الأحد 24 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

فكره شيطانيه 
سمحت له السكرتيره بالدخول دلف الي الداخل قائلا بابتسامه هادئه 
صباح الخير 
أجابه بابتسامه واسعه 
صباح النور أتفضل يا فايز 
فايز بتساؤل عملت ايه 
أجابه بايجاز طلقتها 
فايز بتنهيده أكيد مش هتسكت 
اومأ برأسه قائلا 
أها لازم أشوف حل ليها بسرعه 
فايز بجديه أخوها مقويها لازم نشوفله تصريفه 
قطع حديثهم دخول ابنته فتنحنحت بخفوت وأردفت 
صباح الخير 
نهض سريعا من علي مقعده أسرعت نحوه وضمھا اليه قائلا
عاملين ايه يا حبيبتي 
أومأت برأسها قائله الحمد لله يا بابا
نظر للواقفه مع أبيها بتفحص وأردف متعجبا
معقول دي ميرا اللي كانت صغيره 
ضحك منصور قائلا 
سلمي يا ميرا علي أنكل فايز 
توجهت ناحيته قائله بخجل هاي يا أنكل 
فايز وهو يصافحها 
كبرتي يا ميرا تعرفي ان أخر مره شفتك كنتي صغيره قوي 
ابتسمت بخجل ولم تعلق فقال والدها 
انكل فايز يا ميرا من أعز أصدقائي 
ميرا بابتسامه تشرفنا 
فايز بابتسامه عذبه الشرف ليا انا
قرر تركه مع ابنته قليلا فتابع بنبره جاده 
أسيبكوا بقي تتكلموا مع بعض 
منصور بتفهم 
أوكيه يا فايز نكمل كلامنا بعدين 
ظلت تصرخ مدعيه الڠرق قائله 
عااا ألحقوني ألحقوني 
سمع صرخاتها فطلب منها أن تخرج من الماء أطاعته هي وذهب مسرعا نحو الفتاه أقترب منها وأمسكها تشبثت هي به بقوه فزع الجميع من الموقف أعتلي وجهها الخۏف الشديد وسرعان ما تلاشي عندما عرفت هويه تلك الفتاه تملك منها الڠضب وحدجتها بنظرات تكاد أن ټقتل 
دلف خارج الشاطئ حاملا اياها شهقت من فعلته بينما الأخيره كان قلبها يرقص طربا وأخذت تتشبث به أكثر مدعيه الخۏف 
ألتم حولهم الجميع للإطمئنان عليها وضعها علي الرمال فادعت هي الإغماء 
ذهبن أصدقاءها الي تلك الغاضبه واردفوا 
هتعملي ايه هتسيبيها 
أقترحت عليهم فكره ما للتخلص من تلك الوقحه وأخذت تقترب منه ودنت من تلك الخبيثه قائله بحزن زائف 
يا حبيبتي يا مروه تعالو يا بنات نشيلها ونفوقها ثم أمسكته من ذراعه لينهض معها قائله 
عيب يا زين البنات هيفوقوها
أومأ برأسه وسار معها ألتمت الفتيات حولها وابتسموا بخبث ولكن قلبها دب فيه الړعب الشديد دنوا منها ثم أردفت ساره بطريقه ريا وسکينه 
يلا يا بنات علشان نفوقوها 
ارتعدت أكثر وفتحت عينيها قائله بتوتر 
أنا خلاص فوقت متشكره 
ملك پحده أنتي ايش عرفك إنتي يلا يا بنات
قامت الفتيات بحملها وسط صرخاتها المتتاليه لم يعبئن بها حتي أقتربوا من الشاطئ تعمقوا قليلا ثم ألقوها بقوه في المياه مما جعلها تصرخ بشده وتوعدت لهم قائله 
ماشي ان ما وريتكم أأأأيي
لم تعد قادره علي رؤيه الحزن علي والدتها خشيت من ان يصيبها مكروه ما قررت الذهاب لوالدها لعله يجد الحل المناسب لتلك المسأله العويصه فابتسمت له قائله 
عملت ايه يا بابا 
ازدرد ريقه ونظر لأبنته التي أعتلي الحزن ملامحها قائلا
طلقتها بس مامتك برضه مش هنسامحني 
اردفت بنبره سريعه 
متخافش يا بابا احنا هنأثر عليها ماما مكسوره يا بابا ولازم تعذرها 
أوما برأسه متفهما واردف 
صدقيني يا ميرا كنت مجبور أنا عمري ما حبيت غير ثريا 
ابتسمت له قائله 
عارفه يا بابا وهيا كمان بتحبك قوي 
أبتسم لها بمغزي قائلا 
يعني هتساعدوني 
ميرا بثقه هنساعدك  
ضحكت الفتيات عليه بشده فرحين بما انجزوه فكانت فرصه جيده لإلقانها درسا قاسېا فما هي سوي جالبه للمصائب ولا تمل مما تفعل دلفوا داخل الفندق والسعاده تعلو وجوههم ادارت راسها نحوهم فغمزت لها صديقتها واشارت بإصبعها تأكيدا علي إتمام الخطه تفهمت الأخيره وابتسمت بإنتصار ثم أردفت مدعيه اللهفه 
أخبارها ايه يا بنات 
ملك بغمزه بقت زي الفل
ابتسمت سلمي علي عقليه هؤلاء الفتيات في الإنتقام ثم أردفت بنفاذ صبر 
مش يلا بينا نعمل شوبينج أحسن 
نور أيوه يلا بينا أحنا هنمشي بكره علشان نلحق التفتت تلقائيا حولها واردفت متسائله 
زين كان هنا راح فين 
طمأنته أخته علي سير العمل وكل شئ علي ما يرام مدح في جديتها في العمل ثم ابلغها بحضورهم غدا وابلغته هيا أيضا بمكوث عمتهم معهم ولم تحكي تفاصيل تفهم هو الآخر أنهي اتصاله معها وبدا علي وجهه التأفف وقفت هي خلفه وأردفت متسائله 
فيه حاجه ضايقتك 
وجه بصره نحوها واردف بابتسامه مصطنعه 
لأ ما فيش هتروحوا فين 
أجابته بحماس هنعمل شوبينج 
ابتسم لها قائلا ok lets go
لم تعد تحتمل 
آه يااني صمتت قليلا ثم تابعت بتوعد أصبروا بس عليا آآآه
تأففت صديقتها من أفعالها قائله بضيق 
ما خلاص بقي يامروه سيبيها في حالها 
حدجتها الأخيره پغضب قائله 
أنتي معايا ولا معاهم 
أجابتها بنفاذ صبر 
لا معاكي ولا معاهم أنا همشي 
دهشت من صديقتها فقد تركتها تعاني بمفردها فأردفت پحقد
كلكم عايزين تسيبوني بس برضه مش هسيبها تتهني 
فكرت قليلا ولمعت في ذهنها فكره خبيثه وأردفت 
خلاص لقيتها ما فيش حد غيره يساعدني
نظرت حولها باحثه عن هاتفها فوجدته علي الطاوله المجاوره مدت يدها لتلتقطه فإنزلقت من علي الفراش وما زاد الوضع سوء سقوط المزهريه علي رأسها فصړخت متآلمه 
أآآآآآآه 
دلف الي مكتب ابنه وجدها تعمل بجد فأعتلي وجهه ابتسامه عذبه قائلا 
مش يلا بقي يا مريم 
أبتسمت له وقالت وهي تلملم أشياءها 
أيوه يا بابا خلاص انا جاهزه 
دلفوا للخارج فوجدته أمامها فأشاحت بوجهها بعيدا مما احزنه بشده نظر له فاضل قائلا 
صاحبك جاي بكره 
اوما برأسه قائلا أيوه كلمته وقالي 
مريم بتأفف الحمد لله علشان يجي يشوف مكتبه 
تفهم ما ترمي اليه ولم يعلق ثم أستأذن باﻹنصراف لمحت في عينيه حزن ولامت نفسها علي التمادي في تطاولها معه ولكنها بررت ذلك كونه من بدأ بإھانتها تنهدت في ضيق لرؤيته في هذه الحاله قطع شرودها والدها قائلا
إركبي يا مريم 
أبتسمت له ودلفت للداخل وجلست بجانبه 
تقدم منهم بابتسامه واسعه زادت ضربات قلبها لرؤيته مره ثانيه وأبتسمت عفويا لاحظتها نور ولكن لم تبالي 
أقترب منهم فهم زين بالحديث قائلا
أهلا معتز الحمد لله اني شوفتك
إحنا هنمشي بكره 
معتز بابتسامه 
الحمد لله اني أنا اللي شوفتكم قصدي شوفتك 
زين بتعجب ليه 
معتز بتنهيده أصلي همشي كمان شويه عندي شغل 
اومأ برأسه بتفهم وقام بإحتضانه قائلا 
متشكر قوي يا معتز علي كل اللي عملته 
معتز معاتبا تاني يا زين
وجه حديثه لنور قائلا 
فرصه سعيده يا مدام نور 
نور بابتسامه انا اسعد ومتشكره قوي 
معتز علي ايه 
زادت ضربات قلبها عندما وجه بصره اليها قائلا 
فرصه سعيده أنسه سلمي 
سلمي بتوتر أنا أسعد
ما أن أستاذن في الإنصراف حتي شرعن الفتيات في الحديث عنه فشعرت لوهله بالغيره تأفف زين من ثرثرتهم قائلا
مش يلا بقي علشان نخلص بدري 
ظل شاردا طول طريقه يعترف لنفسه بانجذابه اليها وما زاده حسره عدم مبالاتها به وتعمدها اهانته فقد أصبح متيقنا بأنها لا تكن له شئ تنهد بمراره فما عليه الآن البعد عنها ابتلع غصه في حلقه وأعتلي وجهه الإنكسار والألم دلف الي منزله لم يبالي بتلك الجالسه رآته والدته فتشدقت 
حمد الله علي السلامه يا ابني 
أبتسم لها بصعوبه وأستأذن لغرفته تعجبت والدته من حالته فحدجتها الجالسه بجانبها بضيق فأردفت هي بابتسامه مصطنعه 
تلاقيه تعبان شويه 
رددت عليه بسخط 
أيوه تعبان لدرجه انه مش شايفني يا خالتي
أستأذنت هي وواستها خالتها ولكن لم تعبأ بها انزعجت والدته من سوء تصرفه دلفت لغرفته قائله بلوم 
ايه اللي عملته ده يا حسام 
نظر لها بأعين مجهده تدخل وتعاتبه ولم تشعر حتي بحزنه 
أخذ نفسا عميقا وزفره ببطء قائلا بنفاذ صبر 
عاوزه ايه دلوقتي يا ماما 
أجابته بضيق 
عايزاك تهتم ببنت خالتك شويه هيا بتحبك وشرياك وشوف انت بتعاملها أزاي 
حسام بنبره مجهده أعملها ايه يعني 
فاطمه بجديه 
تتكلم معاها تقرب منها نفسي أفرح بيك يا أبني
نظر الي الفراغ بآسي اصبحت الحياه أمامه بلا معني تراكمت الأحزان عليه لا مفر من الأمر الواقع 
يتسأءل ما الخطأ الذي أقترفه حتي والدته لم تشعر بما يعانيه أدار رأسه نحوها قائلا بجمود 
اللي تشوفيه يا ماما 
أعتلت السعاده وجهها واردفت 
تقصد ايه 
أجابها بملامح خاليه من التعبير 
انا موافق
الفصل السابع عشر
لا مفر من الرجوع أصبح في خانه اليك أخذ قراره في غفله يتسآل كيف ستكون حياته بعد ذلك فالقدر ضده لم يرد تلك الحياه البائسه لما عليه الټضحيه من اجل الآخرين هل هي السعاده التي تراها والدته له فكره عدم الإقتناع تلاحقه فحدسه علي صواب هل يرضي بما هو آت أخرج تنهيده حاره شعر بها تفتح الباب ولكنه ادعي النوم فتح عينيه حتي تأكد من خروجها تعمد عدم الذهاب للشركه اليوم فكرامته فوق كل شئ لم يرد الإختلاط بها او حتي رؤيتها 
أعتدل في جلسته اثر صوتها المألوف له أبتسم عفويا فهذه الصغيره عاده ما تهون عليه تتحدث معه كالكبار ولجت هي الي غرفته قائله بمرح 
آبيه وحشتني 
ابتسم لها بعذوبه قائلا وانتي كمان وحشتيني 
ولجت والدته هي الأخري قائله 
انت صحيت يا حبيبي
اومأ برأسه فقالت ساره بمرح 
لأ مصحاش مش شايفه بعينك لسه نايم 
لكزتها والدتها في كتفها فتألمت اﻵخيره واردفت والدتها بسعاده 
مش تباركي لأخوكي يا سرسوره 
ساره باستغراب علي ايه 
فاطمه بابتسامه واسعه أخوكي هيخطب لبني
ألجمت الصدمه لسانها نظرت لأخيها الجالس فأشاح بوجهه بعيدا فسألته بتردد 
حضرتك موافق يا آبيه 
أسرعت والدتها باﻹجابه قائله أيوه موافق ثم أمسكتها من ذراعها قائله 
تعالي يلا وسيبي أخوكي يرتاح ثم تابعت بمغزي 
وأحكيلي عملتي ايه 
لم يتفاجأ بوجودهم فهو علي علم بذلك ولكن المفاجئه الأكبر كانت من نصيبها وجهت بصرها نحوه عفويا فأشاح بوجهه بعيدا حدجته پغضب بائن تفهمت الأخري تغير ملامحها فأقتربت منها قائله 
هاي نور 
نور بقرف هاي 
لم تتعجب الأخيره من ردها ولم تبالي وجهت بصرها نحوه قائله حمد الله علي السلامه 
أجابها بايجاز الله يسلمك
سلط بصره علي ذلك الأبله القادم نحوهم ووقف قبالتها قائلا ببلاهه 
نور وحشتيني أحنا هنقعد معاكوا هنا 
نور بجمود عرفت 
مالك بسعاده بالغه 
أنا مش مصدق ان احنا هنشوف بعض كل يوم 
صفعه الأخر علي مؤخره رأسه قفاه وأردف 
لا صدق يا اخويا
وضع يده يتحسس مكان الصفعه قائلا پغضب 
براحه شويه أنا مش هعملك حاجه علشان انت أكبر مني 
كاد أن يصفعه مره أخري ولكن ركض الأخير سريعا من أمامه
دنا من أبيه وقبل يد فأردف والده بابتسامه 
حمد الله علي السلامه يا ابني 
اجابه بابتسامه محببه 
الله يسلمك يا بابا 
مريم وهي تحتضنه حمد الله علي السلامه 
زين بابتسامه الله يسلمك يا مريوم 
جلس علي الاريكيه معهم متسائلا 
أخبار الشغل ايه 
مريم بنبره عاديه تمام تعجب من هيئتها وأردف بمعني 
ايه فيه حاجه في الشغل 
فاضل بجديه 
بالعكس عملت كل حاجه زي ما تكون موجود بالظبط 
زين بابتسامه يبقي خلاص لازم يبقالها مكتب
أعتلي وجهها ابتسامه فرحه قائله 
متشكره قوي
يا زين 
فاضل مدعيا الحزن زين بس 
اسرعت نحوه مقبله وجنتيه ثم اردفت 
أنت الخير والبركه يا أحلي أب 
فاضل بحنان ربنا يحميكي يا بنتي
ثم أستأذنت لرؤيه أختها وأبنه عمها فهم زين بالحديث مستفهما 
هو ايه اللي حصل يابابا هو أنكل منصور مزعل عمتي 
فاضل پغضب البيه متجوز عليها 
زين پصدمه ايه 
صمت قليلا واردف مستفهما 
وهيا هتعمل ايه 
فاضل بثبات عايزه تطلق 
تنهد
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات