الأحد 24 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

بابتسامه 
حمد الله علي السلامه يا بنتي 
نظرت حولها وكأنها تبحث عن شيئا ما قائله 
هو مافيش حد هنا 
عزيزه لسه محدش وصل يا هانم 
اومأت برأسها وأردفت لاويه شفتيها 
أوكيه انا طالعه اغير هدومي 
صعدت الدرج بخفه وولجت داخل عرفتها نظرت حولها وأخذت تتفحص محتوياتها بعد خلوها من متعلقاته 
جلست علي مكتبها ووضعت كلتا يديها علي خدها وأردفت بضيق
لازم قوي اووووف وحشني قوي 
ذهبت هايدي الي فيلته وقررت تنفيذ مخططها الشيطاني
ليس لديها شيئا لتخسره وعليه دفع ثمن تخليه عنها قررت ان تنغص عليه حياته أخذت نفسا طويلا وزفرته بقوه وترجلت من سيارتها 
أستأذنت الحارس بالدخول ولجت هي للداخل وجدتها تروي الزرع بالحديقه ويعل وجهها السعاده حدجتها پحقد دفين وأردفت 
ماشي يا ست ثريا انا جيت علشان اخلي عيشتكم سوده 
ولجت هي الأخري الفيلا تفاجأت بهدوءها غير المعتاد وقامت بمناداه الداده واتت علي الفور قائله 
خير يا مريم هانم 
مريم بتعجب الفيلا هاديه كده ليه محدش جه لسه 
عزيزه لأ الست نور في أوضتها 
مريم طيب يا داده روحي انتي 
ذهبت مريم متجهه اليها ولجت الغرفه وجدتها هادئه علي غير العاده دنت منها وجلست بجانبها قائله بابتسامه عذبه 
الجميل قاعد كده ليه 
أجابتها بهدوء مافيش بفكر شويه 
ابتسمت مريم بشده قائله والجميل بيفكر في ايه 
عبست بملامحها واردفت بضيق 
يعني عاجبك اللي بيعمله معايا 
تنهدت بنفاذ صبر قائله 
نور هقولك كلمتين وتسمعيني كويس 
نور باهتمام قولي 
مريم بجديه اولا جوازك من زين مختلف شويه يعني جواز شرعي بس مش قانوني علشان انت لسه صغيره صمتت قليلا ثم تابعت بتوتر 
ثانيا لسه مش عارفه الحياه كويس معندكيش فكره عن اي حاجه وزين راجل وله احتياجاته 
حركت رأسها بعدم فهم قائله مش فاهمه 
تنحنحت بخفوت وأردفت بتوتر زائد 
يعني اللي عايزه أقوله أن جوازك منه عادي وكل حاجه بس المشكله بقي صمتت قليلا فتعجبت الأخيره منها وتابعت مريم بثبات زائف 
اللي عايزه أقوله أنك لازم تشوفي دراستك الاول وأكيد لما تكبري هتفهمي كل حاجه بس المهم تخليكي قويه ومحدش يأثر عليكي في حاجه 
نور بضيق هو ليه زين بيعمل معايا كده أنا بحبه قوي 
مريم بابتسامه محببه 
يمكن علشان انتي صغيره يا نور ومتفهميش هوه عايز ايه 
حدجتها نور بعدم فهم فتفهمت الأخيره حالتها وأرادت تغيير الموضوع فأردفت بمرح زائف 
عيد ميلادك قرب مقولتليش هتعملي ايه عايزين نفرح بقي
نور بلامبالاه عادي هاكل جاتوه 
نظرت لها شزرا وأردفت بسخط جاتوه 
ضحكت نور قائله بغمزه 
يا ستي بهزر معاكي ولو عايزه تفرحي احنا معزومين علي فرح قريب 
مريم بفضول فرح مين ده 
نور بالامبالاه حسام أخو ساره 
أعتلي وجهها الڠضب من رؤيتها امامها أبتسمت الأخيره بسخريه قائله هاي يا ثريا
جدحتها بانزعاج واضح قائله 
أنتي ايه اللي جابك هنا 
هايدي بمغزي جايه ارجع جوزي ليا 
ضحكت الأخيره بشده وأردفت بثقه بتحلمي 
أجابها ببرود مش بحلم ولا حاجه بس لما يعرف اني قامت بوضع يدها علي بطنها وأبتسمت بخبث 
شهقت الأخيره من حركاتها وأردفت بعصبيه 
انتي كدابه 
ضحكت هايدي وأردفت بدلع 
مش بكدب ولا حاجه عندك شك في منصوري ولا ايه 
ثريا پغضب بائن
لو هشك يبقي فيكي أنتي 
هايدي باستفزاز 
أنا حامل من منصور حبيبي وقريب قوي هيرجعلي علشان يكون عندك فكره 
أنزعجت الأخيره من وقاحتها وأردفت پغضب جلي 
امشي اطلعي بره بره 
أبتسمت الأخيره بانتصار وأردفت بمياعه بااي 
صدمت مريم حينما ابلغتها بأمر زواجه دلفت للخارج غير قادره علي الرؤيه أمامها تخبططت أكثر من مره فيما حولها لم تضع هذا اﻷحتمال في حسبانها تكن له بعض المشاعر تشعر وكأنه شيئا اساسي في حياتها فهل ماحدث بينهم مؤخرا سبب في أخذه لتلك الخطوه تلألأت الدموع في عينيها رأتها أختها بتلك الحاله اقتربت منها وأردفت باستفهام 
مريم انتي كويسه 
انتبهت لحالتها واردفت بثبات زائف 
آه كويسه 
سلمي بتعجب بس شكلك هتعيطي 
مريم وهي تتحسس وجهها 
لأ دا بس عيني دخل فيها حاجه 
سلمي بعدم اقتناع 
طيب يلا علشان بابا وزين وصلوا تحت وانا جعانه 
اومأت رأسها بتفهم وولجت لغرفتها فتابعتها الأخيره بحيره فهي تعلم اختها جيدا وأردفت بعدم فهم 
يا تري فيكي ايه يا مريم 
صعد الدرج ووجه بصره نحو غرفتها تنهد بضيق وقرر الدخول اليها فتح الباب بهدوء وجدها تخرج من المرحاض اضطربت من رؤيته بالغرفه وأردفت بانزعاج زائف 
انت ايه اللي دخلك هنا ملكش حاجه هنا 
ابسم بخبث وهو يقترب منها قائلا
مين قال ماليش حاجه هنا 
حركت رأسها بعدم فهم قائله ليك ايه هنا 
اقترب قائلا بمكر أنتي طبعا 
بدا عليها التوتر واردفت بثبات زائف 
مش فاهمه انت عاوز مني ايه 
اقترب منها أكثر قائلا بهيام زائف 
كده يا نور تبعدي عني دنا منها وطبع قبله صغيره مما وترها كتيرا فتابع بنفس النبره بحبك 
ابتسمت تلقائيا مما أسعده بشده وتابع 
ارجع هدومي بقي علشان نبقي مع بعض 
نكست رأسها بخجل قائله 
بحبك قوي يازين ابتسم بشده فتابعت وهي ناظرا اليه 
بس للأسف انت خونتني وانا لسه زعلانه 
تلاشت ابتسامته قائلا يعني ايه 
تراجعت للخلف وأشارت للباب قائله 
يعني تمشي تطلع بره واوعي تيجي هنا تاني 
اعتلي الضيق علي ملامحه واردف بانزعاج 
ماشي يا نور هتندمي 
تركها ودلف للخارج فإبتسمت هي بانتصار قائله 
مفكر هتضحك عليا انا هدوس علي قلبي علشان تحرم 
صمتت قليلا ثم تابعت بهيام 
كان فيها ايه لو طول البوسه شويه 
عاد مره أخري واردف بعبث 
علي فكره ممكن أطولها 
شهقت قائله هيا ايه 
زين غامزا البوسه 
نور بضيق قليل الأدب أمشي اطلع بره 
دلف للخارج وهو يضحك بشده فتأففت هي قائله 
اوعي يا نور تضعفي ابدا لازم يتعلم الادب
الفصل العشرون
اطلقت والدته زغروده عاليه أحتفالا بخطبته فعلت والدته الكثير من اجل هذا اليوم الذي تنتظره وتتمناه شعر بسعاده والدته وقرر اعطاء نفسه فرصه في التقرب منها ولكن بداخله غير مقتنع شعرت اخته بحالته حاولت التحدث معه ولكن لم يعطيها الفرصه فتنهدت بضيق وأقتربت والدته منه وأردفت بسعاده بائنه
جهزت نفسك يا حبيبي 
أجابها بايجاز أيوه 
فاطمه بحنو طيب يلا علشان منتأخرش 
أومأ برأسه ودلفوا للخارج الي حيث خطبته 
خرج من المرحاض نظر حوله بضيق إقترب من ملابسه ونظر لها بضيق ثم شرع في ارتدائها وهو يلعن تلك الصغيره علي ما فعلت زفر بقوه وأكمل ارتداء ملابسه هندم هيئته ودلف للخارج كعادته وسيما للغايه وجدها تخرج من غرفتها نظرت له بلامبالاه مما أغاظه بشده هبط خلفها الدرج فتعمدت التمايع في حركاتها كتم ضحكته وأسرع خطواته فإصتطدم بها وكادت ان تسقط نظرت له پغضب قائله 
مش تحاسب 
لم يعيرها اهتمام فسارت خلفه وقامت بلكزه بطريقه طفوليه ثم ركضت علي الفور فاردف بإنزعاج 
فعلا عيله 
قررت مريم الذهاب معهم لتثبت لنفسها انه لا يعني لها شيئ أرتدت أفضل ما لديها وتأنقت جيدا نظرت لنفسها بإعجاب وهمت بالخروج 
وجدتهم بإنتظارها نظروا لها بإعجاب وأردفت نور 
واوو مريم ايه الجمال ده 
مريم بإستعلاء زائف دا اقل حاجه عندي 
سلمي غامزه بعينها حلاوتك يا جامد 
تأفف زين وأردف بنفاذ صبر 
مش يلا بقي هنتأخر كده 
ذهبوا للخارج وتعمدت نور الجلوس بالخلف نظر لها بضيق وابتسمت هي بلامبالاه بينما جلست مريم بجواره وأردف ليغيظها 
ايوه كده خلو القمر هو اللي يقعد جمبي 
لم تبالي بحديثه او بالأحري لم تتفهم ما يرمي اليه 
أقترحت سلمي خلال الطريق انتقاء هديه قيمه لتلك المناسبه اومأ زين رأسه بموافقه ثم ترجل من السياره واردف 
تعالي بقي معايا علشان انتي اللي هتختاريها 
ترجلت هي الأخري قائله 
اوكيه انا ذوقي حلو 
وجهت مريم حديثها لنور قائله بحذر 
أنتي تعرفي لبني دي يا نور 
أجابتها بلامبالاه لأ مشفتهاش غير مره واحده في النادي 
اومأت برأسها وأردفت بحذر أكثر
تلاقيه بيحبها بقي 
أجابتها بنبره سريعه 
لأ ساره بتقول مامتها هيا اللي عايزاها يتجوزها 
تنهدت بإرتياح ثم وجهت نظرها للأمام وجدتهم قادمون ولجوا داخل السياره وأردفت سلمي 
جبتلهم هديه انما ايه 
مريم بلامبالاه 
اي هديه مش هتفرق الهديه مش بقيمتها 
سلمي برضه احنا بنجيب قيمتنا 
سعادتها لا توصف فاليوم هو يوم خطبتها علي من أرادته اعتلي وجهها فرحه عارمه انتهت من اتمام كامل زينتها ونظرت لنفسها بإعجاب 
فقد كانت ترتدي فستان بسيط للغايه يبرز قوام جسدها ثم وضعت بعض المساحيق البسيطه لإبراز ملامحها الهادئه أعجبت والدتها بها بشده ونظرت لها
بفرح قائله 
قمر يا حبيبتي ربنا يسعدك يارب 
ابتسمت لوالدتها قائله بحب 
ربنا ما يحرمني منك يا ماما 
سمعت اصوات الزغاريد فهبت قائله بفرحه 
العريس وصل يلا يا عروسه 
اومأت برأسها وبدا عليها التوتر أصطحبتها والدتها ومعها بعض الأقارب 
أنتظرت مجيئه لتخبره بما حدث وما عليه فعله ظلت تفرك اصابع يدها في توتر ملحوظ ظنت مشاكلها انتهت ولكنها ابتدأت فكيف ستكون حياتها وماهي رده فعله عندما يعلم فهل هي صادقه ام خدعه جديده منها لتخرب عليها حياتها وضعت كلتا يديها علي رأسها وعبست بملامحها واردفت بحزن
ليه كده يا منصور انت اللي وصلتنا لكده 
خانتها عبراتها وتسارعت في النزول نظرت لساعه يدها بضيق منتظره قدومه 
سمعت اصوات سيارته في الخارج فنهضت علي الفور وتسارعت انفاسها حاولت جاهده ضبط انفعالاتها عندما وجدته يقترب الي الداخل 
أبتسم فور رؤيتها اقترب منها وقام بإحتضانها قائلا بابتسامه محببه 
وحشتيني يا حبيبتي 
لم تعلق عليه فلاحظ هو جمودها ابتعد قليلا واردف باستفهام
مالك يا ثريا 
أمسكت يد والدتها بتوتر شديد فملست والدتها علي يدها كنوع من الطمأنينه أبتسم لها بتصنع وأخذ يقترب منها تنهد بضيق لا يريد ان يظلمها معه فهي لا تستحق ذلك أردف هو بابتسامه زائفه 
أزيك يا لبني 
ابتسمت بخجل قائله 
الحمد لله 
امسك يدها ونظرت اليه بابتسامه هادئه بادله هو تلك الإبتسامه وأجلسها بجانبه 
أتت والدته لتبارك لهما قائله بسعاده بائنه 
مبروك ياحسام مبروك يا لبني 
أجابها بابتسامه زائفه 
الله يبارك فيكي يا ماما 
لبني بابتسامه واسعه 
الله يبارك فيكي يا خالتي 
اطلق النساء الزغاريد وقاموا بتشغيل الاغاني الخاصه بتلك الاحتفالات 
أبتعدت عنه وحدجته بجمود وأردفت بحذر 
هايدي كانت هنا 
تفهم حالتها تلك وأومأ برأسه قائلا
كانت عاوزه ايه 
أجابته بتوتر بتقول حامل 
نظرت له بتفحص فور انهاء جملتها لتري تعابير وجهه فلاحظت هدوءه فتابعت بإستغراب 
ايه مرديتش يعني 
نظر لها بملامح خاليه من التعبير قائلا 
أرد علي ايه أكيد بتكدب علشان أرجعها 
نظرت له بمغزي وأردفت بثبات 
ولو حامل فعلا 
أجابها بنبره سريعه تنزله انا مش عاوز منها ولاد 
صدمت من قسوته وأردفت بإستنكار 
ھتموت أبنك 
منصور بعصبيه مفرطه 
مش لو حامل أصلا يا ثريا صمت قليلا ثم تابع بمعني 
أنا متأكد انها كدابه دي ممكن تعمل اي حاجه علشان تنفذ اللي هيا عايزاه انا عارفها كويس كفايه اللعبه اللي عملتها عليا علشان أتجوزها 
لأول مره منذ فتره تشعر بتلك السعاده فقد عادت كما السابق فلما عليها التفكير فيما مضي عليها التطلع للمستقبل نظر لها اصحابها بسعاده فأردفت هي بإبتسامه واسعه 
النهارده انا مبسوطه قوي
المكان جنان 
عصام لسه جديد بس روعه 
نهله بسعاده بالغه هروح أرقص تعالي معايا 
ميرا بمرح ok
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات