمغزي
ما هو باين الحب ربنا يسعدهم 
ثم أستأذنت منها وتركت تشتعل غيظا فنظرت لها ساندي بضيق بائن وأردفت بعدم فهم 
تقصد ايه دي 
توجهت مريم نحو أخيها مباشره قائله 
مش يلا بقي يا زين 
اومأ برأسه قائلا 
فعلا يلا تعالو نسلم الاول 
مريم بضيق لازم يعني 
زين اه طبعا هنمشي كده 
ذهبت معه علي مضض سلط حسام بصره عليها فصدمت هي من حركته الجريئه وأردف زين 
مبروك ياحسام ثم وجه بصره اليها قائلا 
مبروك يا انسه لبني 
ابتسمت بتصنع قائله الله يبارك فيك 
مدت مريم يديها بتردد قائله مبروك 
نظر اليها ولم يعلق فإبتلعت ريقها في خجل وأفلتت يدها سريعا ثم أقتربت من لبني قائله مبروك 
حدجتها بنظرات ناريه وأخذت تقترب منها بخبث قائله
الله يبارك فيكي يا حبيبتي متنسيش تشرفينا في فرحنا 
نظرت لها بجمود وأردفت بثبات 
هستني بنفسك تعزميني
ثم نظرت لها بتحدي مما أثارحنقها وأردفت في نفسها بتوعد 
هعمل المستحيل ومش هخليكوا تتهنوا
الفصل الحادي والعشرون
نزلت للأسفل كعادتها المبهجه وأردفت بمرح 
صباحو 
فاضل بإبتسامه واسعه صباح الخير يا جميل 
سلمي غامزه بعينها اللي عيد ميلاده قرب 
فاضل بابتسامه 
أحلي عيد ميلاد لأحلي نور ثم وجه بصره لإبنه قائلا 
ولا ايه يا زين 
زين منتبها ايه 
فاضل باستغراب انت مش معانا ولا ايه 
نور بسخريه طبعا مخه في حته تانيه 
نظر لها بغيظ قائلا انت اسكتي خالص
نور بزعل شايف يا أنكل 
سلمي متدخله ايه يا جماعه عايزين نشوف هنعمل ايه في عيد الميلاد عايزين نفرح 
نظرت له بغيظ فتأفف وأردف موجها حديثه لوالده 
انا جهزت كل حاجه يابابا متقلقش
فاضل بحب ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي 
زين بضيق وهو ينهض يلا علشان عندي شغل 
لوت شفتيها بزعل ناظره لعمها فأومأ برأسه ليهدأها قليلا ثم ذهبت خلفه 
مريم بلوم المفروض زين يحسن طريقته معاها برضه هيا صغيره 
فاضل بتنهيده كله هيبقي تمام ان شاء الله 
سلمي وهي تنهض طيب انا همشي بقي عندي شغل كتير 
فاضل اتفضلي يا بنتي 
في السياره 
تحدث وهو ناظرا امامه عايزه الحفله فين 
نظرت له بطرف عينيها قائله أنت بتكلمني 
زين بنفاذ صبر خلصي مش ناقص دلع بنات 
نظرت له بضيق قائله مش عايزه منك حاجه انكل هيعملي كل حاجه 
تأفف بضيق ونظر امامه ولم يتحدث 
بعد قليل وصل بها الي مدرستها قائلا بجمود أنزلي 
ترجلت من السياره بعصبيه اغلقت الباب ودنت من النافذه واردفت بغيظ امتي اخلص منك 
ثم اسرعت خطاها للداخل نظر لها باستغراب ولم يتفهم جملتها فهل حقا تريد البعد عنه ام ماذا شرد لوهله فيما نطقته تأفف بضيق فجملتها تركت أثرا سلبيا عليه أدار سيارته بضيق شاردا فيما تعنيه 
القي هاتفه بإهمال وأردف بضيق جلي 
اوووف مبتزهقش دي 
أكمل ارتداء ملابسه ودلف للخارج وجد هاتفه يصدح مره اخري فوضعه علي الصامت وتنهد بضيق 
وجد والدته جالسه كعادتها تنتظره اقترب منها واردف بابتسامه 
صباح الخير يا ست الكل 
جاوبته بابتسامه عذبه صباح الخير يا ابني 
نظر حوله قائلا هيا ساره مشيت 
أومأت براسها مجيبه ايوه الباص جه بدري ومشيت 
حسام بارتياح طيب كويس
تنحنحت بخفوت وأردفت بحذر شديد لبني أتصلت وبتسأل عليك 
أغمض عينيه بنفاذ صبر قائلا عاوزه ايه 
تعجبت من اسلوبه وأردفت مبرره مش خطيبتك يا حبيبي المفروض تت 
قطع حديثها قائلا بجديه سيبيني براحتي يا ماما انا طاوعتك مش علشان بحبها انا قلت ايها فرصه نقرب بس مش حاسس باي حاجه ناحيتها 
فاطمه بتعجب ليه يا ابني دي حتي بتحبك وزعلانه انك مش بتكلمها 
حسام بنفاذ صبر انا هروح شغلي يا ماما مش وقته الكلام ده
فاطمه بهدوء اللي تشوفه يا ابني 
أمسك يدها وقبلها فوضعت يدها الأخري مملسه علي شعره بحنان وأردف هو 
ربنا ما يحرمنا منك يا ست الكل 
ابتسمت له قائله بحب ربنا يسعدك يا ابني 
ولجت المكتب وألقت عليهم السلام ثم جلست في صمت فأردف باسل بتعجب انتي كويسه يا مريم 
حدجته بجمود قائله بتسأل ليه ما انا كويسه اهو 
باسل مبررا يعني مش بتضحكي ذي عادتك بقالك كام يوم متغيره 
كانت تتابع حديثهما عن كثب وابتسمت بتشفي أدارت رأسها تجاهها وأردفت بخبث
انا ملاحظه يا مريوم انك بعد خطوبه حسام متغيره 
صدمت منها وتسآلت الما ترمي تلك النكره ضبطت انفعالاتها وتعمدت تجاهلها مر علي ذاكرتها ما كانت تفعله فكان يصدر عنها بعض المواقف وما عرفته مؤخرا عن صداقتها مع
غريمتها كما تصفها فأردفت بابتسامه ذات مغزي 
نسيت اقولكم ان هيبقي عندي مكتبي الخاص وهتوحشوني قوي 
باسل بحزن يعني هتسيبينا خلاص 
مريم بتعجب وأسيبكم ليه احنا في نفس الشركه وأكيد هشوفكم ثم وجهت بصرها نحو تلك الحمقاء قائله بخبث 
لازم اشوفك يا ساندي 
ساندي بابتسامه زائفه اكيد يا حبيبتي 
ابتسمت بانتصار وأردفت في نفسها 
انتو بتلعبوا مع مريم يا حبايبي 
ولج مكتب صديقه كعادته القديمه فتعجب الاخير وجلس هو في صمت ويبدو عليه الضيق فنظر له بتعجب قائلا 
ايه يا ابني انت مش قلت لازم استأذن ودخلتلي في خطبه عن الإحترام ودلوقتي داخل وعلي
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات