الإثنين 25 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمل معايا 
حسام بعتاب 
وانا يا ماما روحت فين متقوليش كده تاني 
ربطت علي ظهره قائله بحب 
ربنا ما يحرمنا منك يا حبيبي 
أبتعدت قليلا تم تابعت بجديه 
انا مش ممكن أغصبك تتجوز واحده مش عايزها حتي لو أختي هتزعل مني ابتسمت له متابعه 
انتي أغلي عندي يا حبيبي
أمسك بيدها ليقبلها وأردف بفرحه 
يا حبيبتي يا أمي ربنا يخليكي لينا
عملتي اللي قولتلك عليه 
قالتها سلمي وهي تقود سيارتها 
أومأت نور برأسها وأردفت مؤكده 
أيوه عملت زي ما قولتيلي بالظبط 
فلاش باااك 
أمسكتها من يدها وأخذتها جانبا وأردفت باستفهام 
انتي مش علي بعضك قوليلي حصل ايه 
نور بتوتر لأ مافيش حاجه حصلت
نظرت لها بعدم أقتناع وأردفت بحزم 
نور قولي حصل ايه بينك وبين زين فوق 
أضطربت قليلا وبدا عليها التوتر وقامت بسرد ما حدث بينهم فأردفت سلمي بنبره متلهفه 
بس كده ولا حصل بينكم حاجه تانيه 
نور بعدم فهم 
حاجه تانيه زي ايه مش فاهمه
سلمي بتفهم 
خلاص مافيش عايزاكي بس تعملي اللي هقولك عليه ثم تابعت بمغزي 
ولا عايزاها يعرف البنات اللي بيروحلهم تاني 
أشاحت بيدها وأردفت بنبره سريعه 
لأ مش عايزاها يعرف حد عايزاها يحبني انا وبس 
أبتسمت بخبث قائله 
يبقي نبتدي 
بااااك 
نور بابتسامه واسعه 
مبسوطه مني بقي كان هيتجنن لما سبته 
أبتسمت لها وأردفت بتساؤل 
بس ايه اللي لبساها في ايدك دي 
نظرت ليدها بإعجاب وأردفت بفرح 
دي أسوره 
حدجتها بسخط قائله 
ما اما عارفه حكايتها ايه وزين كام بيبص عليها ليه 
نور بسعاده بالغه 
أصله جبهالي انبارح هديه عيد ميلادي
أوقفت الساره بحركه مفاجئه فشهقت الأخري قائله بضيق 
بتعملي ايه هتموتينا 
سلمي بعصبيه 
في ايه اني تعبت منك انتي ازاي تلبسيها 
نور بعدم فهم 
وفيها ايه دا حتي حلوه قوي وعجباني
سلمي بضيق 
يا غبيه احنا عايزين نعرفه انه مش في دماغك رايحه تلبسي حاجه جايبها يا تري هيفكر في ايه دلوقتي 
نور بتساؤل 
طيب وهنعمل ايه دلوقتي 
سلمي بجديه أخلعيها طبعا 
نور وهي تشلحها حاضر اوف مع انها تجنن 
سلمي بضيق 
أسكتي خالص ومتعمليش غير اللي اقولك عليه عايزينه يعرف قيمتك كويس 
نور بطاعه حاضر هعمل اللي بتقوليلي عليه
سلمي باعجاب 
برافو عليكي احبك وانتي شاطره وبتسمعي الكلام 
أدارت سيارتها مره أخري لمتابعه طريقهم الي النادي 
وصلت هي وأبيها كعادتها الي الشركه ولج سويا للداخل فأخرج والدها عصابه للعينين ووضعها علي عينيها فأستغربت الأخيره وأردفت باستفهام 
فيه ايه يا بابا بتعمل كده ليه 
لم يجيب عليها ولكنه أمسك يدها وولج بها داخل المصنع وسط همهمات الموظفين 
وصل بها للطابق المنشود
غير مبالي بتساؤلاتها الكثيره ولج بها داخل غرفه ما ثم أزاح العصابه من علي عينها وابتسم لها 
نظرت حولها بعدم فهم وجدت زين جالسا علي المكتب وعلي وجهه ابتسامه عذبه واردف غامزا بعينيه 
ايه رأيك في مكتبك 
وضعت يديها عفويا علي فمها وأردفت بسعاده 
بجد دا مكتبي 
فاضل بابتسامه حنونه 
بجد يا حبيبتي من هنا ورايح دا مكتبك بتاعك لوحدك 
أسرعت باحتضانه فضحك هو وضمھا اليه وأردفت هي بامتنان 
متشكره قوي يا بابا 
أخذت تتفحص المكان فإذا به في غايه الروعه والذوق العالي أستدارت حول المكتب وجلست علي المقعد والسعاده باديه علي ملامحها وأردفت بفرحه 
حاسه اني بحلم بقا عندي مكتب 
ابتسم لها زين وأردف بعتاب 
مافيش متشكر يا زين يلي تعبت علشان تعمل كل ده 
ضحكت قائله بحب 
متشكره يا أحلي زين في الدنيا 
فاضل بجديه 
يلا بقي نسيبها تشوف شغلها 
اومأ برأسه قائلا 
اوكيه يلا بقي ورينا همتك 
مريم بابتسامه 
ان شاء الله هتتبسط مني 
زين باستنكار اما نشوف 
دلفا الإثنان للخارج فنهضت هي علي الفور تتفحص الغرفه بسعاده جليه علي ملامحها وأردفت بفرح 
واووو عندي مكتب لوحدي 
ترجلو من السياره ولم تلاحظ هي القادم نحوها والذي صړخ ببلاهه 
عااااااا نور 
صړخت بشده وأردفت پغضب 
يا غبي حد يعمل كده
مالك بزعل طفولي 
كده يا نانو وانا اللي زعلت علي اللي عمله زين معاكي 
نور بتأفف 
خلاص محصلش حاجه
مالك ببلاهه 
مقولتليش ايه رأيك في الهديه بتاعتي 
نور بلامبالاه لسه مشوفتهاش 
مالك بزعل 
ليه بس دا انا جايبلك بلاي ستيشن وعليه العاب تجنن 
حدجتهما سلمي بسخط وأردفت في نفسها 
ربنا يصبرني علي الهبل
ثم تابعت بضيق 
يلا علشان الحق اجري شويه 
مالك 
روحي اجري انتي تعالي يا نانو نلعب تنس سوا 
نور بفرحه 
انا عايزه اروح العب تنس يا سلمي 
سلمي بتحذير 
ألعبي تنس ومتعمليش حاجه من غير ما أعرف 
أومأت برأسها قائله حاضر 
سلمي سلام 
مالك بحب 
يلا يا نانو يا حبيبتي نلعب سوا 
نور قاطبه جبينها 
مالك ياض مش علي بعضك
مالك بضيق 
اصلي بحبك قوي وبزعل لما زين يعملك حاجه تضايقك 
نور موضحه 
زين معمليش حاجه هو كام مش طايقك بس ترقص معايا 
مالك بثقه مبالغ فيها 
طبعا بيغير مني خاېف تقعي في حبي
حدجته بسخط قائله 
حب ايه يا غبي انا حبيبي زين وبس يلا عايزه العب شويه 
مالك علي مضض 
يلا امتي بس تحسي بيا 
مش هتروح تبارك ولا ايه 
قالتها ساندي بخبث لباسل فأردف الأخير بعدم فهم 
لمين 
سلمي بمعني 
هيكون لمين لمريم طبعا اصل بقي عندها مكتبها 
باسل بتفهم 
آه عندك حق لازم اروح ابارك لها سلام
شهقت من جرأته لم تتخيل رده الفعل تلك عندما تخبره واردفت بضيق 
دا باين الكل حابب يتلم حواليها ماهي بنت صاحب الشركه صمتت قليلا تم تابعت بحزن 
يا عيني عليكي يا لبني يا تري عامله ايه دلوقتي 
دخلت والدتها عليها وجدتها كما هي ماكثه في الفراش وتبكي في صمت جلست بجانبها ووضعت يدها علي كتفها وأردفت بحنو 
هتفضلي عامله في نفسك كده يا بنتي 
لم تجد منها ردا فتابعت بتابعت بلوم 
انا من الأول كنت عارفه وحاسه بيه من ناحيتك بس زنك عليا انك مش عايزه تتجوزي غيره تنهدت متابعه بسخط 
مش فاهمه ليه يعني تعلقي نفسك بواحد
مش عايزك من قله الرجاله ما فيش احسن من انك تتجوزي واحد شاريكي واللي حصل ده تتعلمي منه 
أعتدلت في نومتها وأردفت بضيق 
دا بدل ما تاخدي موقف من اللي حصل بتقوليلي كده
نهضت من موضعها وأردفت بانزعاج 
بصي بقي خالتك ملهاش ذنب هيا قالتلي متقدرش تغصبه علي حاجه بس انتي اللي كنتي عوزاه وهيا عملت اللي عليها وخلاته يخطبك تابعت باستهزاء 
ولا عايزاها تدخل جوه قلبه كمان وتقوله حبها
لبني بحزن 
هو ده اللي ربنا قدرك عليه 
أخذت تبكي علي حالها فضمتها والدتها اليها وأردفت بمعزي 
يا بنتي انا أفرحلك لما تتجوزي واحد بيحبك ساعتها بس هبقي مطمنه عليكي زي ما اطمنت علي اخواتك اهو انتي شيفاهم بعنيكي متجوزين ومبسوطين في حياتهم 
لبني بصوت باكي 
يعني خلاص يا ماما 
والدتها بنبره متعقله 
انسي اللي حصل ولا أكنه حصل وشوفي حياتك وربنا هيسهلها من عنده 
أومأت برأسها قائله 
حاضر يا ماما هشوف نفسي تابعت في نفسها بتوعد 
بس مش قبل ما اخد حقي 
الفصل الرابع والعشرون
أستقبلته بابتسامه عذبه قائله 
أتفضل يا باسل أقعد
باسل بابتسامه واسعه 
مبروك
مريم بضحك 
الله يبارك فيك ميرسي علي ذوقك 
تنحنح باسل وأردف بتوتر 
خلاص بقي معدناش هنشوفك 
مريم بعتاب 
بتقول كده ليه انت تيجي في اي وقت 
باسل بابتسامه 
ميرسي يا مريم دايما بلاقي فيكي حاجه مميزه كفايه تواضعك 
مريم بابتسامه ميرسي
وفجأه ولج المكتب عليهم فإستغربت هي من طريقه دخوله وأردفت پغضب دفين 
خير يا استاذ حسام فيه حاجه 
حسام وهو ينظر لباسل 
كنت عايز أتكلم معاكي 
باسل بتفهم 
طيب يا مريم أستأذن انا ومبروك مره تانيه 
أومأت برأسها قائله 
أتفضل يا باسل 
دلف للخارج فحدجه حسام بضيق فأردفت هي بإنزعاج 
لسه برضه زي ما انت أزاي تدخل بالطريقه دي
أقترب منها ولم يعلق علي كلامها قائلا 
عايز اتكلم معاكي 
مريم بلامبالاه زائفه 
مافيش بينا كلام وأتفضل عندي شغل 
بدا علي ملامحه الضيق وأردف بعصبيه 
قصدك ايه من اللي بتعمليه ده قولتلك عايز اتكلم معاكي يبقي تسمعيني
صدمت من طريقه المستفزه وأردفت بنفاذ صبر 
أتفضل عاوز ايه 
أقترب منها فتوترت هي وضع كلتا يديه علي طرفي مقعدها محاوطا اياها صدمت هي من جرأته فأردف وهو ناظرا لعينيها مباشره 
بحبك تتجوزيني 
دلفت مقر عملها وألقت السلام علي الجميع وتابعت بابتسامه عذبه 
دلوقتي فيه ناس قربت تولد وجهت بصرها تجاه عليا الجالسه بينهم فإبتسمت الأخيره لها وتابعت بنفس الإبتسامه 
وطبعا لازم زي ما انتو عارفين بحب أحط التاتش بتاعي هديتي للبيبي ومامته علشان يفتكروني
عليا بابتسامه محببه 
من غير حاجه يا انسه سلمي انتي احسن شخصيه قابلتها 
سلمي بابتسامه 
ميرسي يا مدام عليا وابقي اشكريلي سياده الرائد مش عارفه من غيركم كنت عملت ايه وتابعت بتوتر 
وحضره الرائد معتز طبعا
عليا مؤكده 
آه والله معتز ماسك القضيه بنفسه كرم بيحكيلي يلا ربنا يشفيه 
لم تتفهم جملتها فأردفت بحذر 
ربنا يشفيه من ايه هو حصله حاجه 
عليا باستغراب 
ليه متعرفيش انه بعد الحفله بتاعتكم عمل حاډثه 
سلمي بشهقه 
ايه وعيت الي حالتها سريعا وأردفت بثبات زائف 
حصله حاجه خطيره ولا ايه 
عليا بهدوء 
دراعه بس متجبس بس هو سليم مافيش غير شويه ردود بسيطه 
أزدردت ريقها وأردفت بحذر 
ممكن عنوان المستشفي تابعت مبرره 
مش ممكن يعني اعرف ومروحش اشوفه دا وقف جنبي
عليا بتفهم 
تحت أمرك يا انسه سلمي العنوان 
علمت من حديثه معها انه عندها فنهضت علي الفور وأدعت ظمآها دلفت للخارج وعلي فهي تريد معرفه ما يدور بينهم من اجل صديقتها فما توصلت اليه مؤخرا تركه لها أقتربت من مكتبها وتنهدت بقوه متهيأه لفتحه 
ولجت للداخل دون استأذان وأردفت بنبره سريعه 
هاي مر 
قطمت جملتها فأعتدل حسام في وضعيته وصدمت مريم من دخولها المفاجئ 
مثلت الأخيره الصدمه قائله 
اسفه انا افتكرتك لوحدك
نهضت مريم علي الفور لتلقن تلك الحقيره درسا فهي متفهمه جيدا لما تفعله وأردفت بصرامه 
لوحدي ولا مش لوحدي المفروض تستأذني
أزدردت ريقها في توتر ونظرت لحسام الواقف بصمت ولم تعلق فحدجتها مريم بخبث وتابعت بمغزي 
علي العموم يا ساندي هسامحك المره دي تابعت بمكر 
مش هتباركيلنا بقي انا وحسام هنتخطب
أعتلت الصدمه ملامحها وتفاجئ الأخر من قرارها وأعتلت السعاده وجهه أبتسم
تلقائيا ونظر لها بحب صادق 
أحست ساندي ان لا داعي لوجدها أكثر وانها غير مرغوب فيها فإستأذنت قائله بابتسامه زائفه 
عن اذنكم 
دلفت للحارج وتتبعتها مريم بسخط وأردفت بثقه في نفسها 
ولسه
وجهت بصرها ناحيته وجدته محملق بها ويبدو عليه البلاهه فأردفت بثبات 
بتبصيلي كده ليه
أبتسم لها وأخذ يقترب منها بخبث فرفعت أصبعها محذره 
أوعي تقربلي انا بس قلتلها كده علشان اغيظها 
حسام بانزعاج 
نعم 
مريم بتوتر 
أتفضل عندي شغل
حدجها بانزعاج شديد وأردف بضيق 
ايه لعب العيال ده ماشي يا مريم تابع بمغزي ليثير حنقكها 
انا هروح أصالح لبني وهيا ما هتصدق 
دلف للخارج دون ان يستمع لردها صدمت الأخيره منه فقد نجح في استفزازها وأردفت بانزعاج 
عايز تلعب معايا اوكيه وانا جاهزه
أستأذنت من ابنه عمها بالذهاب لأمر ما ضروري وقامت بمهاتفه أخيها لإصطحاب زوجته فوافق علي الفور 
وصلت بسيارتها الي تلك المشفي الماكث فيها ولجت للداخل واتجهت ناحيه الإستقبال وأردفت بتوتر 
عايزه أعرف غرفه الرائد معتز لوسمحت
موظف الإستقبال 
حاضر يا فندم غرفه وياريت تلحقيه لأن خروجه النهارده 
اومأت برأسها وأسرعت نحو المصعد أخذت تبحث عن الغرفه 
وجدتها امامها أخذت نفسا طويلا وزفرته سريعا ثم طرقت الباب سمح للطارق بالدخول ولجت للداخل بحذر وأردفت بتوتر 
السلام عليكم
نهض علي الفور حين رآها غير مبالي بحالته وأردف
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات