الخميس 21 نوفمبر 2024

حارة جنهم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

. ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺣﺴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ .. ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﺘﺘﺸﻜﻞ ﺍﻵﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺃﻭ ﻳﺘﺤﻄﻢ .. ﺃﻱ ﻧﺠﺎﺡ ﺳﺘﺸﻬﺪﻩ ﺳﻴﻨﺴﺐ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻭﺣﺪﻫﻤﺎ .. ﻭﺟﻮﺩﻫﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻌﻤﺔ ﻓﺎﻟﺮﺯﻕ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺷﻘﻴﻘﻴﻦ ﺗﻔﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ﻭﺗﺪﻟﻴﻠﻬﺎ ..
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﺗﻜﺎﺗﻔﺎ ﺳﻮﻳﺎ .. ﺷﻜﻼ ﺩﺭﻋﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ .. ﺍﻧﻬﻤﻜﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ .. ﺗﻨﺎﻭﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ .. ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ .. ﺃﺟﻼ ﻛﻞ ﺃﺣﻼﻣﻬﻢ ﻛﻲ ﻳﺤﻘﻘﺎ ﺣﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ﻭﺣﻠﻤﻬﺎ .. ﺃﺻﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺟﺪﺍ ..
ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺘﺨﺼﺼﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻴﻠﻬﺎ ﻭﺗﻔﺮﻍ ﺣﺴﻦ ﻟﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻋﻤﻠﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺳﺎﺋﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻧﻘﻞ ﺭﻛﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻐﻴﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻷﻱ ﺳﺒﺐ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻬﺮ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺜﺎﻟﺔ ﺃﺷﺒﺎﻩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﺑﻬﻢ ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻟﻜﻦ ﺩﺭﻉ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﻷﻱ ﺣﻘﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﻄﺎﻭﻝ ..
ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻬﺎ .. ﺳﻌﺪ ﺣﺴﻦ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻠﻮﺍ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ .. ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ... ﻛﻢ ﻫﻲ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﺑﺄﺷﻘﺎﺋﻬﺎ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺳﻌﺪ ﻓﻐﻴﺒﺘﻪ ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺴﺎﻩ .
ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ .. ﻳﺎ ﺭﺏ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﺍﻓﺘﻘﺪﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ .. ﺍﻓﺘﻘﺪﺕ ﺳﻌﺪﺍ .. ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺮﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺳﻌﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺃﺑﺪﺍ .
ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﻄﻴﺌﺔ ﺃﻧﺒﺄﺗﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺳﺒﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ .
ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﺣﺴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ ﻓﺴﺎﻟﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻣﻊ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺩﻣﻮﻋﻬﻤﺎ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻟﻠﺼﺮﺍﺥ .. ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﺻﺪﻣﺔ 
ﻫﻞ ﺭﺳﺒﺖ
ﻫﺰ ﺣﺴﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺰﺓ 
ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺒﺮﻭﻙ .. ﺇﻧﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﺃﻧﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﻤﺠﻤﻮﻉ .98
ﻓﺠﺄﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺣﺴﻦ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﻣﻌﺎ .. ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﻢ .. ﺗﻤﻨﻮﺍ ﺳﻮﻳﺎ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺗﻤﻨﻮﺍ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻌﺪ .. ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺳﻌﺪ ﻟﻴﺘﻚ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻘﺼﻬﻢ ﺑﺸﺪﺓ ﻫﻮ ﺣﻀﻦ ﺳﻌﺪ ﻳﻀﻤﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ .. ﻓﻘﺪ ﻃﺎﻟﺖ ﻏﻴﺒﺘﻪ .. ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺑﺎﻟﻎ ﻣﺴﺢ ﺳﺎﻟﻢ ﺩﻣﻮﻋﻬﻤﺎ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﺃﻣﺮﻫﻤﺎ 
ﻻ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ .. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻨﺤﺘﻔﻞ ﻓﻘﻂ .. ﺳﻨﻔﺮﺡ ﻭﺳﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻔﺮﺡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺑﺪﺍ .. ﺍﺧﺘﺎﺭﻱ ﺃﻱ ﻛﻠﻴﺔ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻭﺳﺘﻠﺘﺤﻘﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺃﺷﻴﺮﻱ ﺑﺈﺻﺒﻌﻚ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻲ ﺃﻧﺎ ..
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﺷﻘﺎﺋﻪ ..

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات