غدر الزمان

عارفه الظروف ادفعي انت بدل راجل احنا لسه قابضين امبارح
سماح انا ما ليش فيه أدفع ليه
هويدا بكام يا الحاجه يا عم خيري ثمنها ايه
عم خيري 3000 جنيه يا ست الكل
دفعت هويدا الفلوس و سماح كانت مش طايقه نفسها و راحت لحسين البيت تتخانق معاه
في شقة حسين
كان قاعد في الصلاه تعبان جدا و رجله بتوجعه و هو لسه راجع من مشوار من بره
دخلت سماح و كانت هويدا جايه وراها بتحاول تمسكها
هويدا استني يا سماح عندك عيب اللي انت عايزه تعمليه ده
سماح أسكتي أنتي خالص يا هويدا ما تدخليش
هويدا يا بنتي عيب استني هنا
حسين هو في ايه ايه اللي حصل
سماح ايه اللي حصل. اللي حصل يا بيه ان انت كسفتني وعرتني و فضحتني في الشارع و في المنطقه كلها عم خيري البقال وقفني بيقول لي ان انت عليك مديونيه كبيره قوي و صاحبتي هي اللي دفعتها
هويدا عيب عليكي كده يا سماح ما ينفعش اللي انتي عملتيه ده
سماح لا مش عيب اسكتي انتي خليه بطل نطاعا و يتحرك يصرف على بيته و إلا هياخد على كده
حسين ما قدرش يستحمل الكلام و فجاه سماح حست بالقلم اللي نزل على وشها
اټجننت خالص و قالت انت بتضربني ده انا هوريك انا هبعت لك اخواتي يبهدلوك .... ده انت يومك مش معدي النهارده... بقى بتمد ايدك عليا ... و قسما بعزة جلالة الله ما هفضل على ذمتك يوم واحد مش كفايه مستحملاك انت و عجزك كمان هتمد ايدك يا اخويا و ليك عين ده انت بجح قوي.
هويدا كانت بتحاول تهدي سماح و تسكتها و كانت محروجه جدا انها بتقول كده لجوزها و بتحرجه قدامها .
و حسين كان نفس الارض تنشقي و تبلعه لكن سماح صممت على اللي في دماغها فعلا و اخذت هدومها و عيالها و راحت على بيت اهلها .
في بيت اهلي سماح .
كانت قاعده على الكنبه جنب امها و هي بتهز في رجليها و تقول و الله لاوريه ..بقى مش كفايه ان انا مستحملاه كمان بيمد ايده عليا
فاديه ام سماح اهدي بس كده و روقي دمك ما تضايقيش نفسك ابدا ... اخواتك دلوقتي راحوا يروقوه و زمانهم جايين
اتفتح الباب و دخل شاكر أخو سماح الكبير.
فاديه تعالى قول لي انك هزقته و بهدلته قولي يا واد بره تناري
شاكر ڼار إيه ياما بس اللي بردها... ايه اللي بنتك عملته ده بس ...دي ڤضحتنا و الله و كثفتنا
فاديه مين اللي كثافتك يا واد انت بتقول ايه
شاكر بنتك طلعت قليله الاصل مع جوزها الباشمهندس حسين اللي كان جايب لها الخير كله و المانع كله ... تلاجتها طول الشهر مليانه و اللي بتعوزه بتلاقيه ...جايب لها دهب و صيغه و كل مرتبه في جبهها و عند اول مطب في حياته واول ما الدنيا تضيق بيه تقوم تعمل كده طب كانت تصبر حتى شويه دي ما استحملتش يومين على بعض
سماح و أنا استحمل ليه هو انا المطلوب مني ان استحمل الراجل المفروض يكفي بيته زي ما كل الرجاله بتعمل .
شاكر كل الرجاله بتتزنق و كل الرجاله بيجي عليها اوقات صعبه و بنت الاصول هي اللي بتبان في الاوقات اللي زي دي مش تتخلي عنه و ترميه
وقفت سماح و هي مش طايقه نفسها و قالت له أنا ما رميتهوش يا سي شاكر هو قال لك كده و انت صدقته طب ماشي انا مش قاعده لكم فيها
دخلت سماح على اوضتها في شقه امها عشان تلم هدومها فشاكر دخل وراها
في اوضه سماح في بيت اهلها
كانت رايحه جايه تلم هدومها و شاكر بيزعق لها و يقول هو انت بتاخدينا بالصوت يعني اللي انت عملتيه ده كان اكبر غلط و أه انتي قليله الاصل و قليتي باصلك معاه ... أنا كنت قاعد قدام الراجل مش لاقي رد أرد بيه عليه.
سماح ليه يعني كنت عملت ايه لكل ده
شاكر عملتي ايه بقى مش عارفه عملت ايه للراجل اللي قاعد من شغله عشان تعبان و انتي اول ما لقيتيه تعب و خلص عمليته اخذتيه في نفس اليوم و خرجت