الإثنين 25 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن

انت في الصفحة 25 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدتي عني لما انتي كده 
بدا عليها التوتر ولم تجيبه فتابع هو 
نور انا بحبك انتي ايه اللي بيغيرك بسرعه كده 
أجابته بصوت متحشرج 
مافيش حاجه
زين بضيق 
ولما مافيش حاجه جيتي ليه لما انتي عاوزه تبعدي عني
أزدرت ريقها بتوتر وأردفت موضحه 
جيت علشان أخد رأيك في العربيه الجديده 
زين بتأفف هو ده اللي جابك
أومأت برأسها فتابع هو بسخط 
عربيه معفنه 
نور بشهقه 
دي لامبورجيني يا عم 
زين بضيق عم طب
امشي أطلعي بره انتي مش طردتيني من عندك متبقيش تيجي عندي 
نور بضيق 
انا غلطانه اني جيت عندك وهركب العربيه بتاعتي وهتعلم السواقه ومش هحتاجك بعد كده 
زين بنفاذ صبر 
أمشي يا بت بره ولا أقولك نهض من علي الفراش متابعا
سيبهالك انا وخلي عندك معايا ينفعك يا نور 
وقفت قبالته وأردفت بمياعه 
بس ما قولتليش رأيك ايه ياحبيبي 
زين بابتسامه انتي حلوه طبعا 
نور موضحه أقصد العربيه 
حدجها بضيق شديد وأردف بعصبيه 
زفت علي دماغك 
نور بعدم فهم ودا ايه اللي مضايقه من العربيه 
قصت لأختها ما حدث بينهما من حوار وأردفت متسأئله 
ايه رأيك بقي 
سلمي بتفكير 
بصي هو باين بيحبك بس 
مريم باستغراب بس ايه 
سلمي بمعني 
تفتكري خطيبته هتسكت علي اللي حصل لأ وكمان حاطه جاسوسه عليه وأخباره كلها عندها
مريم بلامبالاه 
يعني هتعمل ايه هو الجواز بالعافيه اللي عرفته انه مش بيحبها ومامته غصبته عليها 
سلمي بتفهم 
واللي لازم تعرفيه برضه انها بنت خالته يعني مامته هترضي تزعل أختها
مريم بحيره 
مش عارفه بس مافيش ام تغصب ابنها علي حاجه 
سلمي بتساؤل 
طيب وانتي ايه رأيك 
سلمي بابتسامه خجله 
انا بحبه قوي نظرت لها سلمي بخبث فتابعت هي 
بس لازم أعرفه اني مش سهله 
سلمي غامزه بعينيها 
سيدي يا سيدي احب انا جو العصاپات ده 
أقترب منهم ويبدو علي وجهه العبوس نظرت له والدته وأخته باستغراب شديد جلس علي المقعد واضعا كلتا يديه علي وجنتيه فأردفت والدته متسائله 
ايه يا مالك حد زعلك 
لم يجيبها وظل علي تلك الحاله مما زاد تعجبهم فتسائلت ميرا
ايه يا مالك يا حبيبي حصل حاجه زعلتك كده
أجابها بعصبيه 
الزفت زين شهقت والدته من أسلوب الفظ وأردفت بضيق 
عيب يا ولد دا ابن خالك وأكبر منك
مالك بضيق 
ولما هو كبير متجوز نور ليه المفروض انا اللي أتجوزها
صدمت والدته من طريقه تفكيره وأردفت پغضب 
ايه اللي بتقوله ده نور بنت وتتجوز اللي تتجوزه 
مالك بعبوس بس هو اكبر منها وانا بحبها قوي 
تنهدت والدته وأردفت بنفاذ صبر 
أنت صغير يا مالك والبنت غير الولد تتجوز في اي سن عادي واي واحد كبير ولا صغير وزين بيحبها وحتي لو مش بيحبها هو دلوقتي جوزها وهي مش معترضه علي حد علمي دا حتي كان باين يوم جوازهم كانت مبسوطه قوي 
لم يعلق علي حديثها فتفهمت ضيقه من ذلك الموضوع فتدخلت ميرا مؤكده 
أيوه يا مالك ماما كلامها مظبوط وعلشان تصدق انا هبقي أروح أشوف عاملين ايه ووقتها هقولك أبعد او قرب 
نظر لها فنهضت هي وجلست بجواره وضمته اليها بحنو أخوي فأردف هو بحزن بائن 
بحبها قوي يا ميرا 
اومأت برأسها قائله بابتسامه مش كل حاجه بنحبها بناخدها
طرق باب شقتها وملامح الحزن والضيق تعلو ملامحه فتحت له الباب وأرتسم علي وجهها أبتسامه واسعه قامت بأحتضانه وأردفت بدلال 
أتفضل يا حبيبي
أبعدها عنه مما أزعجها كثيرا نظرت له بضيق وولج للداخل صدم مما رآه 
نظر له الجالس وأردف بخبث 
ايه رأيك في المفاجئه الحلوه دي 
أبتسم الأخير بسخريه قائلا 
مفاجأه عفشه الصراحه 
أمين بحزن زائف ليه بس كده يا ابو النسب
تأفف هو وتفحص الموجودين بضيق وأردف بإستهزاء 
لأ ومجهزه كل حاجه
هويدا بثقه 
طبعا لازم كله يبقي قانوني
أمين بصوت أجش 
يلا بقي يا شيخنا خلينا نكتب الكتاب ونعلي الجواب العريس مستعجل اووي 
تأفف الأخير
وشرع المأذون في عقد القران كان كالمغيب بينهم يدور في رأسه ثقه زوجته التي وثقت فيه وخان ثقتها مره أخري وليس بيديه حيله للتخلص من تلك الامراة وأخيها 
ولابد من التريث والتفكير في تلك المسأله بحذر 
انتهي المأذون من عقد قرانهم فأطلقت هي زغروده تعبر عن مدي سعادتها ولم يبالي هو بها ونهض من مقعده فهمت قائله
رايح فين
أجابها بضيق 
ماشي عندي شغل 
هويدا بدلع 
أوكيه يا حبيبي اذا كان كده ماشي بس الليله هستناك الليله النهارده ليلتنا 
تأفف قائلا
ربنا يسهل تركها تنظر اليه بضيق دلف للخارج غير مبالي بهم فكل ما يشغله الأن التخلص منهم وبالأخص أخيها 
توجهت الي أخيها وأردفت بانزعاج 
شايف يا أمين بيعاملني ازاي 
أمين وهو يرتشف كأس الخمر 
مش مشكله الراجل معذور برضه بس المهم انه جالك تاني وأتجوزك كمان عايزه ايه اكتر من كده 
هويدا بضيق 
بلا حسره دا حتي شكله مش طايقني 
تأفف وأردف بنفاذ صبر 
يووه اللي عايزاها عملتهولك الدور والباقي عليكي بقي 
هويدا بخبث شديد 
فعلا هعمل اللي عليا
تطلعت عليه بحيره كان متسطحا علي أرضيه الحديقه وناظرا للأعلي ويبدو عليه الشرود أخرجت تنهيده حاره وولجت داخل الغرفه عازمه علي النزول اليه وأردف بضيق 
منك لله يا سلمي صعبان عليا قوي
ولجت ميرا الفيلا وممسكه بحقيبه ما صغيره قرآته هي الأخري وأبتسمت تلقائيا وتوجهت اليه دنت منه وجلست بجانبه ولم يشعر بها وأردفت مستفهمه 
اللي واخد عقلك يا زينو
نهض علي الفور قائلا 
ميرا
ميرا متسائله 
كنت سرحان في ايه بقي 
تسطح مره أخري وأردف بجمود 
مافيش
دلفت للخارج ووجدتها معه حدجتهم بضيق شديد وأخذت تراقبهم بحذر 
زين باستفهام ايه الشنطه دي
ميرا بابتسامه هادئه 
وحشتوني قلت أقعد عندكم شويه عندك مانع 
وضع يده عفويا علي شعرها وأردف بابتسامه محببه 
لأ طبعا انتي تيجي اي وقت
صدمت من حديثهم سويا ومن حركته تلك أعتلي الحزن وجهها وأردفت بضيق
هتفضل زي ما انت عمرك ما هتتغير وانت اللي صعبان عليا 
أمسكت هاتفها بتوتر عازمه علي الإتصال به ولكنها ألقته مره أخري متردده في مهاتفته وأردفت في نفسها
ممكن يفكر حاجه لو أتصلت بيه 
صمتت قليلا ثم تابعت بتبرير 
عادي هو وقف جنبي ولازم أطمن عليه 
ألتقطت هاتفها وتنفست بهدوء وطلبت رقمه منتظره أجابته عليها 
أزدادت ضربات قلبها وبدا عليها التوتر أتاها صوته أزدردت ريقها وأردفت بتلعثم 
ال السلام عليكم
أبتسم عفويا فقد عرف هويتها ورقص قلبه طربا أراد ان يتصنع عدم المعرفه فأردف بعبث 
مين معايا 
تنحنحت بخفوت وأردفت بتوتر 
انا سلمي 
أبتسم هذه المره بسعاده جليه علي ملامحه قائلا
أهلا يا سلمي انا اسعد واحد دلوقتي لما كلمتيني 
توردت وجنتيها وأردفت بخجل شديد 
انت عامل ايه دلوقتي 
اجابها بابتسامه واسعه 
انا كنت تعبان من شويه بس لما سمعت صوتك بقيت زي البومب 
أبتسمت بشده ولم تجيب فتابع بتساؤل 
سلمي انتي معايا ولا روحتي فين
سلمي بتوتر معاك
أجابها بهيام 
يا ريت تبقي معايا علي طول 
وضعت يدها علي وجنتها تتحسسها وأردفت بتلعثم 
انا هقفل بقي كفايه اني اطمنت عليك
أجابها بحزن علي طول كده 
سلمي بتوتر معلش مع السلامه 
أغلقت الهاتف علي الفور وأخذت تتنفس بهدوء وأردفت بحيره 
ايه ده انا شكلي حبيت ولا ايه 
أخذ يقبل هاتفه ويردد 
بحبك بحبك بحبك 
ولجت والدته غرفته فوجدته بتلك الحاله فأردفت باندهاش 
بتعمل ايه يا معتز 
انتفض من مكانه وطار هاتفه من يده وأردف بانزعاج
ايه يا ماما انتو مستقصديني ولا ايه هقطع الخلف كده 
طرقت والدته الباب وولجت للداخل وأردفت بحنان 
يلا يا حسام يا حبيبي علشان تاكل 
اومأ برأسه قائلا حاضر يا ماما جاي
تعجبت من هيئته ودنت منه وأردفت مستفهمه 
مالك يا ابني ايه اللي مضايقك كده مش خلاص لبني وموضوعها انتي فيه ايه تاني 
حسام بضيق 
مافيش حاجه يا ماما ضغط الشغل وكده
فاطمه بشك يعني ما فيش واحده كده 
نظر لها بتعجب فتابعت هي بثبات 
مستغرب ليه باين عليك قوي تابعت بتساؤل 
هو فيه مشاكل بينكم ولا هيا مش موافقه عليك 
حسام بتوتر 
يعني يا ماما حاجه زي كده
فاطمه بضيق 
طيب هنتقدملها امتي عايزه افرح بيك
حسام بنفاذ صبر 
هانت يا ماما مستعجله علي ايه
فاطمه بحنو 
عايزاك مبسوط يا حبيبي وأشوفك في وسط عيالك 
حسام بابتسامه عذبه 
ان شاء الله ادعيلي انتي بس
فاطمه بحب صادق 
بدعيلك في كل وقت يا ابني ربنا يسعدك مع اللي بتحبها
حسام بابتسامه واسعه 
ايوه يا امي انا محتاج الدعوه الحلوه دي 
ضحكت والدته عليه قائله 
طيب يلا علشان تاكل أومأ برأسه ونهض معها 
ألتم الجميع حول مائده الطعام يتناولون طعامهم ويتبادلون النظرات أستغرب هو من هدوءها ناظره لطعامها وتأكل في صمت 
ميرا بابتسامه فرحه 
مقولتيش يا نانو هتركبي عربيتك امتي 
وجهت بصرها نحوها وأردفت بهدوء 
انا من بكره هبتدي اتعلم السواقه من بعد اذنك يا أنكل
فاضل بابتسامه 
وماله يا حبيبتي اللي تحبيه
حدجها بضيق قائلا 
مش المفروض تاخدي اذني ولا ايه مش جوزك انا 
نور بتأفف 
هو انت اصلا عجباك العربيه اكيد هتمانع اركبها 
زين بسخريه وامانع ليه بقي 
اشاحت بوجهها قائله معرفش 
فاضل لتهدئه الموضوع 
خلاص يا نور روحي واتعلمي ولما تعوزي حاجه استأذني جوزك الأول 
نور علي مضض حاضر نظرت له بضيق فإبتسم لها بثقه وأخذ يفكر في شئ ما 
يبدو علي وجهه الضيق أكمل ارتداء ملابسه علي مضض وسط نظراتها المسلطه عليه تحاشي النظر اليها لأنه يشعر بمدي وقاحته معها وخيانته لها أقتربت هي وأردفت بحب 
ايه يا منصور فيه حاجه مضيقاك 
نظر لها بتوهان وأردف بابتسامه زائفه 
لأ يا حبيبتي انتي عارفه شغلي وكده 
أومأت رأسها بتفهم فتابع بهدوء ظاهري 
انا همشي بقي علشان عندي شغل والنهارده هبات بره سامحيني يا حبيبتي 
عبست بوجهها قليلا وأردفت بحزن 
طيب يا حبيبي اللي تشوفه 
قبل جبينها قائلا بحب 
بحبك يا اغلي حاجه في حياتي 
أحتضنته قائله 
وانتي كمان يا حبيبي اغلي حاجه عندي 
جلس يفكر مليا مع نفسه وقرر مهاتفتها أتصل بها وأنتظر ردها فلابد له من أخذ خطوه جديه في تلك المسأله ولا داعي للتأخير اتاه صوتها تهتف 
عاوز ايه 
عبس بوجهه وأردف بضيق 
دي طريقه كلام دي 
أجابته بالامبالاه 
اومال عاوزني أكلمك ازاي
تنهد بنفاذ صبر قائلا 
فكرتي في طلبي 
أجابته بتوتر لسه 
تعجب منها قائلا أفهم من كده انك مش موافقه يا مريم 
مريم بعصبيه انا قلت لسه بفكر 
حسام باستغراب ومالك مټعصبه كده ليه 
مريم بتوتر وهتعصب ليه 
حسام بهيام بحبك يا مريم 
أزدردت ريقها بتوتر وشعرت بسخونه طاغيه علي وجهها وأردفت بتلعثم 
انا عاوزه انام تصبح علي خير 
حسام بتعجب انتي بتهربي مني 
مريم بتوتر 
لو سمحت متفهمنيش غلط انا بس متعودتش اتكلم مع حد كده 
تفهم موقفها وأردف بحب 
تصبحي علي خير 
مريم بهدوء وانت من اهله 
أغلقت هاتفها وتنفست الصعداء
لإنتهاء المكالمه علي خير تسطحت علي الفراش تفكر فيما قاله لها وأبتسمت عفويا وأردفت بحب 
وأنا كمان بحبك
اجبرته الظروف للمره الثانيه علي وضعه في ذلك الموقف فهو من وجه نظر الجميع خائڼ لم يقصد ما حدث معه ولكن عليه مسايره الموقف حتي يستعد للأنتقام نظر شزرا للقادمه نحوه بتمايع وهي تتشدق
النهارده انا اسعد واحده في الكون لأن معايا حبيبي قوي كان جامد الملامح لم تطيق استمراره علي تلك الحاله
الفصل 26
الفصل السادس والعشرون
أستيقظت مبكرا علي غير العاده نزلت للأسفل فقابلتها الداده بابتسامه محببه قائله 
صباح الخير يا بنتي ايه اللي مصحيكي بدري كده 
أجابتها بسعاده رايحه أتعلم السواقه 
عزيزه باستغراب بس النهارده الجمعه 
نور بلامبالاه وإيه يعني في اي وقت 
أومأت رأسها بتفهم
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 26 صفحات